أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
2230
التاريخ: 28-11-2017
1740
التاريخ: 2024-03-28
800
التاريخ: 22-2-2018
2335
|
ـ الكتاب :
{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ(1) ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}[الذاريات: 58].
{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [سبأ: 24].
{وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ}[الحجر: 21].
{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }[النحل: 18].
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ* وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ }[إبراهيم:32- 34].
{أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ}[لقمان: 20].
{هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ }[المنافقون: 7].
{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}[القمر: 49].
{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [هود: 6].
{وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}[العنكبوت: 60].
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }[الروم: 37].
{تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}[آل عمران: 27].
{وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}[القصص: 82].
ـ الحديث :
854ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): الناس على خمس مراتب: منهم من يرى أن الرزق من الكسب لا من الله فهو كافر؛ ومنهم من يرى أن الرزق من الله ومن الكسب فهو مشرك؛ ومنهم من يرى أن الرزق من الله وأن الكسب سبب، فلا يدري يعطيه أم لا، فهو منافق شاك؛ ومنهم من يرى أن الرزق من الله وأن الكسب سبب، فلا يؤدي حقه ويعصي الله من أجل الكسب، فهو فاسق؛ ومنهم من يرى أن الرزق من الله ويرى الكسب سببا، ويؤدي حقه ولا يعصي الله لأجل الكسب، فهو مؤمن مخلص طعمه(2).
855ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ما من نفس إلا ولها باب في السماء (منه) ينزل رزقه، ومنه يصعد عمله، فإذا أراد الله أن يرزقها فتح ذلك الباب فينزل إليها رزقها، فإذا أغلق لن
يستطيع أحد فتحه حتى يفتحه الله إذا شاء(3)(4).
856ـ حبة وسواء ابنا خالد: دخلنا على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وهو يعالج شيئا فأعناه عليه، فقال: لا تيأسا من الرزق ما تهززت رؤوسكما،(5) فإن الإنسان تلده امه أحمر ليس عليه قشر ثم يرزقه الله(عز وجل) (6).
857ـ زيد بن أسلم: إن الأشعريين أبا موسى وأبا مالك وأبا عامر في نفر منهم، لما هاجروا قدموا على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في فلك وقد أرملوا(7) من الزاد، فأرسلوا رجلا منهم إلى رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) يسأله، فلما انتهى إلى باب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) سمعه يقرأ هذه الآية: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}[هود: 6] فقال الرجل: ما الأشعريون بأهون الدواب على الله! فرجع ولم يدخل على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)، فقال لأصحابه: أبشروا! أتاكم الغوث، ولا يظنون إلا أنه كلم رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) فوعده، فبينما هم كذلك إذ أتاهم رجلان يحملان قصعة بينهما مملوءة خبزا ولحما، فأكلوا منها ما شاؤوا.
ثم قال بعضهم لبعض: لو أنا رددنا هذا الطعام إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ليقضي به حاجته، فقالا للرجلين: اذهبا بهذا الطعام إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وإنا قد قضينا حاجتنا. ثم إنهم أتوا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقالوا: يا رسول الله، ما رأينا طعاما أكثر ولا أطيب من طعام أرسلت به! فقال: ما أرسلت إليكم شيئا. فأخبروه أنهم أرسلوا صاحبهم، فسأله رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)، فأخبره ما صنع وما قال لهم، فقال(صلى الله عليه واله وسلم): ذلك شيء رزقكموه الله سبحانه(8).
858ـ الإمام علي (عليه السلام): اخترت من التوراة اثنتي عشرة آية، فنقلتها إلى العربية، وأنا أنظر إليها في كل يوم ثلاث مرات: يابن آدم، عليك فريضتي وعلي رزقك، فإن خالفتني في فريضتي فإني لا اخالفك في رزقك(9).
859ـ عنه (عليه السلام): لا يملك إمساك الأرزاق وإدرارها إلا الرزاق(10).
860ـ عنه (عليه السلام): هذا غراب وهذا عقاب، وهذا حمام وهذا نعام؛ دعا كل طائر باسمه، وكفل له برزقه(11).
861ـ فاطمة (عليها السلام): يا من كل يوم عنده جديد، وكل رزق عنده عتيد،(12) للضعيف والقوي والشديد؛ قسّمت الأرزاق بين الخلائق، فسويت بين الذرة(13) والعصفور(14).
862ـ الإمام الحسين (عليه السلام):
اغـنَ عـن المخلوق بالخـالق تغن عن الكاذب والصادق
واسترزق الرحمن من فضله فليس غير الله من رازق(15).
863ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في زيارة أمين الله -: اللهم إن... أرزاقك إلى الخلائق من لدنك نازلة، وعوائد(16) المزيد لهم متواترة(17).
864ـ الإمام الكاظم (عليه السلام) - في دعائه بعد صلاة الفجر -: يا رازق من يشاء بغير حساب، يا رازق الجنين والطفل الصغير(18).
865ـ الإمام المهدي (عليه السلام) - في دعائه -: أسألك باسمك الذي تصور به خلقك في الأرحام كيف تشاء،(19) وبه تسوق إليهم أرزاقهم في أطباق الظلمات من بين العروق والعظام... وأسألك باسمك الذي خلقت به خلقك ورزقتهم كيف شئت وكيف شاؤوا(20).
866ـ عيسى (عليه السلام): اعملوا لله ولا تعملوا لبطونكم؛(21) انظروا إلى هذا الطير يغدو
ويروح لا يحرث ولا يحصد، الله تعالى يرزقها؛ فإن قلتم: نحن أعظم بطونا من الطير، فانظروا إلى هذه الأباقر من الوحش والحمر تغدو وتروح لاتحرث ولاتحصد، الله تعالى يرزقها. اتقوا فضول الدنيا؛ فإن فضول الدنيا عند الله رجز(22)(23).
_______________
1ـ الرزق، يقال للعطاء الجاري تارة، دنيويا كان أم اخرويا، وللنصيب تارة، ولما يصل إلى الجوف ويتغذى به تارة (مفردات ألفاظ القرآن: 351).
الأرزاق نوعان: ظاهرة للأبدان؛ كالأقوات، وباطنة للقلوب والنفوس؛ كالمعارف والعلوم (النهاية:2/219).
2ـ الاثنا عشرية: 206.
3ـ الفردوس: 4/32/6100، كنز العمال: 4/26/9322 نقلا عن أبي نعيم وكلاهما عن عمر.
4ـ التعابير التي تطويها هذه الرواية هي تعابير كنائية (رمزية)، الهدف من استعمالها بيان المعقولات في إطار المحسوسات. ما هو ثابت أن جميع امور هذا العالم وشؤونه هي تحت المشيئة الإلهية بما في ذلك رزق الإنسان. بيد أن هذه هي مشيئة الله التي أرادت أن يكون هناك تأثير للأسباب والمجاري الظاهرية في رزق الإنسان. ولما كانت الميول الفطرية والقابليات الوجودية للإنسان مختلفة تبعا لسنن الله في عالم الطبيعة، فليس من المستبعد أن نحمل «باب الرزق» الوارد ذكره في الرواية على اختلاف المجاري الظاهرية لرزق الأفراد.
5ـ أي ما تحركت؛ كناية عن الحياة.
6ـ سنن ابن ماجة: 2/1394/4165، مسند ابن حنبل: 5/375/15855 وفيه «تأيسا» بدل «تيأسا»، اسد الغابة: 2/588/2329، المعجم الكبير: 4/7/3480 وج 7/137/6610 وفي الثلاثة الأخيرة «تهزهزت» بدل «تهززت»، كنز العمال: 1/109/506.
7ـ أرمل القوم: نفد زادهم (لسان العرب: 11 / 296).
8ـ نوادر الاصول: 2 / 8، الدر المنثور: 4/401.
9ـ الاثنا عشرية: 409.
10ـ غرر الحكم: 10838.
11ـ نهج البلاغة: الخطبة 185، الاحتجاج: 1/483/117، بحار الأنوار: 3/27/1 وج 64/40/19.
12ـ عتيد: معد حاضر (لسان العرب: 3/279).
13ـ الذر: النمل الأحمر الصغير، واحدتها ذرة (النهاية: 2/157).
14ـ فلاح السائل: 421/290، بحار الأنوار: 86/103/8.
15ـ تاريخ دمشق: 14/186، البداية والنهاية: 8/209 وفيه «تسد على» بدل «تغن عن».
16ـ قال الطريحي: العوائد: جمع عائدة؛ وهي التعطف والإحسان. وفيه: «وعوائد المزيد متواترة» وهي التي تعود مرة بعد اخرى (مجمع البحرين: 2/1290).
17ـ كامل الزيارات: 93/93 عن أبي علي مهدي بن صدقة الرقي عن الإمام الرضا عن أبيه عن جده(عليه السلام)، مصباح المتهجد: 739، المزار للشهيد الأول: 116، فرحة الغري: 42 وفيه «أرزاق الخلائق» بدل «أرزاقك إلى الخلائق» وفيها «إليهم واصلة» بدل «لهم متواترة» وكلها عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عنه (عليه السلام).
18ـ جمال الاسبوع: 184 عن الحسن بن القاسم العباسي، بحار الأنوار: 91/195/3.
19ـ في المصدر «كيف يشاء» وما أثبتناه هو الصحيح كما في بحار الأنوار.
20ـ مهج الدعوات: 91، بحار الأنوار: 85/234/1.
21ـ ليس المراد أن تترك السعي في طلب الرزق وتمتنع عن مزاولة أي نشاط اقتصادي، بل المراد أن يكون الهدف من وراء السعي في طلب الرزق هو كسب رضوان الله تعالى؛ وإلا فالطيور - كما اشير في النص - هي أيضا تبذل سعيا لكسب الرزق. لكن على أية حال، نحن نعلم أنها فاقدة العقل، والله - بمقتضى حكمته - شاء أن يتأمن رزقها على هذا النحو. إذا من الحري بالإنسان أن يدرك - عبر التأمل في هذه الحقيقة - أن رزقه أيضا بيد الله، وبالنتيجة عليه أن يأخذ الله تعالى ولا يتلكأ في طاعته.
22ـ الرجز: الإثم والذنب (النهاية: 2 / 200).
23ـ الدر المنثور: 2/207 نقلا عن ابن أبي شيبة وأحمد وابن أبي الدنيا عن سالم بن أبي الجعد، وراجع ربيع الأبرار: 4/374.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|