المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التدخين Smoking
2024-04-10
الاكزيمة التأتبية Atopic Eczema
15-6-2017
تصنيف البحيرات تبعاً لطبيعة منشأها والعوامل التي أدت إلى تكونها
15-3-2022
Helmholtz Differential Equation--Parabolic Coordinates
18-7-2018
أثر القروض الخارجية على السياسة النقدية
14-4-2022
Amino Acids
6-4-2017


الرجاء  
  
2235   11:36 صباحاً   التاريخ: 22-7-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص16
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016 2131
التاريخ: 2024-05-24 514
التاريخ: 4/10/2022 1699
التاريخ: 22-7-2016 1060

[قال الشيخ القمي :] لا تيأس من رحمة الله(1) ، وكن مُؤمّلاً راجياً ، واعلم أنّ الدّنيا هي مزرعةُ الآخرة , وقلب ابن آدم كالأرض ، والإيمان كالبَذرِ ، والطاعة كالماء الذي يجب أن يروي أرض القلب ، ويطهِّر القلب من المعاصي والأخلاق الذميمة التي هي كالشوك والعود  ويوم القيامة هو موسم الحصاد.

فإنّ مَن يزرع على هذا النحو ، ثم يأمُل ، فإنّ رجاءه صادق , وإلاّ فلن يكون سوى الغرور والحمق.

________________ 

1ـ روى الطبرسي في مشكاة الأنوار : ص124 ـ الفصل الرابع ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام): «أرج الله رجاءً لا يجرئكَ على معصيته ، وخف الله خوفاً لا يؤيسك من رحمته».

وقيل للإمام الصادق (عليه السلام): ما كان في وصية لقمان؟ , فقال (عليه السلام): كان فيها الأعاجيب وكان أعجب ما فيها إنْ قال لأبنه : خفْ اللهَ خيفةً لو جئته ببر الثقلين لعذّبك ، وأرجو الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك.

وقال نصير الدين الطوسي في كتابه أوصاف الأشراف : ص67 ، ط ، بيروت : (لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا).

وروى الكليني في الكافي ج2 ، ص57، ح11 ، عن الحسين بن أبي سارة قال : سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : «لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً ، ولا يكونُ خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخافُ ويرجُو».

وأيضاً قال (عليه السلام): «إنّه ليس مِن عبد مؤمن إلاّ وفي قلبه نوران : نور خيفة ، ونور رجاء لو وُزِنَ هذا لم يزدْ على هذا ، ولو وُزِنَ هذا لم يزدْ على هذا».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.