أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2016
4446
التاريخ: 19-7-2016
2137
التاريخ: 30-10-2020
1334
التاريخ: 30-10-2020
1445
|
الماء في النبات (استغلال النبات للماء)
إن تزويد النبات بالماء أمر أساسي لكي يتمكن من إنجاز عملياته الحيوية بطريقة مضبوطة حتى ينمو وينتج. والماء هو جزء من المركبات الطبيعية للنبات يقوم كذلك بضبط حرارة النبات.
يمتص النبات الماء والمواد المعدنية المذابة عبر الجذور ثم تمر إلى الساق أو الجذع ثم يوزع على الورق وفي الورق يتم تحويل المواد المعدنية إلى مواد عضوية بواسطة التمثيل الضوئي، وهي عملية تتوقف طبعا على وجود الضوء اللازم (الإشعاع الشمسي) وثاني أكسيد الكربون (2(CO الموجود في الهواء ثم على الماء.
وكمية الماء اللازمة لعملية التمثيل الضوئي ما هي إلا جزء ضئيل من الماء الذي يمتصه النبات، كما أنه يخصص جزء ضئيلا لنموه.
يستهلك النبات الماء بواسطة العرق أو النتح، وهي عملية مرور الماء من النبات إلى الجو عبر المسام وهي خلايا على شكل ثقب صغيرة في الورقة وعبرها تمتص أيضا من الهواء ثاني أكسيد الكربون اللازم لعملية التمثيل الضوئي.
عملية العرق أو النتح على سطح الأوراق
ترتبط كمية الماء الذي تتبخر عن طريق النتح بالعوامل التالية:
* نوع النبات.
* كمية الماء التي يحتوي عليها النبات.
* الإشعاع الشمسي وحرارة ورطوبة الجو وسرعة الرياح (كلما كان الجو حارا وجافا والرياح قوية إلا وزاد النتح).
العوامل التي تؤثر على كمية الماء المتبخر بالنتح
عندما تكون كمية الماء في النبات مرتفعة، كما يحدث مثلا بعد الري، تبقى الفوهات المسامية جد مفتوحة مما يجعل النبات ينتح كمية كبيرة من الماء.
إذا كان النبات يعاني من نقص الماء فإن المسامية تغلق كليا أو جزئيا حتى لا يحدث تبخر، كما يتم هذا السد للمسام أيضا عندما يكون الطقس مساعدا على النتح القوي (في حالة الجو الحار والجاف مع الرياح القوية).
إذا كانت كميات الماء التي تمتصها الجذور أقل مما تنتحها الأوراق عبر الفوهات المسامية، فإن النبات لا يمكنه أن يتحمل ذلك لمدة طويلة ويمكنه أن يتضرر، بل قد يموت.
ضبط كمية الماء المنتحة بفتح أو إغلاق الفوهات المسامية
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
جمعية العميد تدعو الجامعات العراقية لحضور مؤتمرها العلمي السابع
|
|
|