المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6505 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (دفني أو أدفينا)
2025-04-09
خـصائـص أدلـة التـدقـيـق
2025-04-09
أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (منديس)
2025-04-09
أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (سايس)
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (ليبيا)
2025-04-09
وظائف المعادن ( نظرة عامة )
2025-04-09

Mega
5-8-2020
الأحلام التي لا تتحقق
30-4-2017
أنواع الحديد - الهيماتيت Hematite
14-4-2021
الفعل المزيد
21/9/2022
النظرية التركيبية Structural theory
10-3-2018
William James Macdonald
3-3-2017


ميرزا آقا.  
  
1621   02:03 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص39
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

ميرزا آقا  (-.. حدود 1295 ه‍) أبو تراب القزويني، الحائري، الفقيه الإمامي المجتهد، المعروف بميرزا آقا، ابن أخت الفقيه محمد حسين بن عباس علي القزويني الحائري.

تتلمذ في الحائر (كربلاء) على السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري صاحب الضوابط، و كتب تقريرات بحوثه في الفقه.

و تتلمذ أيضا على محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و حصل على إجازة بالرواية و الاجتهاد من صاحب الجواهر، و حسن بن جعفر كاشف الغطاء، و مرتضى الأنصاري، و أسد اللّه البروجردي.

و برع في الفقه، و صنف فيه كتبا، منها: شرح «القواعد و الفوائد» للشهيد الأوّل محمد بن مكي العاملي (المتوفّى 786 ه‍)، المواهب العلية في شرح «اللمعة الدمشقية» للشهيد الأوّل في عدّة مجلدات، و شرح منظومة «الدرة البهية» للسيد محمد مهدي بحر العلوم.

و منح إجازات لعدد من العلماء، منهم: السيد علي حسين بن خيرات علي الزنجيفوري مؤلّف «لسان الصادقين في شرح الأربعين»، و السيد جعفر بن علي نقي الطباطبائي، و محمد باقر بن زين العابدين اليزدي.

توفّي- حدود سنة خمس و تسعين و مائتين و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)