المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الأحاديث الواردة حول آية « رضاعة الكبير عشراً » في كتب السنة
27-11-2014
وجوب صلاة النذر وما يشترط فيها
11-12-2015
حق التلاوة
9-11-2014
التطور التاريخي للنقل - النقل في القرن العشرين
22-4-2019
الشيخ محمد تقي البافقي وحلق اللحية
27-11-2016
Vowels CLOTH
2024-03-21


مهدي بن محمد حسين بن محمد ملّا كتاب.  
  
1315   02:02 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص675
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

ملّا كتاب (..- حيّا قبل 1243 ه‍) مهدي بن محمد حسين بن محمد «1» الأحمدي البيّاتي، النجفي، الحلواني الأصل، من أسرة (آل ملا كتاب) «2»، كان فقيها إماميا، أصوليا، غزير العلم، يضرب بزهده و تقواه المثل، تتلمذ على السيد محمد جواد بن محمد العاملي النجفي صاحب «مفتاح الكرامة» و له منه إجازتان.

 و احتلّ مكانة سامية في العلم، و لما ضعف بصره و عجز عن المطالعة، أخذ يحضر بحوث محمد رضا بن محمد نجف (المتوفّى 1243 ه‍)، فقيل له كيف تحضر عنده و أنت أعلم منه؟

فقال: أردت بحضوري أن أتذكّر ما فات.

و يقال: إنّ الفقيه الشهير محمد حسن بن باقر كان يعرض عليه ما يكتبه في «جواهر الكلام».

أخذ عن المترجم و تخرّج عليه جماعة، منهم: سعد بن حمد بن زيرج الحكيمي العبسي، و ولده عبد الرسول بن سعد، و علي بن صادق، و محمد جواد بن محمد تقي بن محمد ملا كتاب، و غيرهم.

و صنّف شرحا على بابي الطهارة و الصلاة من «اللمعة الدمشقية» للشهيد الأوّل في مجلدين، و شرحا على «زبدة الأصول» في أصول الفقه لبهاء الدين العاملي.

توفّي بنجد في طريق العراق آتيا من الحجّ، و دفن هناك، و لم نظفر بتاريخ وفاته.

______________________________
(1)و في أعيان الشيعة: مهدي بن جواد بن محمد تقي، و هو اشتباه.

(2)مرّ التعريف بهم في ترجمة محمد تقي بن محمد ملا كتاب (المتوفّى نحو 1250 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)