المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22
عادات الأبوين وأثرها على الأبناء / بعض العادات الحسنة
2024-11-22
The rôle of history Internal and external evidence
2024-11-22
أجر المرأة الحامل
2024-11-22

الاعتلالات النفسية
13-12-2016
Hydrophilicity
23-5-2016
Flexible word order: Latin
2023-12-22
سعيد بن لقمان الكوفي
22-10-2017
أبو الحسن أحمد بن الحسن الأطروش
21-9-2020
Vowels CHOICE
2024-03-22


الشوق  
  
1277   01:01 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص125-126
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الايمان واليقين والحب الالهي /

افضل مراتب الشوق الشوق الى الله , والشوق عبارة عن الميل و الرغبة إلى الشي‏ء عند غيبته   فان الحاصل الحاضر لا يشتاق إليه اذ الشوق طلب يسوق إلى نيل امر، و الموجود لا يطلب   فالشوق لا يتصور الا إلى شي‏ء أدرك من وجه و لم يدرك من وجه ، فما لا يدرك أصلا لا يشتاق إليه ، اذ لا يتصور ان يشتاق أحد إلى شخص لم يره و لم يسمع وصفه ، وما أدرك بكماله لا يشتاق إليه أيضا ، اذ المداوم لمشاهدة المحبوب و الوصل إليه من جميع الوجوه لا يتصور أن يكون له شوق ، فالشوق يختص تعلقه بما أدرك من وجه دون وجه ، و هذا انما يكون بأحد وجهين :

(أحدهما) ان يتضح الشي‏ء اتضاحا ما ، و لم يستكمل الوضوح ، فاحتاج الى استكماله.

فيكون الشوق إلى ما بقى من المطلوب مما لم يحصل , مثال ذلك : ان من غاب عنه معشوقه و بقى في قلبه خياله ، يشتاق إلى استكمال خياله بالرؤية ، ومن رأى معشوقه في ظلمة ، بحيث لا تنكشف له حقيقة صورته ، يشتاق الى استكمال رؤيته بإشراق الضوء عليه ، فلو رآه بتمام الرؤية انتفى الشوق ، كما انه لو انمحى عن قلبه ذكره و خياله و معرفته حتى نسيه لم يعقل وجوده.

(ثانيهما) أن يدرك بعض كمالات المحبوب ، و وصل إليه ، و علم إجمالا ان له كمالات اخر، و لم يدركها و لم يصل إليها ، فيكون له شوق إلى ادراك تلك الكمالات.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.