المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النيازك القمرية
2023-06-13
الانزيمات Enzymes في السائل النخاعي الشوكي
27-8-2020
أهمية الرقابة
28-4-2016
عملية بلوهارتس - التخطيط المبكر
22-8-2022
خمسة ارتكبوا الزنا فحكم علي (عليه السلام) فيهم بأحكام مختلفة
14-4-2016
الخصال المطيّبة للعيش / الدين
2024-07-23


محمد بن دلدار علي بن محمد معين النّقوي.  
  
1526   11:56 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص461
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

النّقوي (1199- 1284 ه‍) محمد بن دلدار علي بن محمد معين بن عبد الهادي النقوي الرضوي، النصيرآبادي اللكهنوي، الملقّب بسلطان العلماء، كان فقيها إماميا، حكيما، متكلما، حسن المحاضرة.

تلمذ لوالده السيد دلدار علي، و تخرّج به، و روى عنه، و مهر في عدة فنون، و تقلّد زعامة الطائفة هناك بعد وفاة والده سنة (1235 ه‍)، و فوّض إليه السلطان أمجد علي شاه الحكم و القضاء، و ألزم قضاة البلاد بتطبيق أحكامهم على فتاواه، وألّف المترجم كتبا و رسائل عديدة، منها: الفوائد النصيرية في الزكاة و الخمس، رسالة في صلاة الجمعة، رسالة في المواسعة و المضايقة، إحياء الاجتهاد‌ لإرشاد العباد في أصول الفقه، شرح «زبدة الأصول» في أصول الفقه لبهاء الدين العاملي، أصل الأصول في الرد على الإخباريين، السيف الماسح (مطبوع) في إثبات مسح الرجلين، العجالة النافعة في الكلام، طعن الرماح (مطبوع) في النقد على بعض مواضيع «التحفة الاثني عشرية» لعبد العزيز الدهلوي، ثمرة الخلافة، الصمصام القاطع و البرهان اللامع (مطبوع) بالفارسية، البشارة المحمدية، السبع المثاني في القرآن و التجويد، حاشية على «شرح السلّم» في المنطق لحمد اللّه، و غير ذلك.

و تتلمذ عليه جماعة من العلماء، منهم: ولداه السيد بنده حسين و السيد محمد باقر صاحب «تشييد مباني الإيمان»، و أخواه الفقيهان السيد حسين (المتوفّى 1273 ه‍)، و السيد حسن (المتوفّى 1260 ه‍) ابنا السيد دلدار علي، و شرف علي الهندي.

توفّي في- شهر صفر سنة أربع و ثمانين و مائتين و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)