المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

عدم تنفيس الغضب من مجاري الأحداث في الخارج بالزوجة
2024-10-02
أعمال أوّل ليلة من كل شهر.
2023-10-31
امراض الذرة (تفحم الحبوب في الذرة الرفيعة)
6-4-2016
شبرق ثعباني، لصيق، لتين Ononis natrix
23-8-2019
Affricates
2024-06-08
آراء حول السجود لادم
11-10-2014


الجنس Helicobater pylori  
  
1626   11:02 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : عبد الرزاق سليمان التومي ، محمد محمد الامام ، عبد الباسط رمضان
الكتاب أو المصدر : اساسيات التشخيص البكتريولوجي المعملي والسريري
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء المجهرية / البكتيريا /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2019 1349
التاريخ: 24-9-2018 1203
التاريخ: 5-11-2017 2300
التاريخ: 7-10-2018 1298

Helicobater pylori

 

تستوطن غالبية هذا النوع البكتيري في الغشاء المخاطي للمعدة ، أما الأنواع الأخرى فتستوطن الغشاء المخاطي للأمعاء في كل من الإنسان والحيوان، بعض هذه الأنواع التي تستوطن الأمعاء لها القدرة على التواجد في الغشاء المخاطي للمعدة عندما يكون هناك خللاً في إفراز الحمض.

التوزيع والجغرافي لهذا النوع البكتيري ويرتبط بدرجة كبيرة بمدى جودة المياه ، حيث كان هذا النوع البكتيري السبب الرئيسي في إحداث حوالي 30% من أصل 272 جائحة ما بين سنة 1971 وسنة 1994 وذلك نتيجة استهلاك مياه ملوثة بهذا النوع البكتيري، وقد يدخل هذا النوع البكتيري إلى شبكة التوزيع من خلال الثقوب أو الإرتداد العكسي او الوصلات المتقاطعة أو أثناء عمليات الصيانة التي لا يراعي فيها احتياطات الوقاية من التلوث العرضي ، ولوحظ أن الضغط غير المنتظم للمياه في شبكات التوزيع يتسبب في تسرب حوالي 20-10 % من إجمالي المياه المنتجة مما يسمح لهذا النوع البكتيري بالوصول إلى داخل الشبكة وإحداث التلوث، ويمكن لمنظومة الصرف الصحي المتواجدة على بعد 45 سنتيمتر من شبكات إمداد مياه الشرب أو تكون مصدر لهذا النوع البكتيري الممرض كما يمكن لهذا النوع البكتيري أن ينتشر بواسطة الغائط. وتلعب الحرارة دوراً كبيراً في قدرة هذا النوع البكتيري على البقاء في المياه ، حيث لوحظ أنه قادر على البقاء لفترات طويلة تتراوح ما بين 48 ساعة إلى 30 يوم وذلك في درجات الحرارة المنخفضة مما يجعله قادر على إحداث الجائحات كما تبين إمكانية التخلص من هذا النوع البكتيري عبر عمليات المعالجة الاعتيادية مع العلم بأنها اكثر قدرة على مقاومة الكلور من النوع البكتيري E. coli والنوع البكتيري Campylobacter jejuni ، حيث تبين من خلال إحدى الدراسات قدرة هذا النوع البكتيري على مقاومة تركيز 0.2 ميلغرام من الكلور الحر وكذلك الحال عند المعالجة بإستعمال غاز الأوزون ومن هنا نجد إمكانية تواجد هذا النوع البكتيري في شبكات المياه غير المعالجة بطريقة جيدة في الوقت الذي تظهر فيه الاختبارات الروتينية خلو هذه المياه من البكتيريا الدالة على وجود التلوث الغائطي ، ونظراً لصعوبة تنمية هذا النوع البكتيري معملياً، فلم يتم تسجيل الحالات التي يعتقد أنها المسبب الرئيسي لها حيث يعتبر تناول المياه الملوثة من أهم أسباب حدوث الجائحات ، ومن المعروف أن هذا النوع البكتيري يتواجد في الغشاء المخاطي لأكثر من نصف البشر، ولا يعرف عائل آخر لهذا النوع البكتيري لذلك فإن جميع الدراسات السابقة كانت تهتم به من الناحية السريرية فقط، إلا أن هناك بعض المعلومات الحديثة حول تواجده في البينات المائية وطرق التخلص منه، مع العلم بأنه لا يتواجد في المياه بصورة كبيرة مقارنة بالأجناس البكتيرية الأخرى إلا أنه قادر على البقاء عند توفر الظروف البينية الملائمة لمدة 12 ساعة، وهذه الفترة كافية لإحداث الجائحة في الدول النامية على وجه الخصوص ، كما أظهرت الأبحاث قدرة على هذا النوع البكتيري على البقاء داخل الغشاء الحيوي biofilm لمدة تصل إلى 8 أيام ومن هنا نجد أنه من الممكن أن يعمل الغشاء الحيوي كمستودع لهذا النوع البكتيري خارج جسم الإنسان.

 

خريطة جغرافية تبين انتشار النوع البكتيري H. pylori في العالم

الامراضية :

تنتشر الإصابات الناتجة من هذا النوع البكتيري في معظم دول العالم، حيث يصاب 8 أطفال من أصل 10 أطفال تحت سن الخامسة في الدول النامية، وحوالي أكثر من 90% من الأشخاص البالغين مصابين بهذا النوع البكتيري.

ويتم انتقال هذا النوع البكتيري من خلال التلامس بين الأشخاص person to person contact او من خلال المياه والأغذية الملوثة.

أغلب الأشخاص المصابين لا تظهر عليهم أعراض وفي بعض الأشخاص فإن inflammation وإلتهاب مزمن للأمعاء مما يؤدي في ما بعد إلى تقرح ulceration .يعتقد أن النوع البكتيري H. pylori هو المسبب الرئيسي لتقرحات الأمعاء والإثنى عشر (حيث يعتقد أن القضاء على هذا النوع البكتيري سيؤدي إلى الشفاء والحد من عودة التقرحات بنسبة 90% من مرضى تقرحات الجهاز الهظمي peptic ulcer) كما يعتقد أن هذا النوع البكتيري أحد أهم العوامل التي تساعد على إحداث سرطان المعدة gastric cancer وبعض حالات الليمفوما المعدية gastric lymphoma . كما يعزى لهذا النوع البكتيري إحداث الإسهال وسوء التغذية واضطرابات النمو في أطفال الدول النامية.

التشخيص المعملي :

الشكل الظاهري لخلايا هذا النوع البكتيري متعددة فهي إما خلايا منحنية أو واوية أو عصوية أو على هيئة تشبه جناح النورس أو على هيئة الحرف اللاتيني U أو كروية الشكل وفي الظروف غير الملائكة قد يتحول شكل الخلايا من الشكل الواوي والعصوي إلى الشكل الكروي وهو الشكل الذي يكون فيه النوع البكتيري متواجداً  ولا يمكن تنميته حيث أن هذا التغير في الشكل الظاهري وسيلة يستعملها للبقاء في الظروف غير الملائمة وبمجرد أن تتسحن الظروف البيئية يعود من جديد لنشاطه الحيوي، ويتراوح حجم خلاياه ما بين 0.6 ميكرومتر عرضاً و 5-2 ميكرومتر طولاً وهي سالبة لصبغة جرام ومتحركة باحتوائها على 6-5 أسواط تتواجد على احد قطبي الخلية.

خلايا النوع البكتيري H. pylori تظهر الأسواط على أحد أقطابها

تم التركيز فقط على كيفية عزل هذه البكتيريا من العينات السريرية فهي المسبب الرئيسي للنزلات المعوية ولم يتم التطرق البيئية وذلك لقلة المعلومات حول تواجدها في البيئة وتعتبر خزعة المعدة Gastric biopsy العينة المثالية لعزل النوع البكتيري H. pylori من الشخص المصاب بحيث يتم نقلها في خلال ساعتين لزراعتها على الوسط الغذائي المناسب، ومن الأوساط الغذائية التي يمكن استعمالها للنقل على سبيل المثال :

 Stuart's medium                    - Cysteine brucella broth-

 normal saline                - brain – heart infusion broth-

 semi – solid agar          - brain – heart  infusion broth-

 milk                                                              - glucose-

 

وحديثاً تم استعمال الوسط الغذائي cysteine – Albimi medium الذي يحتوي على 20% جليسيرول. ولعزل هذه البكتيريا يمكن استعمال أوساط غذائية غير انتقائية مثل الوسط الغذائي chocolate agar والوسط الغذائي brain – heart infusion والوسط الغذائي Brucella agar مضافاً إليه 7-5 % دم حصان ، كما يمكن استعمال أوساط غذائية انتقائية مثل :

الوسط الغذائي Dent's .

الوسط الغذائي Glupczynski's Brussels charcoal medium

الوسط الغذائي Skirrow's campylobacter medium

مع توفير ظروف بيئية تحتوي على ثاني أسيد الكربون حيث يعتبر هذا النوع البكتيري microaerophilic  في درجة حرارة 37-35 درجة مئوية لتظهر المستعمرات البكتيرية بعد أكثر من 5-3 أيام من التحضين. ونظراً لتميز الشكل الظاهري للمستعمرات يتم صبغتها جرام.

ــ عينة خزعة الغشاء المخاطي من التجويف المعدي biopsy of mucosa from the gastric antrum : لعزل النوع البكتيري H. pylori يتم زراعة هذه الخزعة المعدية بوضعها في قنينة تحتوي على 0.5 مل من المحلول الملحي المعقم sterile physiogical saline وإيصال العينة بأسرع ما يمكن للمعمل  دون تأخير.

ــ عينة لطاخة المعدية gastric biopsy smear : يظهر هذا النوع البكتيري على هيئة خلايا صغيرة بطول حوالي 6.5-2 ميكرومتر، وقد تكون واوية spiral أو على هيئة الحرف اللاتيني S ، وهي بكتيريا سالبة لصبغة جرام كما يمكن استعمال صبغة Giemsa.

الاختبارات المعملية :

يمكن تحديد وجود النوع البكتيري H. pylori في حالات الاصابة المعدية، بحيث يتم تقطيع عينة الخزعة باستعمال ملقط ومشرط scalpel لأجزاء صغيرة وزراعتها على الوسط الغذائي chocolate agar أو الوسط الغذائي campylobacter medium ، كما يتم وضع قطعة من الخزعة في Christensens urea broth ، ومن المفيد جداً الكشف على فعالية إنزيم اليورياز عند استعمال المنظار endoscopy باستعمال الطقم التجاري المعروف بــ CLO test . المستعمرات البكتيرية  تنمو ببطء شديد على هذا الوسط الغذائي مكونة مستعمرات رمادية اللون شبه شفافة ، مثل مستعمرات النوع البكتيري H. influenza وذلك خلال 7-3 أيام.

CLO test

ــ الوسط الغذائي أجار الدم blood agar : ستظهر المستعمرات النامية إحلال كامل لكريات الدم الحمراء B-haemolysis وذلك في درجة حرارة 37 درجة مئوية.

 

النوع البكتيري H. pyloriعلى الوسط الغذائي Blood agar

اختبار الكشف على إنزيم urease : موجب.

ــ اختبار الكشف على إنزيم Oxidase : موجب.

ــ اختبار الكشف على إنزيم catalase : موجب.

ــ اختبار الكشف على تحلل indoxyl acetate : سالب.

ــ اختبار الكشف على تحلل hipporate : سالب.

كما يمن إجراء العديد من الاختبارات المصلية التي تعتمد على الانزيمات مثل اختبارات التلازن السريع rapid latex agglutination tests للكشف على الأجسام المضادة للنوع البكتيري H. pylori في المصل serum. إلا أن هذه الاختبارات ليست دقيقة بشكل كاف حيث أن الأجسام المضادة لهذا النوع البكتيري يتواجد في أغلب البشر.

اختبار الكشف على فعالية إنزيم اليورياز بالتنفس urease breath test : فكرة هذا الاختبار تعتمد على إعطاء المريض جرعة من اليوريا المعلمة بالكربون المشع "13C  أو radiolabelled urea 14C" وذلك للكشف على أي كمية من غاز ثاني الكربون الناتجة من النوع البكتيري  H. pylori المفرزة لإنزيم اليورياز باستعمال جهاز الطيف الضوئي للكتلة mass spectrophotometer أو جهاز رصد الوميض scintillation.

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.