أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-10-2020
1533
التاريخ: 21-7-2016
3586
التاريخ: 30-8-2016
1187
التاريخ: 19-7-2016
2398
|
دورات الماء واستعمالاته
من المعلوم أن كمية المياه على كوكبنا محدودة لا تتغير، وليس للإنسان قدرة على الزيادة فيها، ويمكننا الجزم بأن كمية المياه الحالية هي نفسها التي كانت تحتوي عليها الأرض منذ ملايين السنين.
مياه الأرض في تحرك مستمر وتوجد على ثلاث حالات: سائلة وصلبة وغازية؛ وتختزن مؤقتا المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار والجداول الخ. الجزء الأكبر من المياه السطحية, ومنها يحدث التبخر (أي تحول الماء من حالته السائلة إلى حالته البخارية) وذلك بفضل حرارة الشمس, فينتشر البخار في الغلاف الجوي للأرض حيث يكون جزء منه السحب نتيجة برودة الجو بعيدا عن سطح الأرض؛ والسحب هي عبارة عن قطيرات من الماء السائل (أو الصلب إذا كانت الحرارة منخفضة جدا) محاطة بجو مفعم ببخار الماء يغذي هذه القطيرات. عند زيادة برودة الجو (وزيادة تكون القطيرات) أو تضخم قطيرات الماء أو الثلج المكونة للسحب, تنطلق التساقطات (مطر أو ثلج أو برد). وهكذا تسترجع المحيطات والبحار والأنهار وغيرها، المياه التي تبخرت منها. وتتساقط على اليابسة فتجري الجداول وتمتص الأرض جزء منها لتكون فرشاة المياه الجوفية, ثم تعود المياه التي تساقطت
إلى التبخر بحكم عامل حرارة الشمس كما قلنا أو نتيجة "تنفس" النباتات والحيوانات. وهذه الحركة الدائمة للماء هي ما نسميها "الدورة المائية".