المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Principal Value
11-12-2018
اهم المناطق الاثرية للأشوريين في سوريا
13-1-2017
ابرز الملوك الكلدانيون
1-11-2016
الْمَكَارِمِ‏ - بحث روائي
19-7-2016
Wigner-Eckart Theorem
16-4-2019
المساحة المخصصة للنقل الحضري
18-7-2021


محمد صالح بن محمد محسن المازندراني  
  
1274   01:54 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص600
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

المازندراني (..- بعد 1280 ه‍) محمد صالح بن محمد محسن المازندراني الأصل، الأصفهاني الجوبارئي، صهر الفقيه السيد صدر الدين محمد «1» بن صالح الصدر على ابنته، كان فقيها إماميا، أصوليا، من العلماء الربّانيين.

تتلمذ في أصفهان على علماء عصره، و نال قسطا وافرا من العلوم لا سيما علم أصول الفقه، و مهر فيه.

و ارتحل إلى العراق، فحضر في الحائر (كربلاء) بحوث محمد شريف المازندراني الحائري في الفقه و الأصول.

ثمّ حضر بحوث الفقه على الشيخين موسى و علي ابني جعفر كاشف الغطاء- حين وردا كربلاء و أقاما بها مدّة ستة أشهر- و لما عادا إلى النجف الأشرف، التحق صاحب الترجمة مع جمع من أهل العلم بحوزتهما، و واصل دراسته عليهما إلى أن برع.

ثمّ رجع إلى أصفهان، فسكن محلة (جوبارة)، فاشتغل بالتأليف، و حصلت له مرجعية تامة.

توفّي في- بضع و ثمانين و مائتين و ألف.

و ترك من المؤلّفات: كواشف الحجب في أصول الفقه في عدّة مجلدات، كتابا في الفقه في مجلد واحد، و رسالة في الصحيح و الأعم.

______________________________

(1)  المتوفّى (1264 ه‍)، و قد تقدّمت ترجمته.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)