المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28



اللغات الغربية الشمالية (الآرامية)  
  
1273   04:21 مساءاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : د. خالد نعيم الشناوي
الكتاب أو المصدر : فقه اللغات العروبية وخصائص العربية
الجزء والصفحة : ص 68 - 71
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / تقسيم اللغات السامية (المشجر السامي) / اللغات الغربية /

وهو الفرع الثاني من اللغات الغربية الشمالية ، ويضم هذا الفرع مجموعة من اللهجات المتقاربة في بنيتها اللغوية ، وقد اتسع المجال الجغرافي لهذا الفرع حتى شمل كل بلاد الشام وفلسطين ، فضلاً عن بلاد وادي الرافدين وغرب جبال ارمينا وكردستان ، وقد سميت هذه البيئة و منطق مدائن الملوك الساسانيين (بلد الآراميين) أو (بلد السريان)(1).

والآرامية، وهي لغة من تنقَّل في اطراف الجزيرة العربيَّـة بالقرب من الخليج العربي فضلا عن مناطق جنوب سوريه ، وتقسم على قسمين : شرقية و غربية.

الفرع الآرامي:

الآرامية الشرقية، العراق - ايران

الآرامية الغربية، سوريا- فلسطين- تركية - سيناء

 

 

أما الشَّرقية فشملت آرامية العراق وايران :

ص68

 

اللهجات الشرقية لآرامية العراق وايران

آرمية الدولة

السريانية

المندائية

البابلية الكلدانية

ارامية العرب الاوائل

 ومن اهم لهجاتها(2) :

1. آرامية الدولة : وهي اللغة المستعملة في الكتابات قبيل القرن السابع إلى الخامس قبل الميلاد، وسميت بهذه التسمية لان الدولة الاخمينية قد اعترفت رسمياً باللغة الآرامية كلغة رسمية للدولة.

2. السريانية وقيل هي الاثورية اذ اطلقت هذه التسمية على جماعة من السريان السناطرة الذين يسكنون أورمية ايران فضلا عن مناطق شمال العراق وتركيه، وكانوا يتكلمون اللهجة الآرامية العامة.

وبعد انقسام الكنيسة السريانية انقسمت اللغة السريانية على قسمين:

1. السريان الغربيون الذين خضعوا للإمبراطورية اليونانية الذين اعتنقوا مذهب (يعقوب بارادوس) القائل بوحدة المسيح، وقد عرفوا (باليعاقبة).

2. السريان الشرقيون الذين خضعوا لسلطة الامبراطورية الايرانية الذي اعتنقوا مذهب (نستوريوس) القائل بازدواج طبيعة المسيح(الطبيعة الإلهية والطبيعة الانسانية) وعرفوا بالسناطرة.

ومن خصائصها : استبدال صوت (ح) ب (خ) وال (ه) ب (ء) , وفقدان فعلي الماضي والمضارع والاستعاضة عنهما باسمي الفاعل والمفعول.

3. المندائية: وهي لهجة آرامية شرقية ارتبطت بجماعة دينية عرفت

ص69

باسم الصابئة، وللمندائيين كتاب مقدس يعرف (جنزا) أي الكنز، وقد جمعوا في هذا الكتاب ترانيمهم الدينية وآراءهم في الدين، وما زال المندائيون يتعاملون داخلياَ بلهجتهم الآرامية(3) ومن بعض خصائص هذه اللهجة(4) :

* عنايتها الشديدة بأصوات المد حتى انها لم تترك صوتا دون ان يرمز اليه.

* استحالت صوت (الحاء) إلى صوت (الهاء) وقد يذوب هذا الصوت تاركاً محله صوت الألف أو الفتحة، أو يتحول إلى ياء.

* تكتب العين وتلفظ همزة أو هاء

* يحذف صوت الحاء من الكلمة تاركا تشديد الحرف الذي سبقه.

* تبدل القاف كافا مثل (كوشطا) (قسط) (قشتا).

* سقوط واو الجماعة من فعل الامر.

4. آرامية التلمود البابلي(5) : وهي الآرامية التي دون فيها التلمود البابلي بالآرامية الشرقية التي كانت سائدةً في العراق، اذ ارتبطت هذه اللهجة بكت اليهود المقدسة، فقد سلك علماء اليهود في بابل إلى شرح (المنشأ) وهو نص ديني يهودي الف بعد سنة (70) ميلادية حين انتهى اخر كيان يهودي في فلسطين، بالآرامية في اسفار عرفت بـ(الجمارا).

5. آرامية الكلدان : وهي اللغة التي يتكلم بها الكلدانيون في شمال العراق ، وقد تأثرت هذه اللهجة كثيرا باللغة العربيَّـة والكردية والتركية.

ص70

6. آرامية العرب الاوائل : اذ تكلم بها .

التدمريون : ولهجتهم قريبة الشبه باللهجة النبطية التي كانت على صلة تجارية معها، وقد تأثرت هذه اللهجة ايضا باللغة اليونانية و اللاتينية، وذلك لكثرة الكلمات التي تعود اليهما مثل : جراماتس، اركونيا، سدقيا، هبطيقيا، بيلوطا(6) من خصائص هذه اللهجة :

1. اسماؤهم عربية خالصة.

2. تمثلت كتاباتهم بالألفاظ والتعابير العربيَّـة.

3. تضمنت بعض اسماء الاسر والقبائل قبلها لفظة (بني) بمعنى(آل).

*  والحضـريون : هم من سكنوا مينة الحضـر في مدينة الموصل، من خصائص هذه اللهجة :

1. وجد كثير من الأسماء والأعلام العربيَّـة

2. خلت من علامات الاعراب.

*    والأنباط (7) : هم العرب الذين سكنوا شرق الاردن وسينا وشمال بلاد العرب، عرف عنهم الخط النبطي الذي امتاز بالميل إلى ربط الحروف مع بعضها، فضلا عن قراءة السين شينا مع وجود حرف السين، واستعمال التاء محل الطاء والعكس. كما تدغم الغين والخاء عند اجتماعهما، استعملوا الاعراب بحركاته الضمة والفتحة والكسـرة. ليس للتنوين وجود في النبطية، غالبية اسماء الانباط عربية(حسنو) حسن، (لطفو) لطف، اداة التعريف فيها هي الالف الممدود بنهاية الاسم (نفشا) نفس.

ص71

تصغير الاسماء عندهم يكون باستعمالهم وزن (فعيل وفعيلت) بضم الفاء وفتح العين.

أما الغربية ومن لهجاتها (آرامية سوريا، وفلسطينية، وتركية ، وآرامية سينا)

 

اللهجات الغربية لآرامية سوريا

شمال سوريا

القلمون

طور عابدين

الرهاء

 آرامية سوريا

* آرامية دويلات شمال سوريا : وهي اقدم اللهجات الآرامية التي وصلت من خلال التماثيل والهياكل وما دون على الصخور، إذ تعد مدونات الملك شمئل من اقدم المدونات التي تمثل دويلات سوريا من القرن الثامن قبل الميلاد. ومن خصائص هذه اللهجة : استعمالها صوت(القاف) الذي تحول في اللهجات الأخرى إلى صوت (العين) مثال ذلك كلمة (ارقا) بمعنى (الأرض) إلى (ارعا)(8).

* آرامية قرى منطقة القلمون: وهي لهجة آرامية حديثة يتكلم بها الآن بعض قرى هذه المنطقة ولاسيما قرية معلولة ، وتتميز يقلبها القاف إلى كافٍ في كثيرٍ من الالفاظ.

* آرامية طور عابدين : وهي لهجة حديثة، تعرف بالطورانية يتكلم بها

ص72

سكان المنطقة الجنوبية الشرقية من تركيا، وتحتوي هذه اللهجة على كثيرٍ من الكلمات العربيَّـة والكردية والتركية، و تستعيض عن الفعل الماضي والمضارع باسمي الفاعل والمفعول.

* آرامية الرهاء (اديسا) وتعرف أيضا بالسـريانية، ومن سماتها مدهم للحرف "أ" الطويل إلى "واو طويلة، الشرقيون يقولون "الاها(الله) والغربيون يقولون "الوهو" بدون تشديد.

آرامية فلسطين :

* آرامية وسط فلسطين: وهي اللهجة التي كانت سائدة في العهد الروماني وقد جاءت متأثرة بالعبرية.

* آرامية الجليل : وهي مشابهة للسابقة.

* اللهجة السامرية : وهي لهجة تكلم بها قوم كانوا بالأصل من اليهود وانفصلوا عنهم في اواخر القرن الثامن ق.م. وهذه اللهجة في الحقيقة خليط من آرامية سوريا وبابل، وقيل ان لهجتهم لم تختلف كثيرا عن آرامية وسط فلسطين والجليل، ومن خصائص هذه اللهجة ان اصوات الحلق) الحاء والهاء والعين، تلفظ همزةً.

* آرامية اسفار العهد القديم : تتمثل هذه الآرامية بالفصول المدونة بالآرامية من العهد القديم من اسفار عزره ودانيال

ص73

____________________

(1) ينظر : الأساس في فقه اللغة العربية : 120 .

(2) ينظر : تاريخ اللغات السامية : 115 ، والأساس في فقه اللغة : 121 .

(3) ينظر :علم اللغة العربية : 182 - 183 .

(4) ينظر : المدخل الى دراسة تاريخ اللغات الجزرية : 33 .

(5) ينظر : علم اللغة العربية : 169-170 .

(6) ينظر : المدخل الى دراسة تاريخ اللغات الجزرية : 34 .

(7) ينظر : علم اللغة العربية : 181-182 .

(8) ينظر : علم اللغة العربية : 173 .

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.