المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الوصف النباتي للطماطم
25-10-2020
تعريف الاستصحاب وشرح حقيقته
1-8-2016
الاحتياطيات وانواعـها والمخصصات ومعالجتها في المنشآت
2024-08-11
Phosphatidylethanolamine
3-8-2019
Hypercapnia
23-8-2018
مؤشـرات السيـولـة
7-12-2021


اللغات الغربية الشمالية (اللغة الكنعانية ، القسم الفينيقي)  
  
1513   03:57 مساءاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : د. خالد نعيم الشناوي
الكتاب أو المصدر : فقه اللغات العروبية وخصائص العربية
الجزء والصفحة : ص64
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / تقسيم اللغات السامية (المشجر السامي) / اللغات الغربية /

انتشرت في كثير من البلاد الواقعة على سواحل البحر المتوسط، كسوريا وفلسطين وبعض الجز، وقيل ان موطنها (صور و صيدا وجبيل وقبرص)(1) وقد عثر على نقوش كثيرة في قبرص وعلى ساحل البحر المتوسط، وكان يطلق على اللغة الفينيقية في المغرب العربي اسم اللغة البونية التي قسمت على قسمين البونية القديمة التي انتشرت في الساحل التونسي حوالي القرن التاسع قبل الميلاد وانتهت بسقوط الدولة على يد الرومان ، الذين نازعوا الفينيقيين على سيادة البحر المتوسط، وبعد سقوط قرطاجنه ، تبدأ المرحلة الثانية في حياة اللغة البونية الحديثة التي تأثرت باللغة اللاتينية، إذ أدى هذا التأثر إلى صعف النطق بأصوات الحلق فضلا إلى عدم تمييزهم كتابة بين العين والهمزة و بين الحاء والهاء، والخلط بين الالف والهاء. وفي مرحلة متأخر استعملت اصوات الحلق وسيلة لكتابة الحركات القصيرة(2).

ومن خصائص اللغة الفينيقية عامة :

1. شابهت العبرية في طبيعة الاصوات الساكنة التي تتكون منها الكلمات، وهي اطول عمرا من اللغة العبرية.

2. لم يستعملوا حروف العلة لذلك لم يستعملوا علامات الاعراب.

3. احتفظ الفينيقيون بفكرة النظام الابجدي الذي اوجده الاوغاريتيون(3).

__________________

(1) ينظر : الأساس في فقه اللغة : 120 .

(2) ينظر : علم اللغة : 163 .

(3) ينظر : المدخل الى دراسة تاريخ اللغات الجزرية : 22-24 ، وعلم اللغة العربية ومدخل الى فقه اللغة العربية : 61.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.