المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6308 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علائم الغفلة
2024-12-28
العواقب المشؤومة للغفلة
2024-12-28
عوامل الغفلة
2024-12-28
تحديد مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
معايير اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
أسس اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28

خطوات الإمام الحسين في مواجهة سياسة معاوية
4-3-2022
المضافات الطبيعية Natural Additives
22-4-2019
How Language Changes—Modern English
2024-01-10
الوصف النباتي للذرة الصفراء
3-4-2016
الإنسان والاستنان بالسنن الاجتماعية
15-12-2016
آداب لبس النعال والحذاء
22-6-2017


عبد النبي بن محمد (شرف الدين) الطسوجي.  
  
1365   01:38 مساءاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص375
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الطسوجي (1117- 1203 ه‍) عبد النبي بن محمد (شرف الدين) التبريزي الطسوجي، الفقيه الإمامي، المحدث، المتفنن.

ولد في خوي «1» (من أعمال أذربيجان) سنة سبع عشرة و مائة و ألف، و أقام مدّة مديدة في لاهيجان، و تتلمذ على السيد محمد اللاهيجي، و غيره، و ارتحل إلى مشهد الرضا عليه السّلام، فحضر في الفقه و الأصول و التفسير و غيرها على محمد رفيع بن فرج الجيلاني المشهدي (المتوفّى حدود 1155 ه‍) و جد، حتّى صارت له يد طولى في فنون كثيرة، و عكف على التدريس و التأليف.

أخذ عنه جماعة منهم السيد محمد حسن الزنوزي صاحب «رياض الجنة».

و ألّف كتبا، منها: حاشية على «مدارك الأحكام» في الفقه للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي، شرح «الزبدة» في أصول الفقه لبهاء الدين العاملي، شرح «الوافية» في أصول الفقه لعبد اللّه التوني (المتوفّى 1071 ه‍)، حاشية على‌ «الكافي» في الحديث للكليني، حاشية على «تهذيب الأحكام» للطوسي، حاشية على «من لا يحضره الفقيه» للصدوق، تفسير القرآن الكريم، شرح «نهج البلاغة»، شرح «الصحيفة السجادية»، شرح «خلاصة الحساب» لبهاء الدين العاملي (المتوفّى 1030 ه‍)، الردّ على «نواقض الروافض» للميرزا مخدوم بن عبد الباقي، و ديوان شعر، و غير ذلك.

توفّي بكربلاء في- سنة ثلاث و مائتين و ألف، و كان قد ارتحل إلى العراق في سنة (1196 ه‍(.

 

______________________________

(1) و قيل في طسوج، على بعد ثمانية فراسخ من خوي.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)