المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

شهادة جون
29-3-2016
تمييز خيار الرؤية عن خيار الشرط
16-3-2017
المبيدات الفطرية (مبيد ثيوفانيت مثيل Thiophanate Methyl 70%WP)
6-10-2016
الورع.
2024-02-22
Transition Mutations
14-8-2020
مدفن رأس الحسين (عليه السلام)
18-10-2015


أبو القاسم بن محمد محسن بن مرتضى الخاتون‌آبادي.  
  
1414   09:54 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص56
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الخاتون‌آبادي (1215- 1271 ه‍) أبو القاسم بن محمد محسن بن مرتضى بن محمد مهدي بن محمد حسين «1» ابن محمد صالح «2» بن عبد الواسع الحسيني، الأصفهاني الخاتون‌آبادي، نزيل طهران.

كان فقيها إماميا كبيرا، نافذ الكلمة، معظّما في الدولة القاجارية.

ولد في أصفهان سنة خمس عشرة و مائتين و ألف، و انصرف إلى دراسة علوم الشريعة.

و سافر إلى طهران، ثمّ سكنها بعد أن عيّنه السلطان فتح علي شاه القاجاري نائبا لعمّه السيد محمد مهدي الخاتون‌آبادي في إمامة الجمعة.

ثمّ قام مقام عمّه المذكور عند سفره إلى أصفهان، فأظهر من المقدرة و اللياقة ما جعله موضع احترام و إكرام السلطان.

فلمّا عاد عمّه إلى طهران، سرّ بذلك، و رأى أن يبعثه إلى النجف الأشرف‌

لإكمال دراسته بها، فحضر في الفقه و الأصول على حسن بن جعفر كاشف الغطاء و على غيره من كبار الفقهاء، و حصل على إجازات كثيرة، و نال درجة الاجتهاد، و للمترجم مشايخ آخرون، منهم: ملا عبد اللّه «3» قرأ عليه في الحكمة و الكلام، و ملا محمد تقي الأسترآبادي، قرأ عليه في الفقه و الأصول.

و عاد إلى طهران، ثمّ أسندت إليه إمامة الجمعة في سنة (1263 هـ) بعد وفاة عمّه السيد محمد مهدي، و تصدّر للإفادة و التأليف و نشر الأحكام، و رأس، و صار مرجعا معروفا، ثمّ أتاه الموت في- سنة إحدى و سبعين و مائتين و ألف، و دفن بالريّ إلى جوار مرقد السيد عبد العظيم الحسني.

و قد ترك آثارا، منها: رسالة فتوائية لعمل المقلّدين (مطبوعة) بالفارسية، منتخب الفقه، خمس رسائل فقهية ضمّت فتاواه و سيرته، مؤلّف في أصول الفقه، و البلدان المفتوحة عنوة.

______________________________

 (1) المتوفّي (1151 ه‍): و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر، و هو سبط العلّامة محمد باقر المجلسي.

(2)المتوفّى (1126 ه‍)، و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر، و هو صهر محمد باقر المجلسي على ابنته.

 (3)قال في «الكرام البررة»: الظاهر أنّه الحكيم العارف الزنوزي (المتوفّى 1257 ه‍) والد علي المدرس الزنوزي.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)