المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Riboregulators
13-12-2019
علي بن يحيى الخياط
7-8-2016
مشاكل الفحم
29-1-2023
مجاميع المبيدات الحيوية
29-9-2016
مستطيل Rectangle
13-12-2015
سعيد بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري
22-10-2017


أحمد بن زين الدين بن إبراهيم الأحسائي.  
  
1275   05:50 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص79
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الأحسائي (1166- 1241 ه‍) أحمد بن زين الدين بن إبراهيم بن صقر بن إبراهيم الأحسائي المطيرفي.

كان فقيها، إماميا، حكيما، مشاركا في فنون شتى، له شهرة و أتباع أسّسوا ما يعرف بفرقة الكشفية، و يقال لها أيضا الشيخية، ولد في المطيرف (من قرى الأحساء) سنة ست و ستين و مائة و ألف، و تلقّى مبادئ العلوم عن محمد بن محسن الأحسائي، و غيره.

و ارتحل إلى العراق في سنة (1186 ه‍)، فحضر في كربلاء على: محمد باقر ابن محمد أكمل البهبهاني، و السيد محمد مهدي بن أبو القاسم الشهرستاني، و السيد علي بن محمد علي الطباطبائي، و في النجف على جعفر كاشف الغطاء، و أجاز له أساتذته الشهرستاني و الطباطبائي و كاشف الغطاء، و آخرون مثل: السيد محمد مهدي بحر العلوم، و أحمد بن حسن الدمستاني، و حسين بن محمد العصفوري البحراني.

و قد أقام في البحرين مدّة أربع سنين، ثمّ سكن البصرة بعد أن زار العتبات‌ المقدسة سنة (1212 هـ)، و سافر إلى إيران، فلبث في يزد مدة ثمّ انتقل إلى كرمانشاه بطلب من محمد علي ميرزا بن السلطان فتح علي شاه القاجاري، و زار عدة مدن في إيران.

ثمّ ارتحل إلى العراق، فاستقرّ في كربلاء، و كان مواظبا على المطالعة و البحث و التدريس، و على بثّ أفكاره و نشر طريقته بالخطابة و الكتابة و التأليف و الرحلات. «1»

تتلمذ عليه و روى عنه جمع، منهم: ابناه محمد تقي، و علي نقي، و السيد كاظم بن قاسم الرشتي و هو أشهر تلامذته و عميد طريقته، و محمد باقر بن حسن النجفي صاحب الجواهر، و أسد اللّه بن إسماعيل التستري صاحب المقابس، و محمد إبراهيم بن محمد حسن الكلباسي، و الميرزا علي محمد الشيرازي الملقب بالباب، و حسين بن مؤمن اليزدي الكرماني، و غيرهم.

و صنف كتبا و رسائل جمّة، منها: الرسالة الحيدرية في الفروع الفقهية، الرسالة الصومية، شرح «تبصرة المتعلمين في أحكام الدين» للعلّامة الحلّي لم يتم، أحكام الكفّار بأقسامهم قبل الإسلام و بعده و أحكام فرق الإسلام، شرح مبحث حكم ذي الرأسين من «كشف الغطاء»، ذكر فيه أحكامه من أوّل الطهارة إلى الديات، المسائل القطيفية، تحقيق القول بالاجتهاد و التقليد و بعض مسائل الفقه، جواز تقليد غير الأعلم و بعض مسائل الفقه، مباحث الألفاظ في الأصول، أسرار الصلاة، تفسير سورة التوحيد و آية النور، شرح الزيارة الجامعة (مطبوع)، جوامع الكلم (مطبوع)، شرح «الحكمة العرشية» لصدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المعروف بملإ صدرا، كيفية السير و السلوك الموصلين‌

إلى درجات القرب و الزلفى، معرفة النفس، معنى الكفر و الإيمان، بيان أحوال أهل العرفان و الصوفية و طرائقهم و طرق الرياضات، رسالة في التجويد، رسالة في علم النجوم، شرح علم الصناعة، و الفلسفة و أحوالها، و ديوان شعر، و غير ذلك كثير.

توفّي حاجّا بقرب المدينة في- شهر ذي القعدة سنة إحدى و أربعين و مائتين و ألف، و حمل إليها، فدفن في البقيع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

______________________________

(1) اختلفت آراء العلماء في المترجم بين غال و قال، و يرى بعضهم أنّ له شطحات و عبارات معمّيات، و يذهب آخرون إلى أنّ الآراء الشاذة و الدعاوي الباطلة، إنّما أنشأها أتباعه و نسبوها إليه.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)