أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2014
3052
التاريخ: 25-10-2015
65816
التاريخ: 11-7-2016
2228
التاريخ: 7-10-2014
1652
|
قال تعالى : {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [الإسراء: 88].
وقال الامام علي ( عليه السلام) (( ان الله تعالى خصكم بالاسلام واستخلصكم له . وذلك لانه اسم سلامة وجُماع كرامة . اصطفى الله تعالى منهجه وبين حججه ، من ظاهر علم وباطن حكم. لا تُتفح الخيرات الا بمفاتيحه ، ولا تُكشف الظلمات الا بمصابيحه ، قد أحمى حماه وأرعى مرعاه . فيه شفاء المشتفي وكفاية المكتفي)).
ان القران الكريم معجزة دائمة مدى الدهر ، ولذلك فان اعجازه لا يقف عند حدّ معين ، ولا يحد بزمن او ثقافة : ((لا تفنى غرائبه ، ولا تنقضي عجائبه)).
ولما كان الكون من عمل الله ، والعلم يبصرنا بأسرار وروائع هذا العمل والقران كلام الله ، فلا بد ان يطابق الكلام العمل . ولهذا نقول :
((ان الكون هو كتاب الله المنظور ، والقران هو كتاب الله المسطور)).
او نقول كما قال احد العارفين :
ان لله كتابين : احدهما ينطق بلسان المقال ، وهو القران .
والاخر ينطق بلسان الحال ، وهو الكون.
وفي القران قضايا علمية عامة تذهل العقول ، سبق بها ركب العلم ، فكانت من آيات الاعجاز في هذا العصر ، وهي لن تقف عند حدّ معين .
ورغم ان القران اكبر معجزة في البلاغة والفصاحة ، فان الجاهلين بالقضايا العلمية هم وحدهم يعتبرون كتاب الله وقفا على ما ألفوا من اعجاز لغوي او سحر في فنون البلاغة والبيان . فان القران انما نزل ليخاطب العقل البشري ويستثيره لتزود بالعلم والتفكر في الايات الالهية ، التي بثها الله في ارجاء الكون.
يقول تعالى في سورة فصلت : {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53].
ويقول في اخر سورة (ص) : {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ } [ص: 87، 88].
فان ما فيه من انباء علمية تظهر يوما بعد يوم ، مؤكدة على ان دين الاسلام هو دين العلم ، وان نوره سيعمّ الافاق ، وان كره الكافرون .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|