المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مـفهوم الهيكـل التنظيمـي وتـطـوره
1/11/2022
نحو حلول لمشكلة السكان (الهجرة كحل لمشكلة السكان)
4-6-2016
انتخاب بذور القطن
14-4-2016
البيعة قبل الإسلام
28-01-2015
البحيرات
2024-08-08
الموصول
16-10-2014


الهضم الميكروبي  
  
10107   12:47 مساءاً   التاريخ: 5-7-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الجهاز الهضمي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2016 2485
التاريخ: 4-7-2016 22483
التاريخ: 22-6-2016 3487
التاريخ: 30-6-2016 1381

الهضم الميكروبي

 

يتم الهضم الميكروبي في الأمعاء الغليظة لجميع الحيوانات بالإضافة ال المعدة الامامية في الحيوانات المجترة. وذلك بسبب احتوائها على أعداد كبيرة من الكائنات الحية الدقيقة التي عندما تنتهي وظيفتها تموت وتتحلل وتفرز أنزيمات قادرة على هضم الألياف.

الهضم الميكروبي في الإنسان، والخيول، والكلاب، والقطط، والخنازير (وهي الحيوانات التي تعتمد على الجلوكوز في الحصول على الطاقة) لا يعتمد عليه في الحصول على الطاقة وانما يستفاد منه بشكل غير مباشر في الحصول على بعض المكونات الغذ2ائية اللازمة لنموه وبناء خلاياه. أما بالنسبة للمجترات فإن الهضم الميكروبي يعتبر أساسياً وهاماً في حصولها على مصدر الطاقة. تتلخص عملية الهضم الميكروبي فيما يلي :

أ . هضم الألياف (السليلوز) :

تستطيع الأنزيمات الناتجة عن تحلل الكائنات الحية الدقيقة هضم الصورة السهلة من الألياف (السيليلوز) ولكنها لا تستطيع هضم الصورة الاكثر تعقيدا كـ(الليغنين Legnin).

يتم تحويل الألياف في وجود أنزيم السليلاز الميكروبي إلى أحماض دهنية متطايرة (Volatile Fatry Acid , VFA) وغاز ثاني اوكسيد كاربون ، والميثان.

الأحماض الدهنية المتطايرة سميت كذلك لأنها تتطاير مع الارتفاع في الحرارة وهي المصدر الرئيسي للطاقة في الحيوانات المجترة وأهمها 3 أحماض ترتب من ناحية تركيزها وأهميتها كالتالي :

  1.  حامض الخليك Acetic Acid : وهو اصغر الاحماض الدهنية وجودا. يحتوي على 2 ذرة من الكربون (ك2) ويعتبر من أكثر الاحماض الدهنية انتاجاً حيث تقدر نسبته بحوالي 65% من إجمالي الاحماض الدهنية الاخرى. تعتمد هذه النسبة على كمية الألياف في الغذاء كلما زادت الالياف زادت نسبة انتاج هذا الحامض.
  2. حامض البروبيونيك Propionic Acid : يحتوي على 3 ذرات من الكربون (ك3) ويأتي في المرتبة الثانية بعد الأسيتات وتبلغ نسبته 20%، وتعتمد هذه النسبة أيضاً على نسبة الألياف. كلما زادت الألياف انخفضت هذه النسبة.
  3. حامض البيوتيريك Butyric Acid : يحتوي على 4 ذرات من الكربون (ك4) ويأتي في المرتبة الثالثة ولا تتعدى نسبته عن 10%.

تختلف نسبة الاحماض الدهنية المتطايرة على حسب نوع الغذاء، فمثلا تبلغ هذه النسبة : 70 (ك2) : 20 (ك3) : 10 (ك4) عندما تكون نسبة الألياف مرتفعة في الغذاء بينما تبلغ 50 : 40 : 10 للأحماض الدهنية على التوالي في حالة انخفاض نسبة الألياف في الغذاء.

اضافة إلى الاحماض الدهنية المتطايرة ينتج عن تخمر الألياف غاز ك أ2 وغاز الميثان التي يتم التخلص منها عن طريق اتجشأ كما سبق بيانه.

ب . هضم البروتين :

يتم هضم البروتين بواسطة أنزيمات خاصة من مصدر ميكروبي إلى احماض عضوية وأمونيا. تستطيع الكائنات الحية الدقيقة الاستفادة من الأمونيا (وهي مركب نيتروجيني غير بروتيني) في وجود الاحماض العضوية، في تصنيع البروتين الخاص ببناء خلاياها وهو ما يسمى بالبروتين الميكروبي. يعتبر هذا البروتين من البروتينات مرتفعة القيمة الغذائية. بعد انتهاء الكائنات الحية الدقيقة من مهمتها وموتها تمر من خلال القناة الهضمية ويتم تعرضها للأنزيمات الهاضمة للبروتين في المنفحة والأمعاء الدقيقة ويستفيد الحيوان المجتر من هذا البروتين عالي القيمة الغذائية.

بالتالي هناك تبادل منفعة بين الميكروبات والحيوان المجتر، ففي المرحلة الأولى يستفيد الكائن الحي من نواتج الهضم الميكروبي للبروتين في بناء خلاياه ونموه، بينما تأتي المرحلة الثانية ليستفيد الحيوان المجتر من البروتين الميكروبي وهكذا.

تتم الاستفادة من مقدرة الكائنات الحية الدقيقة في استخدام المركب النيتروجيني غير البروتيني (None Protein Nitrogen, NPN) الناتج عن تخمر البروتين الميكروبي في ادخال المركبات النيتروجينية غير البروتينية كـ(الأمونيا واليوريا) على المستوى التطبيقي في تغذية المجترات.

جـ . هضم الدهن :

يتم هضم الدهون بواسطة البكتريا إلى أحماض دهنية وجلسيردات وفي العادة لا تحتوي أعلاف الحيوانات المجترة على نسب عالية من الدهون وان وجدت فهي بنسب منخفضة وليست ذات أهمية اذا ما قورنت بالألياف والبروتين.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.