أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
2716
التاريخ: 15-2-2016
13237
التاريخ: 12-6-2022
1758
التاريخ: 20-10-2014
14906
|
عبارة «لقاء الله» وردت مراراً في القرآن الكريم ، وتعني بأجمعها الحضور على مسرح القيامة. من البديهي أن المقصود بلقاء الله ليس هو اللقاء الحسّي ، كلقاء أفراد البشر مع بعضهم ، لأن الله ليس بجسم ، ولا يحده مكان ، ولا يرى بالعين. بل المقصود مشاهدة آثار قدرة الله وجزائه وعقابه ونعمه وعذابه على ساحة القيامة ، كما ذهب إلى ذلك جمع من المفسرين.
أو إن المقصود الشهود الباطني والقلبي ، لأن الإِنسان يصل درجة كأنه يرى الله ببصيرته أمامه ، بحيث لا يبقى في نفسه أي شك وترديد.
هذه الحالة قد تحصل للأفراد نتيجة الطّهر والتقوى والعبادة وتهذيب النفس في هذه الدنيا. وفي «نهج البلاغة» نقرأ : أن «ذعلب اليماني» وهو من فضلاء أصحاب الإِمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) ، سأل علياً هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟
أجابه علي : أَفَأَعْبُدُ مَا لاَ أَرى؟!
وحين طلب ذعلب مزيداً من التوضيح قال الإِمام :
«لاَ تُدْرِكُهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْعَيَانِ ، وَلَكِنْ تُدْرِكُهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الاِْيِمَانِ» (1) .
هذا الشهود الباطني ينجلي للجميع يوم القيامة ، ولا يبقى أحد إلاّ وقد آمن إيماناً قاطعاً ، لوضوح آثار عظمة الله وقدرته في ذلك اليوم.
______________________
1. نهج البلاغة ، الكلمات القصار ، الكلمة 179.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|