المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

في ما يعمل للبهق والبرص والجذام‏
10-05-2015
ليزر غازي gas laser
12-7-2019
أبو قير.
2024-09-10
احتجاج سلمان الفارسي على ابي بكر
10-4-2016
قواعد انتظام الدفاتر التجارية
3-5-2017
Heat, Energy, and Enthalpy
1-7-2017


محمد زمان بن محمد جعفر ( ت/1041 هـ)  
  
1042   01:26 مساءاً   التاريخ: 3-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد زمان بن محمد جعفر ابن محمد سعيد بن مسعود بن أحمد الرضوي الحسيني، المشهدي الخراساني، العالم الاِمامي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الامير محمد زمان بن محمد جعفر الرضوي المشهدي ، كان فاضلا ، عالما ، فقيها ، حكيما ، متكلما ".

ـ ذكره صاحب السلافة ، وأثنى عليه ، وقال : "إنه كان من عظماء عصره ، توفي سنة ( 1041 ) " .

 

نبذه من حياته :

برّز في الفقه والكلام والحكمة، وشارك في غيرها، تلمّذ على أبيه الفقيه السيد محمد جعفر (المتوفّى 1026هـ) ، واختير في سنة (1013هـ) ـ إلى جانب والده وعدد من كبار العلماء ـ عضواً في المجمع الذي تشكّل لتصحيح كتاب «كشف الغمّة» للاِربلي، ودرّس، فقرأ عنده زين الدين بن محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني العاملي أُستاذ الحرّ العاملي.

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

شرح «قواعد الاَحكام في مسائل الحلال والحرام» للعلاّمة الحلّي، رسالة ظفرية، ورسالة مختصرة بالفارسية في أحوال أبي مسلم الخراساني (المقتول 137 هـ) سمّاها صحيفة الرشاد.

وقد أثنى على المترجم بهاءُ الدين العاملي، وتلميذه زين الدين بن محمد، وصاحب «سلافة العصر» وقال: إنّه كان من عظماء عصره، وورّخ وفاته في سنة إحدى وأربعين وألف.

وكان بهاء الدين المذكور قد فوّض إليه مهمة المحافظة على كتبه الموقوفة للحضرة الرضوية الشريفة، للسيد المترجم أو للسيد معز الدين محمد رسالة في عينيّة صلاة الجمعة في زمان الغيبة، وكان مواظباً على إقامتها في مشهد الرضا عليه السَّلام .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12104، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/326.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)