المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

انواع الاعلان تبعاً لمجالاته واستخداماته
3-2-2021
الإجماع
22-5-2019
صياغة رسالة المنظمة ورؤيتها المستقبلية وأهدافها والعوامـل المؤثرة
15-4-2019
Isotopes of Scandium
25-11-2018
النحت
19-7-2016
معنى كلمة روض
8-06-2015


محمد بن الحسين بن عبد الصمد بهاء الدين العاملي( ت/ 1030 هـ)  
  
1896   02:30 مساءاً   التاريخ: 2-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن الحسين بن عبد الصمد بن محمد بن علي الحارثي الهمْداني، علاّمة البشر ومجدّد دين الاَمّة على رأس القرن الحادي عشر بهاء الدين العاملي الجبعي، نزيل أصفهان، ، ولد في شهر ذي الحجّة سنة ثلاث وخمسين وتسعمائة ببعلبك.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ  قال السيد التفريشي في النقد: " محمد بن حسين بن عبدالصمد ، المشتهر ببهاء الدين العاملي الحارثي : منسوب إلى الحارث الهمداني ، الذي كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ومن خواصه ، وهمدان بسكون الميم ، والدال المهملة قبيلة من اليمن ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، رفيع الشأن ، كثير الحفظ ، مارأيت بكثرة علومه ، ووفور فضله ، وعلو رتبته أحدا ، في كل فنون الاسلام ، كمن كان له فن واحد ".

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ الجليل بهاء الدين محمد ابن الحسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي الجبعي ( ينسب إلى الحارث الهمداني ، وكان من خواص أمير المؤمنين عليه السلام ) : حاله في الفقه ، والعلم والفضل ، والتحقيق والتدقيق ، وجلالة القدر ، وعظم الشأن ، وحسن التصنيف ، ورشاقة العبارة ، وجمع المحاسن ، أظهر من أن يذكر ، وفضائله أكثر من أن تحصر ، وكان ماهرا ، متبحرا ، جامعا ، كاملا ، شاعرا ، أديبا منشئا ( ثقة ) ، عديم النظير في زمانه ،في الفقه والحديث ، والمعاني والبيان ، والرياضي وغيرها ".

ـ  ذكره السيد علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر في محاسن أعيان العصر ، فقال فيه : علم الائمة الاعلام ، وسيد علماء الاسلام ، وبحر العلم المتلاطمة بالفضائل أمواجه ، وفحل الفضل الناتجة لديه أفراده وأزواجه ، وطود المعارف الراسخ وفضاؤها الذي لاتحد له فراسخ ، وجوادها الذي لا يؤمل له لحاق ، وبدرها الذي لا يعتريه محاق ، الرحلة التي ضربت إليه أكباد الابل ، والقبلة التي فطر كل قلب على حبها وجبل ، فهو علامة البشر ، ومجدد دين الامة على رأس القرن الحادي عشر ، إليه انتهت رياسة المذهب والملة ، وبه قامت قواطع البراهين والادلة ، جمع فنون العلم ، فانعقد عليه الاجماع ، وتفرد بصنوف الفضل ، فبهر النواظر والاسماع ، فما من فن إلا وله فيه القدح المعلى ، والمورد العذب المحلى ، إن قال لم يدع قولا لقائل ، أو طال لم يأت غيره بطائل ، وما مثله ومن تقدمه من الافاضل والاعيان ، إلا كالملة المحمدية المتأخرة عن الملل والاديان ، جاءت آخرا ، ففاقت مفاخرا ، وكل وصف قلت في غيره ، فإنه تجربة الخاطر ".

 

نبذه من حياته :

مهر في العلوم الشرعية، وبرع في الرياضيات والهندسة والفلك، وصنّف بعض الكتب في عنفوان شبابه، ونظم الشعر، وانتقل به أبوه إلى إيران بعد استشهاد زين الدين العاملي (سنة 966 هـ) فأقام معه في قزوين، وتلمّذ عليه في علوم العربية والفقه والاَصول والحديث والتفسير إلى أن غادرها أبوه إلى هراة، فواصل هو دراسته فيها.

وقد أخذ عن: عبد العالي بن علي بن عبد العالي الكركي، وعبد اللّه بن الحسين اليزدي، وعلي بن المذهّب في الرياضيات، وعماد الدين محمود بن مسعود الشيرازي في الطب، والقاضي أفضل القايني، وأحمد الكجائي الكهدمي، وتقلّد منصب شيخ الاِسلام بأصفهان بعد وفاة والد زوجته علي بن هلال الكركي (سنة 984 هـ) واشتهر، وذاع صيته.

ثم استعفى عنه، فقصد حجّ بيت اللّه الحرام وزيارة النبي صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم وأهل بيته عليهم السَّلام بالمدينة، ثم رحل رحلة واسعة استغرقت شطراً من عمره، زار خلالها بغداد والكاظمية والنجف وكربلاء وسامراء، ودخل مصر مستخفياً واجتمع مدّة إقامته بها مع محمد بن محمد بن أبي الحسن علي البكري الشافعي (المتوفّى 1007 هـ) فعرف قدر المترجم.

ثم ارتحل إلى القدس ولزم فِناء المسجد الاَقصى، فأُلقي في روع رضي الدين يوسف بن أبي اللطف المقدسي الحنفي أنّه من كبار العلماء، فتقرّب إليه، وسأله القراءة عليه، فقبل بشرط أن يكون ذلك مكتوماً، فقرأ عليه شيئاً من الهيئة والهندسة.

ثم سار إلى دمشق، ومنها إلى حلب في عهد السلطان مراد بن سليم العثماني (المتوفّى 1003هـ)، ولقي أكابر علماء المذاهب الاَخرى، وجرت له معهم مباحثات ومناظرات أذعنوا له فيها فلما سمع بقدومه أهل جبل عامل تواردوا عليه أفواجاً، فخاف أن يظهر أمره، فخرج من حلب ميمّماً وجهه شطر بلاد إيران، فقطن أصفهان، فلما سمع به السلطان عباس الاَوّل الصفوي أكرمه وأدناه، وحلّ عنده بالمحلّ الرفيع.

وهناك شمّر عن ساعد الجدّ، فبحث وصنّف، وأفاد و درّس في شتى الفنون، وانثال عليه العلماء والمتعلمون، لما امتاز به من غزارة في العلم، وعمق في النظر، وإنصاف في البحث، وانفتاح على الروَى والاَفكار المختلفة، ورفض للجمود والتقليد.

ولم يزل أمره في ارتفاع، حتى انتهت إليه رئاسة الاِمامية في عصره، وقد تلمذ عليه وروى عنه سماعاً وإجازة طائفة، منهم: مراد بن علي خان التفريشي القمي، وحسام الدين محمود بن درويش علي الحلي النجفي، ومحمد بن علي العاملي التبنيني، وعبد اللطيف بن علي بن أحمد الجامعي، وعبد الوحيد بن نعمة اللّه الجيلاني، والسيد محمد قاسم بن محمد الحسني الطباطبائي القهبائي، وجواد بن سعد البغدادي الكاظمي، ونجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي الجبيلي الجبعي، وشريف الدين محمد الرويدشتي، وحسن علي بن عبد اللّه التستري، ومحمد صالح بن أحمد المازندراني، وزين الدين علي بن سليمان بن درويش القدمي البحراني، وإبراهيم بن إبراهيم العاملي البازوري، والسيد الحسين ابن حيدر الكركي ولازمه نحو أربعين سنة وقرأ عليه في الحديث والنحو والرجال، ومحمد تقي المجلسي، وعلي نقي بن محمد هاشم الكمرهئي، وعناية اللّه بن شرف الدين علي القهبائي النجفي، والحسين بن الحسن العاملي المشغري، ونور الدين علي بن عبد العزيز بن عبد اللّه البحراني، وغيرهم كثير.

 

آثاره :

صنّف ما يزيد على سبعين كتاباً ورسالة اشتهر عدد منها وانتشر انتشاراً واسعاً، وإليك أسماء جملة منها:

1- الحبل المتين في إحكام أحكام الدين (مطبوع).

2- الجامع العباسي (مطبوع) في الفقه.

3- رسالة في المواريث (مطبوعة).

4- رسالة في ذبائح أهل الكتاب (مطبوعة).

5- رسالة في الصلاة.

6- رسالة في الحج.

7- رسالة في القصر والتخيير في السفر.

8- رسالتان كرّيتان (مطبوعتان).

9 حاشية على «مختلف الشيعة إلى أحكام الشريعة» للعلاّمة الحلي.

10- الاثنى عشريات الخمس في الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج.

11- مشرق الشمسين وإكسير السعادتين لم يتم (مطبوع) جمع فيه آيات الاَحكام وشرحها والاَحاديث الصحاح وشرحها.

12- زبدة الاَصول (مطبوع).

13- حاشية على شرح العضدي على مختصر الاَُصول.

14- الفوائد الصمدية (مطبوع) في النحو .

15- خلاصة الحساب (مطبوع).

16- رسالة في حل إشكال عطارد والقمر .

17- العروة الوثقى (مطبوع) في التفسير .

18- حاشية على «أنوار التنزيل» للبيضاوي (مطبوع).

19- حاشية على رجال النجاشي.

20- الكشكول (مطبوع).

21- حاشية على «من لا يحضره الفقيه» للصدوق.

22- تشريح الاَفلاك (مطبوع).

23- رسالة الوجيزة (مطبوعة) في الدراية.

وديوان شعره بالعربية والفارسية.

 

وفاته :

توفّي بأصفهان في شهر شوال سنة ثلاثين وألف، ونُقل جثمانه إلى مشهد الرضا، ودفن هناك في بيته المجاور للحضرة المقدسة والذي أصبح فيما بعد جزءاً منها، وقبره مشهور مزور .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 10597، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/262.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)