المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تــصمـيـم البـرامـج التـدريـبـيـة
2023-04-24
التركيب الداخلي للمدينة
5-1-2023
دينامومتر dynamometer
3-10-2018
المهارات التي لابد أن يلم بها رجل العلاقات العامة
27-7-2022
الفرق بين المفقود والغائب
15-9-2021
شروط التسوية الصلحية في الجريمة الجمركية
1-2-2016


السلامة من الاختلاف في القرآن إعجاز  
  
3088   02:46 صباحاً   التاريخ: 22-09-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص248-249
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

 قد أخذه تعالى دليلاً على كون القرآن وَحياً من السماء وليس من صُنع البشر ؛ وإلاّ لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً .

ذلك أنّ طبيعة مثل القرآن ـ وقد نَزل تدريجاً طوال عشرين عاماً في مناسبات مختلفة وفترات متفاوتة ثُمّ جُمع في مكان ـ أن يقع فيه بعض الاختلاف ، لو كان من عند غير اللّه... ؛ حيث يَعسر الضبط على البشر في مِثل تلك المُدّة الطويلة في مثل القرآن

المتناثر آيه طول سنين ، وربّما يختلف النظر لو كان صادراً من إنسان ، وهو آخذ في التكامل طول هذه المدّة ، فطبيعي أنْ يقع فيه اختلاف ، لكن عدم الاختلاف دليلٌ قاطع على أنّه مِن عليمٍ خبير ، هو محيط بعلمه ولا يَعزب عن علمه شيء ، كما لا يتجدّد له رأي أو يبدو له نظر غير رأيه القديم .

وللعلاّمة السيّد هبة الدين الشهرستاني هنا كلامٌ غريب ، قال : إنّ جماعةً مِن المفسّرين قد التبس عليهم أمر المانع بالسبب ، فعدّوا سلامة القرآن من التنافي والتنافر ، من وجوه إعجازه ، في حين أنّ وجود التنافي والتنافر من موانع الإعجاز ، وليس انعدامهما والسلامة منهما من أسباب الإعجاز (1) .

ولعلّه رحمه اللّه عدّ السلامة من الاختلاف أمراً عدمياً ، فجعل التنافي والتنافر ـ وهما أمران وجوديّان ـ من المانع ، في حين أنّ السلامة هنا بمعنى الائتلاف وحُسن الوِفاق والمؤكّد للانسجام بين آياته وتعابيره في كافّة السور مكيّتها ومدنيّتها بوئامٍ وانسجام .

________________________

(1) المعجزة الخالدة للشهرستاني ، ص42 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .