أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016
![]()
التاريخ: 22-9-2017
![]()
التاريخ: 4-2-2018
![]()
التاريخ: 12-12-2017
![]() |
اسمه :
محمد مسيح بن إسماعيل الفدشكوئي الفسوي، العالم الإمامي، الشهير بمسيحا، المتخلص بـ(معنى) في شعره الفارسي، و بـ(مسيح) في العربي منه، ولد نحو سنة سبع وثلاثين وألف في قصبة فدشكوه (من أعمال فسا بفارس).
نبذه من حياته :
برع في الحكمة، ونظَم الشعر، وأنشأ الخطب، انتقل إلى شيراز، و صحب بها الشاه أبو الولي الشيرازي النسابة، وقرأ عليه، ثمّ توجّه إلى أصفهان، فأقام بها، وتتلمذ على المحقّق الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري (المتوفّى 1098هـ)، وأكبّ على تحصيل مختلف الفنون، حتى بلغ رتبة الاجتهاد، وقد أجاز له محمد باقر بن محمد تقي المجلسي، وأطنب في مدحه، وتقلّد منصب شيخوخة الإسلام بشيراز في عهد السلطان سليمان والسلطان حسين الصفويين.
ودرّس، فتتلمذ عليه محمد مؤمن بن محمد قاسم بن محمد ناصر الجزائري الشيرازي في الحكمة والكلام، وكمال الدين الفسوي، ولازمه محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الحزين نحواً من أربع سنوات، واستفاد منه في فنون المنطق والهيئة والحساب والإلهيات وغيرها.
آثاره :
ألّف تآليف، منها: رسالة في القصر والإتمام بالفارسية، إثبات الواجب، حواش على الحاشية الخفرية على شرح التجريد الجديد، وتفضيل النبي وآله على الملائكة.
وله أشعار ومراسلات وخطب.
وفاته :
توفّي بفدشكوه سنة سبع وعشرين ومائة وألف.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج394/12.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|