المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الجهاز الهضمي في الحيوانات المجترة Ruminants  
  
59409   11:21 صباحاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الجهاز الهضمي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016 1428
التاريخ: 22-6-2016 1332
التاريخ: 4-7-2016 1820
التاريخ: 26-6-2016 6075

الجهاز الهضمي في الحيوانات المجترة Ruminants

 

مكونات الجهاز الهضمي :

تختلف القناة الهضمية في الحيوانات المجترة عن حيوانات أحادية المعدة في أن المريء متحور إلى ثلاث غرف تسمى (الكرش Rumen  والشبكية Reticulum  والورقية Omasum) اضافة إلى المعدة البسيطة (كما في حيوانات المعدة البسيطة) والتي يطلق عليها بالمنفحة Acomasum. وبالتالي فإن معدة الحيوان المجتر تتكون من 4 غرف (1) الشبكية، (2) الكرش، (3) الورقية (تسمى هذه الغرف الثلاث بالمعدة الأمامية Forestomach) و(4) المنفحة (وهي تشابه المعدة البسيطة من الناحية التشريحية والوظيفية).

سيتم التعرض في هذا الجزء للاختلافات بين الحيوان المجتر وأحادي المعدة، وتبقى الأجزاء المتشابهة للهضم داخل القناة الهضمية (الفم، المريء، المعدة البسيطة، الأمعاء الدقيقة والغليظة) .

معدة المجترات :

الحيوان المجتر هو الحيوان الذي يقضي ساعات من النهار في التقاط الأكل ثم يحدد فترة زمنية لاحقة لاجترار هذا الكل لتعريضه لمزيد من الهضم والخلط باللعاب ليسهل هضمه في بقية القناة الهضمية. ومن الحيوانات المجترة : الأبقار، والضأن، والماعز، والإبل، والغزال ...

الاجترار : هو العملية التي تسمح للحيوان باستهلاك كمية كبيرة من الأعلاف وتخزينها في الكرش ثم اعادة عملية المضغ في وقت لاحق.

تشكل معدة المجترات حوالي 70-75% من إجمالي حجم القناة الهضمية. وتتكون المعدة من 4 غرف : الشكل (1).

شكل 1 : معدة المجترات

1- الكرش :

أكبر اجزاء معدة الحيوان المجتر، يبلغ حجمها حوالي 80% من اجمالي الحجم وتمتد على الجانب الأيسر من الجسم بداية من الحجاب الحاجز وانتهاء بعظام الحوض.

تتكون الكرش من وعاءين متميزين : الوعاء الظهري Dorsal Sac والوعاء البطني Ventral Sac. تغلف الكرش من الداخل خلايا طلائية مربعة التركيب، غير غدية وبالتالي فإن الكرش تفتقر إلى اي نوع من الافرازات الغدية. تحتوي الكرش أيضاً على خملات او زوائد حرشفية تزيد من مساحة السطح المعرض للتخمر الميكروبي.

2- الشبكية :

وهي الجزء الأمامي من المعدة الامامية يبلغ حجمها حوالي 5% من اجمالي الحجم، تتكون من خلايا مخاطية تبطن الجدار الداخلي وتشكل في خطوط سداسية متقاطعة تشبه إلى حد كبير خلية النحل. تقع الشبكة قريبة جدا من القلب وبالتالي فإن القلب يصبح أكثر عرضة للإصابة بالثقب او التمزق بسبب اختراق الأجسام المعدنية التي قد يبتلعها الحيوان لجدار الشبكية، وهي الحالة التي تعرف بالوخز التاموري Harde ware disease التي عادة ما تصيب الأبقار. وتبلغ درجة الحمضية في الكرش والشبكية (PH) حوالي 6.4 – 7.0 وتبلغ درجة حرارتها 39 – 40م. يشكل الماء حوالي 85% - 90% من إجمالي ما تحتويه الغرفتين من مواد غذائية ذائبة. وجود هذه البيئة يساعد على نمو وتكاثر أعداد هائلة من الكائنات الحية الدقيقة (ميكروبات الكرش). هناك نوعان من هذه الميكروبات، خلايا نباتية (البكتيريا) ويقدر عددها بحوالي 109 – 1010 خلية لكل ملليلتر من محتويات الكرش وهي بكتيريا لا هوائية وبأنواع مختلفة (سليلوزية، نشوية، بروتينية ... وغيرها). وخلايا حيوانية (البرتوزوا Protozoa)، يقدر عددها بحوالي 105 – 106 خلية لكل ملليلتر من المحتويات. الحيوانات المجترة التي تقطن المناطق الاستوائية تحتوي أيضاً على فطريات لا هوائية تقدر بحوالي 1000 خلية لكل ملليلتر من المحتويات.

تعتبر الكرش والشبكية موقعين للهضم الميكروبي وامتصاص نواتج هذا الهضم.

3- الورقية :

وهي الغرفة الثالثة من المعدة يبلغ حجمها حوالي 1.7 من الحجم وهي دائرية الشكل وتحتوي على ثنيات لزيادة مساحة السطح. تعمل الورقية على تفتيت ما يصلها من ألياف قبيل انتقالها إلى المنفحة. يعتقد ان لها دور أيضاً في امتصاص نواتج الهضم الميكروبي. يختلف حجم الورقية من حيوان إلى آخر فهي كبيرة الحجم في الأبقار وصغيرة في الأغنام والإبل.

4- في المنفحة :

تشابه تماماً المعدة البسيطة من حيث التركيب النسيجي والوظيفة لمعدة حيوانات المعدة البسيطة التي سبق شرحها وتوضيحها. وتعتبر المعدة الحقيقية في الحيوان المجتر نظراً لاحتوائها على العصارات الهضمية المختلفة وهي تمثل حوالي 8% من اجمالي الجسم.

آلية الاجترار :

يلتقط الحيوان المجتر الأكل بشكل سريع خلال ساعات معينة من النهار ويعمل على تخزينه في الكرش في صورة غير مكتملة المضغ والهضم، ويقضي بعد ذلك جزءاً من الوقت (8 ساعات / 24 ساعة) في اجترار هذا الأكل. تستغرق عملية الاجترار حوالي 1 دقيقة منها 3 – 4 ثواني الزمن اللازم لإعادة الأكل إلى الفم واعادة بلعه. تتم عملية الاجترار بأربعة مراحل :

1- إعادة الأكل إلى الفم :

تبتدئ تقلصات انعكاسية داخل الكرش، تتبعها تقلصات من الشبكية، تؤدي هذه التقلصات إلى دفع الجزيئات الكبيرة ناحية المنطقة الفؤادية (اتصال المريء بفتحة المعدة) وذلك في وجود الضغط السالب الذي يتولد داخل الجهاز التنفسي بسبب قفل لسان المزمار ونتيجة لذلك تتسع عضلات المريء وتتمدد العضلة الفؤادية ويندفع الأكل إلى الفم.

2- إعادة المضغ والخلط باللعاب :

حالما يصل الأكل إلى الفم، يعاد مضغه وخلطه باللعاب بصورة اقل سرعة من المضغة الأولى (55 مضغه / الدقيقة مقارنة بحوالي 90 مضغة / الدقيقة) وذلك لإتاحة الوقت الكافي لطحن وخلط الأكل باللعاب.

تقدر كمية اللعاب المفرزة في البقرة الناضجة حوالي 100 – 150 لتر في اليوم. هذه الكمية من اللعاب تعمل بشكل جوهري على توفير الوسط المائي للتخمر الميكروبي وكذلك معادلة الحمضية نظراً لاحتوائه على تركيز عالي من البيكربونات.

 3- إعادة البلع :

عملية تلقائية تتم بعد الانتهاء من عملية المضغ وتليين جزيئات الأكل، حيث تنتقل اللقمة مباشرة إلى قاع الكرش بسبب كثافتها العالية.

آلية التجشؤ Eructation :

تنتج عن عملية التخمر الميكروبي التي تتم داخل المعدة الأمامية كميات كبيرة من الغازات تقدر بحوالي 30 لتر / الساعة في الأبقار و5 لترات في الأغنام. تكون هذه الكمية الهائلة من الغازات يتطلب ضرورة إخراجها من المعدة في عملية تسمى بالتجشؤ.

تحدث عملية التجشؤ مقترنة بالتقلصات الشبكية (وهي تحت التحكم المباشر للجهاز العصبي) وذ2لك للتخلص من الغازات المتكونة عن طريق الفم. تجمع الغازات وعدم التخلص منها يؤدي إلى انتفاخ الكرش (مرض النفاخ Bloat) والذي قد ينتهي بموت الحيوان اذا لم يتم التدخل السريع والسليم للتخلص من الغازات.

النفاخ :

تنتج أعراض النفاخ في الحيوان المجتر بسبب تجمع الغازات داخل الكرش. حيث تقفل الفتحة المريئية – المعدية بسبب وجود فقاعات هوائية تمنع خروج الغازات إلى الخارج. ومن العوامل التي تزيد من ظهور النفاخ هو تناول الحيوان لنباتات بقولية غضة او تناول كمية من الغذاء منخفضة في نسبة الألياف. هذا النوع من الأكل عادة ما يكون مفضلاً للكائنات الحية الدقيقة وبالتالي يزداد معدل التخمر ويزداد معدل انتاج الغاز. انخفاض نسبة الألياف في مثل هذا النوع من الاكل يثبط حركة الكرش ويمنع تقلصاتها، الأمر الذي يساعد بشكل كبير على تجمع كميات كبيرة من الغازات مؤديا بذلك إلى ظهور انتفاخ في الكرش يمكن ملاحظته بشكل واضح على الجانب الأيسر من الحيوان. ويمكن علاج هذه الحالة بإجراء تدليك على المنطقة اليسرى من جسم الحيوان، او تجريع الحيوانات بمحاليل مكسرة للفقاعات الغازية او التدخل بإدخال انبوب إلى المعدة للقضاء على الفقاعات. وفي نهاية الأمر اذا لم تنجح كل هذه المحاولات يتم اللجوء إلى ثقب الجزء الأيسر من الجسم في الفراغ ما بين العضلة الأخيرة وعظمة الحوض باستخدام الآلة المسماة بالماسورة والمثقاب Trocar and Cannula.

معدة مواليد المجترات :

تعتبر مواليد الحيوانات المجترة حيوانات احادية المعدة بسبب عدم اكتمال نمو ونضج المعدة الأمامية. يشكل حجم المعدة الأمامية في هذه المرحلة حوالي 20% من إجمالي الحجم بينما المنفحة تشكل حوالي 80%. تنعكس هذه النسبة تماماً عندما تكتمل عملية الاجترار في الحيوان خلال عدد من الأسابيع بعد ولادته.

خلال المرحلة المبكرة من العمر (الأسابيع الأولى بعد الولادة) يمتلك المولود ما يسمى بالأخدود المريئي (Oesphageal Groove) وهو عبارة عن اخدود او قناة مفتوحة تمتد من المريء وتنتهي بالفتحة وذلك لنقل الحليب مباشرة إلى المنطقة الأنزيمية من المنفحة حتى يتمكن أنزيم الرينين من تجبين هذا الحليب للاستفادة منه في بقية القناة الهضمية. تختفي أهمية هذا الأخدود كلما بدأ الحيوان يعتمد في الحصول على غذائه من مصادر بديلة للحليب، كالأعلاف الخشنة التي تحتوي على نسبة من الألياف، وعادة ما يتم ذلك في غضون 3 – 4 أسابيع من الولادة.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.