المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Properties of Hydrogen
9-10-2018
صور الاندماج الشركات
26-11-2021
خنفساء الحبوب المنشارية Oryzaephilus surinamensis
3-2-2016
Isomerism in d-block metal complexes
27-2-2017
اشتراط الخلوّ من الحيض والنفاس في صحة الصوم.
19-1-2016
Zu Chongzhi
20-10-2015


محمد رفيع بن فرج الجيلاني (ت/حدود 1155هـ)  
  
1750   12:52 مساءاً   التاريخ: 29-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه:

محمد رفيع بن فرج، رفيع الدين الجيلاني الرشتي ثمّ المشهدي الخراساني، المعروف برفيعا.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً مجتهداً، أُصولياً، ماهراً في الحكمة والكلام، متفنّناً، تتلمذ على أعلام أصفهان كمحمد باقر بن محمد تقي المجلسي، و السيد رفيع الدين محمد بن حيدر الطباطبائي النائيني (المتوفّى 1082هـ)، وجمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري، و القاضي جعفر بن عبد اللّه الكمرئي(المتوفّى 1115هـ)، و محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري(المتوفّـى1090هـ)، وانتقل إلى مدينة مشهد، وأقام بها ما يقرب من أربعين سنة، و تصدّى لتدريس شتى الفنون، وتولّى إمامة الجمعة والجماعة.

وتوافد عليه العلماء وطلاب العلم لمحاورته وللاستفادة منه، وأحبّه أهل المذاهب الإسلامية، ووثقوا به لحسن معاشرته لهم، وأحرز مكانة رفيعة في أوساطهم، وقد راسله منهم أهل خوارزم وبخارى والهند وبعثوا إليه بالأموال ليصرفها في وجوهها، وتتلمذ عليه وروى عنه جماعة، منهم: الحسين بن محمد بن عبد النبي البحراني (المتوفّى 1192هـ)، ويوسف بن أحمد العصفوري الدرازي البحراني، وآقا حسين بن آقا إبراهيم الخاتون آبادي ثمّ المشهدي شيخ الإسلام بمعسكر نادرشاه، والسيد عبد اللّه بن نور الدين الجزائري التستري وقد حضر درسه في المسجد وفي المدرسة الصغيرة المجاورة لمرقد الرضا ـ عليه السَّلام ـ ، ومحمد تقي المشهدي المشهور بپوست جلاب، و محمد شريف بن محمد بديع المشهدي.

 

آثاره :

صنّف كتباً ورسائل، منها:

1- حاشية على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني.

2- حاشية على «مدارك الأحكام» للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي.

3- رسالة في وجوب الجمعة عيناً.

4- رسالة في الاجتهاد والتقليد.

5- حاشية على حاشية أُستاذه الخوانساري على «شرح المختصر» في أُصول الفقه لعضد الدين الإيجي.

6- حاشية على «أنوار التنزيل» للبيضاوي.

7- حاشية على أُصول «الكافي» للكليني سماها شواهد الإسلام.

8- شرح «نهج البلاغة» .

9- رسالة في تفسير (وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاّ لِيَعْبُدُون) .

10- رسالة في الاستدلال للعصمة بآية (لا يَنالُ عَهْدِي الظّالمينَ).

11- حاشية على «الشافي» في الإمامة للسيد المرتضى.

وفاته :

توفّـي بمشهد الرضا في عشر الستين ومائة وألف، وقد جاوز عمره الثمانين.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج371/12.

قال الشيخ السبحاني : وهو غير الفقيه الشاعر رفيع الدين محمد بن محمد مؤمن الجيلاني (حياً 1088هـ) الذي ترجمنا له في الجزء الحادي عشر، وقد التبس الأمر على المحقّق السيد أحمد الحسيني فجمع في كتابه «تلامذة العلاّمة المجلسي» بين الترجمتين، وأورد إجازة المجلسي(المحرّرة في سنة 1087هـ ) للمترجم له، والصواب أنّها للمتقدّم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)