المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

جهد مضاد bucking voltage
23-2-2018
نشأة الظاهرة الاجتماعية
2023-02-21
Solar Redshift
12-11-2016
الحرية شيء أكبر من الفوضى
14-6-2019
Vector Space
7-8-2021
انتقاص عبد الملك لسلفه وولايته لحجاج
22-8-2016


خطوات إعداد البحث  
  
2869   11:32 صباحاً   التاريخ: 29-6-2016
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص210-213
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016 1901
التاريخ: 29-6-2016 2243
التاريخ: 2024-07-10 586
التاريخ: 20-4-2022 1691

أولا مشكلة البحث : هي عبارة عن تساؤل أي بعض التساؤلات الغامضة التي قد تدور في ذهن الباحث حول موضوع الدراسة التي اختارها وهي تساؤلات تحتاج إلى تفسير يسعى الباحث إلى إيجاد إجابات شافية ووافية لها . مثال : ما هي العلاقة بين استخدام الحاسب الالي وتقدم أفضل الخدمات للمستفيدين في المكتبات ومراكز المعلومات؟ وقد تكون المشكلة البحثية عبارة عن موقف غامض يحتاج إلى تفسير وإيضاح . مثال : على ذلك اختفاء سلعة معينة من السوق رغم وفرة إنتاجها واستيرادها . مصادر الحصول على المشكلة .

أ‌. محيط العمل والخبرة العلمية .

ب‌. القراءات الواسعة الناقدة لما تحويه الكتب والدوريات والصحف من أراء وأفكار قد تثير لدى الفرد مجموعة من التساؤلات التي يستطيع ان يدرسها ويبحث فيها عندما تسنح له الفرصة.

ج . البحوث السابقة : عادة ما يقدم الباحثون في نهاية ابحاثهم توصيات محددة لمعالجة مشكلة ما او مجموعة من المشكلات ظهرت لهم أثناء إجراء الأبحاث الأمر الذي يدفع زملائهم من الباحثين إلى التفكير فيها ومحاولة دراستها .

ت‌. تكلفة من جهة ما : أحيانا يكون مصدر المشاكل البحثية تكليف من جهة رسمية أو غير رسمية لمعالجتها وإيجاد حلول لها بعد التشخيص الدقيق والعلمي لأسبابها وكذلك قد تكلف الجامعة والمؤسسات العلمية في الدراسات العليا والأولية بإجراء بحوث ورسائل جامعية من موضوع تحدد لها المشكلة السابقة .

ث‌. اختيار المشكلة :

أ‌. استحواذ المشكلة على اهتمام الباحث لأن رغبة الباحث واهتمامه بموضوع بحث ما ومشكلة بحث محددة يعتبر عاملا هاما في نجاح عمله وإنجاز بحثه بشكل أفضل .

ب‌. تناسب إمكانيات الباحث ومؤهلاته مع معالجة المشكلة خاصة إذا كانت المشكلة معقدة الجوانب وصعبة المعالجة والدراسة .

ت‌. توافر المعلومات والبيانات اللازمة لدراسة المشكلة .

ث‌. توافر المساعدات الإدارية المتمثلة في التسهيلات التي يحتاجها الباحث في حصوله على المعلومات خاصة في الجوانب الميدانية .

ج‌. القيمة العلمية للمشكلة بمعنى أن تكون المشكلة ذات الدلالة تدور حول موضوع مهم وأن تكون لها فائدة علمية واجتماعية إذا تمت دراستها .

و. أن تكون مشكلة البحث جديدة تضيف إلى المعرفة في مجال تخصص البحث دراسته مشكلة جديدة لم تبحث من قبل غير (مكررة) بقدر الإمكان أو مشكلة تمثل موضوعا يكمل موضوعات أخرى سبق بحثها وتوجد إمكانيات لصياغتها بفروض حولها قابلة للاختبار العلمي وأن تكون هناك إمكانيات لتعميم النتائج التي سيحصل عليها الباحث من معالجته لمشكلة على مشكلة أخرى.

ثانيا : القراءات الاستطلاعية ومراجعة الدروس السابقة :

ثالثا : صياغة الفروض البحثية :

1ـ تعريف الفرضية أو الفرض : الفرض هو تخمين أو استنتاج يصوغه ويتبناه الباحث في بداية الدراسة مؤقت. أو يمكن تعريفه بأنه تفسير مؤقت يوضح مشكلة ما أو ظاهرة ما . أو هو عبارة عن مبدأ لحل مشكلة يحاول أن يتحقق منه الباحث باستخدام المادة المتوفرة لديه .

2ـ مكونات الفرضية : الفرضية عادة ما تتكون من متغيرين الأول متغير مستقل والثاني متغير تابع ، والمتغير المستقل لفرضية في بحث معين قد يكون متغير تابع في بحث آخر حسب طبيعة البحث والغرض منه.

مثال على الفرضيات: التحصيل الدراسي في المدارس الثانوية يتأثر بشكل كبير بالتدريس الخصوصي خارج المدرسة، والتغير المستقل هو التدريس الخصوصي والتابع هو التحصيل الدراسي المتأثر بالتدريس الخصوصي .

3ـ تصميم خطة البحث : في بداية الإعداد للبحث العلمي لا بد للباحث من تقديم خطة واضحة مركزة ومكتوبة لبحثه تشتمل على ما يلي ...

1ـ عنوان البحث : يجب على الباحث التأكد من اختيار العبارات المناسبة لعنوان بحثه فضلا عن شموليته وارتباطه بالموضوع بشكل جيد ، بحيث يتناول العنوان الموضوع الخاص بالبحث والمكان والمؤسسة المعنية بالبحث والفترة الزمنية للبحث .

مثال : علاقة التلفزيون بقراءة الكتب والمطبوعات المطلوبة عند طلبة الجامعة في مدينة عمان لعام الدراسي / 2009 – 2010م

2ـ مشكلة البحث : خطة البحث يجب أن تحتوي على تحديد واضح لمشكلة البحث وكيفية صياغتها .

3ـ الفرضيات : يجب أن يحدد الباحث ـ في الخطة ـ فرضيات بحثه ، هل هي فرضية واحدة شاملة لكل الموضوع أم أكثر من فرضية .

4ـ يجب على الباحث أن يوضح في خطته أهمية موضوع البحث مقارنة بالموضوعات الأخرى والهدف من دراسته .

5ـ يجب أن تشتمل خطة البحث ايضا على المنهج البحثي الذي وقع اختيار الباحث عليه والادوات التي قرر الباحث استخدامها في جمع المعلومات والبيانات .

6ـ اختيار العينة : على الباحث أن يحدد في خطته نوع العينة التي اختارها لبحثه وما هو حجم العينة ومميزاتها وعيوبها والإمكانيات المتوفرة له عنها .

7ـ حدود البحث : المقصود بها : تحديد الباحث لحدود الموضوعية والجغرافية والزمنية لمشكلة البحث .

8ـ يجب أن تحتوي خطة البحث على البحوث والدراسات العلمية السابقة التي اطلع عليها الباحث في مجال موضوعه أو الموضوعات المشابهة فعلى الباحث أن يقدم حصر لأكبركم منها في خطة البحث .

9ـ في نهاية خطة البحث يقدم الباحث قائمة بالمصادر التي ينوي الاعتماد عليها في كتابة البحث.

 

رابعا : جمع المعلومات وتحليلها : عملية جمع المعلومات تعتمد على جانبين أساسيين هما :

1ـ جمع المعلومات وتنظيمها وتسجيلها : تسير عملية جمع المعلومات في اتجاهين :

أ‌. جمع المعلومات المتعلقة بالجانب النظري في البحث إذا كانت الدراسة ميدانية تحتاج إلى فصل نظري يكون دليل عمل الباحث .

ب‌. جمع المعلومات المتعلقة بالجانب الميداني أو التدريبي في حالة اعتماد الباحث على مناهج البحوث الميدانية أو التجريبية فيكون جمع المعلومات فيها معتمدا على الاستبيان أو المقابلة أو الملاحظة .

وفيما يتعلق بعملية جمع المعلومات تجدر الإشارة إلى نقطتين رئيسيتين : جمع المعلومات من المصادر الوثائقية المختلفة يرتبط بضرورة معرفة كيفية استخدام المكتبات ومراكز المعلومات وكذلك أنواع مصادر المعلومات التي يحتاجها الباحث وطريقة استخدامها. وغالبا ما يتوقف خطوات جمع المعلومات على منهج البحث الذي يستخدمه الباحث في الدراسة فاستخدام المنهج التاريخي في دراسة موضوع ما على سبيل المثال يتطلب التركيز على مصادر الأولية لجمع المعلومات مثل الكتب ، الدوريات والنشرات. وغير ذلك. أما استخدام المنهج المسحي في الدراسة يتطلب التركيز على المصادر الأولية المذكورة أعلاه بالإضافة إلى أدوات أخرى الاستبيان أو المقابلة مثلا .

2ـ تحليل المعلومات واستنباط النتائج: خطوات تحليل المعلومات خطوة مهمة لأن البحث العلمي يختلف عن الكتابة العادية لأنه يقوم على تفسير وتحليل دقيق للمعلومات المجمعة لدى الباحث ويكون التحليل عادة بإحدى الطرق التالية :

أ‌. تحليل نقدي يتمثل في ردود الباحث برأيا مستنبطا من المصادر المجمعة لديه مدعوما بالأدلة والشواهد .

ب‌. تحليل إحصائي رقمي عن طريق النسب المئوية وتستخدم هذه الطريقة مع المعلومات المجمعة من الأشخاص المعنيين بالاستبيان ونسبة ردودهم وما شابه ذلك .

• كتابة تقرير البحث كمرحلة أخيرة من خطوات البحث العلمي : يحتاج الباحث في النهاية إلى كتابة وتنظيم بحثه في شكل يعكس كل جوانبه مهارات اعداد المحاضرة .

فنيات إعداد المحاضرة . توجد عدة تقنيات تتعلق بإعداد المحاضرة لكن قبل ذلك يجب التحدث عن العناصر المساهمة في تهيئة محيط المحاضر :

أ‌. توفر المعلومات :

إن ركيزة أية محاضرة ترتبط بالمعلومة التي يتم توظيفها في الموضوع المراد عرضه وهي تدخل في إطار المعرفة العلمية أي بمعنى تدقيق استعمال المعلومات ذات الدلالة الضمنية للموضوع محل المحاضرة باعتبار ان المعلومات تحقق وسائل الربط بين الظواهر التي يحددها الموضوع بالاستعانة بأحد المناهج العلمية ...

أصبحت المحاضرة أكثر استعمالا في الجامعات والمعاهد المتخصصة من حيث أنها وسيلة تدريس ووسيلة مع معلومات يستدل بها لتثبيت المعلومات، ولا يقتصر عنصر المعلومة على الكم أو الحجم بقدر ما يتحرى المحاضر المعلومات ذات العلاقة المباشرة بالموضوع المدروس لأن كثرة المعلومات وتشتتها لا تجدي نفعا ولا يقدم نتيجة فعلية للباحث أو المستمع خاصة وان تقنية الإنترنيت أصبحت نفعا توفر ملايين المعلومات في أقل من دقيقة غير انه لا يمكن الاعتماد عليها رغم ما فيها من متعة وإشباع إلا أنها تبقى حقيقة تحتاجه إلى تأكيد ومن يؤكد ذلك هو المحاضر عن طريق توظيف منهجية جيدة في التحليل.

ب. توفر الجمهور :

إن عنصر الاتصال في أي مجتمع لا يقوم إلا بتوفر شخصين (مرسل ومستقبل) وقناة اتصال حتى نتعرف على مقدار وصول الرسائل الإعلامية والعلمية وكي يتمكن من قراءة مبدأ توفر الاستجابة .

فإذا كانت وسائل الإعلام تتوجه إلى أكبر عدد من الجمهور فإن المحاضر له جمهور محدد مكانيا وزمانيا وهذا هو جوهر التفرقة . فالمحاضر مطالب بمعرفة الجمهور معرفة سطحية أي يتحقق له درجة من العلم بماهية الجمهور بتوجيه سؤال من هو ويسمى في علوم الاتصال تحديد المستقبل (الفئة المستهدفة) ، الطلبة ، عامة الناس ، المزارعين الخ ...

فيتولد لديه إحساس نفسي يعطيه لذة بسيكولوجية حيث يفصح له معرفة الجمهور ، نوع المعلومات التي يتوجب تقديمها في المحاضرة ، وقد يختار حتى طريقة العرض فيكتمل لديه الجانب النفسي وهو المهم لأنه سيحدد ضبط المعلومات ووضوح طريقة الشرح وحتى الاستيعاب .

فجمهور الجامعة محدد وأعضاؤه معروفين لدى إدارة الجامعة ويحوزون على بطاقة هوية (بطاقة الطالب) وبظهور مبدأ الديمقراطية في الحياة العامة للمجتمع وعلى المحاضر أن يعرف من يخاطب حتى يرسم خطة العرض بدقة .

ج . توفر الوقت :

حددت المنظومة الجامعية مدة المحاضرة من ساعة ونصف إلى ساعتين وعلى المحاضرة أن يعرف ذلك جيدا حتى لا يتعب مستمعيه بالخروج والثرثرة في مجالات أخرى خارجة عن الموضوع محترما الوقت المخصص للمحاضرة. ومن هنا يصبح عنصر الوقت ثابت وذي أهمية تعطى للباحث فرصة تقيم نفسه ومنهجيته لأنه لا يهم الابتعاد من المحاضرة في وقتها بل ما يهم هنا المعلومات المرصدة في هذه المحاضرة ، وهل كنات كافية لشرح موضوع المحاضرة أم لا؟ لأنه بالإمكان إنهاء المحاضرة في وقت قياسي دون الوصول إلى فائدة علمية، الشيء الذي سيضع الأستاذ المحاضر في خانة الانتقاد من طرف الطلبة إن الطالب له كافة الحقوق في المطالبة بمعلومات وشروحات حول الموضوع المدروس فمن حقه باعتباره مالك لمقعد ، أن لا يحس بأنه أهدر وقته في سماع محاضرة لا تسمن ولا تغي من جوع. أو من كتابة إملاء. فالوقت يعتبر مهما للغاية ولهذا فإن المحاضر عليه أن يأخذ في حسابه عدة محددات :

• عدم الخروج عن الموضوع بإثارة موضوع آخر يستعرض فهي معلومات أخرى ليغطي بها عجزه في موضوع المحاضرة الأصلية .

• عدم الإكثار من الأمثلة التي تحتاج إلى شرح مطول قد يستهلك الكثير من الوقت .

• عدم فتح المجال لمداخلات الطلبة بل يؤجل ذلك إلى نهاية المحاضرة بدقائق. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.