أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016
2044
التاريخ: 2024-10-07
132
التاريخ: 21-1-2016
2199
التاريخ: 2023-09-14
1198
|
ـ الكتاب :
{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}[آل عمران: 112].
{كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال:52ـ53].
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ}[إبراهيم: 28].
{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}[النحل: 112].
{فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ }[سبأ: 16].
{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }[الشورى: 30].
الحديث
92. عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)إذا غَضبَ الله عَلى امة ولَم ينزل بهَا العَذابَ، غَلَت أسعارها، وقَصرَت أعمارها، ولَم تَربَح تجارها، ولَم تَزك ثمارها، ولَم تَغزر أنهارها، وحبسَ عَنها أمطارها، وسلطَ عَلَيها شرارها(1).
93. عنه (صلى الله عليه واله وسلم)عَلامَةُ رضَا الله تَعالى في خَلقه: عَدل سلطانهم، ورخص أسعارهم. وعَلامَةُ غَضَب الله تَبارَكَ وتَعالى عَلى خَلقه: جَور سلطانهم، وغَلاء أسعارهم(2).
94. الإمام الصادق (عليه السلام) - في قَول الله:{إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ}[هود: 84] -: كانَ سعرهم رَخيصا(3).
95. تفسير الطبري عن ابن عباس:{إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ}[هود: 84]، قالَ: رخص السعر.
{وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ}[هود: 84] قالَ: غَلاء السعر(4).
96. الفضيل عن الإمام الباقر(عليه السلام): إن الرجلَ لَيذنب الذنبَ فَيدرَأ عَنه الرزق. وتَلا هذه الآيَةَ:{إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلَا يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ }[القلم: 17 - 19] (5).
97. تفسير القرآن العظيم عن جهم عن إبراهيم: أوحَى الله (عز وجل) إلى نَبي من أنبياء بَني إسرائيلَ أن قل لقَومكَ: إنه لَيسَ من أهل قَريَة ولا أهل بَيت يَكونونَ عَلى طاعَة الله فَيَتَحَولونَ منها إلى مَعصيَة الله إلا تَحَولَ الله مما يحبونَ إلى ما يَكرَهونَ.
ثم قالَ: إن تَصديقَ ذلكَ في كتاب الله:{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11] (6).
98. أبو حمزة الثمالي: قالَ أمير المؤمنينَ (عليه السلام) في خطبَته: أعوذ بالله منَ الذنوب
التي تعَجل الفَناءَ، فَقامَ إلَيه عَبد الله بن الكَواء اليَشكري فَقالَ: ياأميرَ المؤمنينَ، أوَ تَكون ذنوب
تعَجل الفَناءَ؟!
فَقالَ: نَعَم - وَيلَكَ! - قَطيعَة الرحم، إن أهلَ البَيت لَيَجتَمعونَ ويَتَواسَونَ وهم فَجَرَة فَيَرزقهم الله، وإن أهلَ البَيت لَيَتَفَرقونَ ويَقطَع بَعضهم بَعضا فَيَحرمهم الله وهم أتقياء(7).
99. الإمام علي (عليه السلام): وَالله، ما نَزَعَ الله من قَوم نَعماءَ إلا بذنوب اجتَرَحوها، فَاربطوها بالشكر، وقَيدوها بالطاعَة(8).
100. عنه (عليه السلام) - في حَديث الأَربَعمائَة -: ما زالَت نعمَة ولا نَضارَة عَيش إلا بذنوب اجتَرَحوا؛ إن اللهَ لَيسَ بظَلام للعَبيد(9).
101. عنه (عليه السلام): حاصل المَعاصي التلَف(10).
102. عنه (عليه السلام): إذا ظَهَرَت الجنايات ارتَفَعَت البَرَكات(11).
103. عنه (عليه السلام) - في دعائه - اللهم وأستَغفركَ لكل ذَنب يَدعو إلَى الغَي،(12) ويضل عَن الرشد، ويُقل الرزقَ، ويَمحَق التلدَ،(13) ويخمل الذكرَ(14).
104. عنه (عليه السلام) - في الاستِسقاء -: ألا وإن الأَرضَ التي تقلكم وَالسماءَ التي تظلكم مطيعَتان لرَبكم، وما أصبَحَتا تَجودان لَكم ببَرَكَتهما تَوَجعا لَكم، ولا زلفَة(15) إلَيكم، ولا لخَير تَرجوانه منكم؛ ولكن امرَتا بمَنافعكم فَأَطاعَتا، واقيمَتا عَلى حدود مَصالحكم فَقامَتا.
إن اللهَ يَبتَلي عبادَه عندَ الأَعمال السيئَة بنَقص الثمَرات، وحَبس البَرَكات، وإغلاق خَزائن الخَيرات؛ ليَتوبَ تائب، ويقلعَ مقلع، ويَتَذَكرَ متَذَكر، ويَزدَجرَ مزدَجر. وقَد جَعَلَ الله سبحانَه الاستغفارَ سَبَبا لدرور الرزق، ورَحمَة الخَلق، فَقالَ سبحانَه:(اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 11، 12] فَرَحمَ الله امرَأ استَقبَلَ تَوبَتَه، وَاستَقالَ خَطيئَتَه، وبادَرَ مَنيتَه(16).
105. عنه (عليه السلام ) - في الحكَم المَنسوبَة إلَيه -: ما ضَرَبَ الله العبادَ بسَوط أوجَعَ منَ الفَقر(17).
106. الإمام الصادق (عليه السلام): كانَ أبي (عليه السلام) يَقول: إن اللهَ قَضى قَضاء حَتما أن لا ينعمَ عَلَى العَبد بنعمَة فَيَسلبَها إياه، حَتى يحدثَ العَبد ذَنبا يَستَحق بذلكَ النقمَةَ(18).
107. عنه (عليه السلام): أيما ناشٍ نَشَأَ في قَومه ثم لَم يؤَدب عَلى مَعصيَته، كانَ الله أول ما يعاقبهم فيه أن يَنقصَ من أرزاقهم(19).
108. عنه (عليه السلام): لله عقوبَتان: إحداهما أمر الروح،(20) وَالاخرى تَسليط بَعض الناس عَلى بَعض؛ فَما كانَ من قبَل الروح فَهوَ السقم وَالفَقر....(21).
____________
1ـ الكافي: 5/317/53 عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام علي(عليه السلام)، من لا يحضره الفقيه: 1/524/1489، تهذيب الأحكام: 3/148/319 وفيه «تعذب» بدل «تغزر»، الأمالي للصدوق: 678/922 عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام علي(صلوات الله عليه)عنه (صلى الله عليه وسلم)، الأمالي للطوسي: 201/343 عن إبراهيم بن زياد عن الإمام الصادق(عليه السلام)، بحار الأنوار: 77/155/128 نقلا عن تحف العقول؛ الفردوس: 1/161/598 عن الإمام علي(صلوات الله عل) عنه(صلى الله عليه وسلم)، كنز العمال: 7/839/21611.
2ـ الكافي: 5/162/1، تهذيب الأحكام: 7/158/700، الاصول الستة عشر: 3 كلها عن عبد الله ابن جعفر، من لا يحضره الفقيه: 3/269/3974، تحف العقول: 40، بحار الأنوار: 77/143/36.
149. هود: 84.
3ـ من لا يحضره الفقيه: 3/268/3968، الكافي: 5/164/7 عن أحمد بن محمد عن بعض أصحابه رفعه، تفسير العياشي: 2/159/61 عن أحمد بن محمد بن عيسى عن بعض أصحابنا عنه(عليه السلام)، بحار الأنوار: 12/387/14.
4ـ تفسير الطبري: 7/الجزء 12/98، الدر المنثور: 4/466 نقلا عن ابن جرير وأبي الشيخ.
5ـ الكافي 2/271/12 وص 270/ 8 وفيه «فيزوي» بدل «فيدرأ» وكلاهما عن الفضيل، الخصال: 620/10 عن محمد بن مسلم وأبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام علي(عليه السلام)، عدة الداعي: 197 عن ابن مسعود عن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وكلاهما نحوه؛ سنن ابن ماجة: 2/1334/4022، الزهد لابن المبارك: 29/86 كلاهما عن ثوبان عن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وفيهما «إن الرجل لَيحرَم الرزق بالذنب يصيبه».
6ـ تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم الرازي: 7 / 2232 / 12201، الدر المنثور: 4/617.
7ـ الكافي: 2/347/7، بحار الأنوار: 74/137/107.
8ـ إرشاد القلوب: 150.
9ـ الخصال: 624/10 عن محمد بن مسلم وأبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه(عليه السلام)، نهج البلاغة: الخطبة 178، تحف العقول: 114 كلاهما نحوه، غرر الحكم: 9629 وفيه «غضارة» بدل «نضارة»، بحار الأنوار: 73/350/47 وج 93/289/5.
10ـ غرر الحكم: 4913.
11ـ غرر الحكم: 4030.
12ـ الغَي: الضلال، والانهماك في الباطل (النهاية: 3 / 397).
13ـ التلد - بالفتح والضم والتحريك-: ما ولد عندك من مالكَ أو نتج (القاموس المحيط: 1 / 279).
14ـ البلد الأمين: 39، بحار الأنوار: 87/327/5.
15ـ الزلفة: القربة، والدرجة، والمنزلة (لسان العرب: 9 / 138).
16ـ نهج البلاغة: الخطبة 143، بحار الأنوار: 91/312/3.
17ـ شرح نهج البلاغة: 20/301/444.
18ـ الكافي: 2/273/22 عن أبي عمرو المدائني وص 274/24 عن سماعة نحوه، تفسير العياشي: 2/206/19 عن أبي عمرو المدائني نحوه وفي ذيله «وذلك قول الله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}[الرعد: 11]، بحارالأنوار: 73/334/19 وج 6/56/4.
19ـ ثواب الأعمال: 223 عن الحسين بن سالم، بحار الأنوار: 100/78/32.
20ـ الروح: ما يقابل الجسد، والمراد من «أمر الروح»: ما كان من العقوبات التي تنشأ من ناحية النفس الإنسانية لا بسبب آخر؛ كالأسباب الخارجية.
21ـ علل الشرايع: 108/5 عن السكوني، تحف العقول: 355وفيه «من الروح» بدل «أمر الروح»، بحارالأنوار: 61/296/6.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|