المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مع الرسول (صلّى الله عليه وآله).
2023-09-04
The Global Carbon Cycle
15-2-2019
دعاء موسى الكليم عليه السلام على فرعون
2023-10-08
المحاور الرئيسية للموازنة العامة في مصر للعام المالي 2005 / 2006
26-6-2022
شروط الميراث
7-2-2016
التخطيط الأسبوعي بالمجلة
25/10/2022


الإجمال في الطلب ـ بحث روائي  
  
5653   11:33 صباحاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص597-601
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 1935
التاريخ: 22-2-2018 3493
التاريخ: 19-4-2016 2014
التاريخ: 28-11-2017 1788

1890. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إن الله (عز وجل) يوفي عبده ما كتب له من الرزق، فأجملوا(1) في ‏الطلب؛ خذوا ما حل ودعوا ما حرم(2).

1891. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لا تستبطئوا الرزق؛ فإنه لم يكن عبد ليموت حتى‏ يبلغ آخر رزق هوله، فأجملوا في الطلب: أخذ الحلال وترك الحرام(3).

1892. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): أجملوا في طلب الدنيا؛ فإن كلا ميسر لما خلق له(4).

1893. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الدنيا دول، فاطلب حظك منها بأجمل الطلب حتى‏ تأتيك دولتك(5).

1894. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ألا وإن روح القدس (قد) نفث في روعي،(6) وأخبرني أن لا تموت نفس حتى‏ تستكمل رزقها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء شي‏ء من الرزق أن تطلبوه بمعصية الله، فإنه لا ينال ما عند الله -جل اسمه- إلا بطاعته.(7)

1895. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): أجملوا في طلب الدنيا؛ فإن الله قد تكفل بأرزاقكم(8).

1896. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ليس أحد منكم بأكسب من أحد، قد كتب الله المصيبة والأجل، وقسم المعيشة والعمل، فالناس يجرون فيها إلى‏ منتهى(9).

1897. الإمام علي (عليه السلام): أجملوا في الطلب؛ فكم من حريص خائب ومجمل لم يخب!(10).

1898. عنه (عليه السلام): إنك مدرك قسمك، ومضمون رزقك، ومستوف ما كتب لك؛ فأرح نفسك من شقاء الحرص ومذلة الطلب، وثق بالله، وخفض في المكتسب(11).

1899. عنه (عليه السلام): سوف يأتيك ما قدر لك، فخفض في المكتسب(12).

1900. عنه (عليه السلام): إنما أنت عدد أيام، فكل يوم يمضي عليك يمضي ببعضك، فخفض في الطلب وأجمل في المكتسب(13).

1901. عنه (عليه السلام): ذلل نفسك بالطاعة، وحلها بالقناعة، وخفض في الطلب، وأجمل في المكتسب(14).

1902. عنه (عليه السلام): لم يصدق يقين من أسرف في الطلب، وأجهد نفسه في المكتسب.(15).

1903. عنه (عليه السلام): لكل رزق سبب، فأجملوا في الطلب(16).

1904. عنه (عليه السلام): لن يفوتك ما قسم لك، فأجمل في الطلب(17).

1905. عنه (عليه السلام): لن تدرك ما زوي عنك، فأجمل في المكتسب(18).

1906. عنه (عليه السلام): كفى‏ بالمرء عقلا أن يجمل في مطالبه(19).

1907. عنه (عليه السلام) - في ما كتبه للإمام الحسن (عليه السلام) -: اعلم يقينا أنك لن تبلغ أملك، ولن تعدو أجلك، وأنك في سبيل من كان قبلك. فخفض في الطلب، وأجمل في المكتسب؛ فإنه رب طلب قد جر إلى‏ حرب، فليس كل طالب بمرزوق، ولا كل مجمل بمحروم(20).

1908. عنه (عليه السلام): خذ من الدنيا ما أتاك، وتول عما تولى‏ عنك، فإن أنت لم تفعل

فأجمل في الطلب(21).

1909. عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: من أجمل في الطلب أتاه رزقه من ‏حيث لا يحتسب(22).

1910. الإمام الحسن (عليه السلام): لا تجاهد الطلب جهاد الغالب، ولا تتكل على القدر اتكال المستسلم؛ فإن ابتغاء الفضل من السنة، والإجمال في الطلب من العفة، وليست العفة بدافعة رزقا، ولا الحرص بجالب فضلا؛ فإن الرزق مقسوم، واستعمال الحرص استعمال المأثم(23).

1911. الإمام الصادق (عليه السلام): لو كان العبد في حجر لأتاه الله برزقه، فأجملوا في الطلب(24).

1912. عنه (عليه السلام): ليكن طلبك للمعيشة فوق كسب المضيع، ودون طلب ‏الحريص الراضي بدنياه المطمئن إليها، ولكن أنزل نفسك من ذلك بمنزلة المنصف المتعفف؛ ترفع نفسك عن منزلة الواهن الضعيف، وتكسب ما لابد منه(25).

1913. سدير: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أي شي‏ء على الرجل في طلب الرزق؟ فقال: إذا فتحت بابك وبسطت بساطك، فقد قضيت ما عليك(26).

1914. الإمام علي(عليه السلام) - في الديوان المنسوب إليه : (من) وصاياه لابنه ‏الحسين (عليه السلام) :

             أبني  إن  الرزق  مكفول  به             فعليك  بالإجمال في  ما  تطلب

لا تجعلن  المال  كسبك  مفردا          وتُقى‏  إلهك  فاجعلن ما تكسب

             كفلَ  الإله  برزق  كل  برية             والمال  عارية  تجي‏ء  وتذهب

             والرزق  أسرع  من تلفّت  ناظر         سببا إلى  الإنسان  حين  يسبب

      ومن  السيول  إلى‏  مقر  قرارها        والطير  للأوكار  حين  تصوب(27).

______________

1ـ أجمل في الطلب: اتأد واعتدل فلم يفرط (لسان العرب: 11 / 127).

2ـ مسند أبي يعلى: 6/100/6552، الدر المنثور: 4/479 نقلا عن أبي الشيخ وكلاهما عن أبي هريرة.

3ـ المستدرك على الصحيحين : 2/4/2134، شعب الإيمان : 7/339/10505، السنن الكبرى: 5/434/10404 وص 435/10405، المنتقى: 144/556، حلية الأولياء: 7/158 والأربعة الأخيرة نحوه وكلها عن جابر بن عبد الله.

4ـ سنن ابن ماجة: 2/724/2142، السنة لابن أبي عاصم: 182/418، حلية الأولياء: 3/265، مسند الشهاب: 1/416/716، المستدرك على الصحيحين: 2/4/2133 وفيه «لما كتب له منها» بدل «لما خلق له»، السنن الكبرى: 5/434/10403 وفيه «له ما كتب له منها» بدل «لما خلق له» وكلها عن أبي حميد الساعدي، كنز العمال: 4/20/9291.

5ـ الخصال: 633/10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، كنز الفوائد: 1/61 وليس فيه «حتى تأتيك دولتك»، بحار الأنوار: 103/26/32 نقلا عن أعلام الدين.

6ـ أي في نفسي وخلدي (النهاية: 2 / 277).

7ـ الكافي: 5/83/11 عن جابر عن الإمام الباقر (عليه السلام) وص 80/3 عن أبي البلاد عن

أحدهما(عليه السلام) عنه(صلى الله عليه واله وسلم) وح 1، تهذيب الأحكام: 6/321/880، التمحيص: 52/100 والثلاثة الأخيرة عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر(عليه السلام) عنه (صلى الله عليه واله وسلم) نحوه؛ المستدرك على الصحيحين: 2/5/2136، القناعة والتعفف لابن أبي الدنيا: 38/57 كلاهما عن ابن مسعود، المعجم الكبير: 8/166/7694 عن أبي امامة وكلها نحوه.

8ـ شعب الإيمان:7/488/11085 عن عمر، كنز العمال:4/22/9306 وج16/155/44188.

9ـ حلية الأولياء: 6/116 عن عبد الله بن مسعود، كنز العمال: 1/109/503.

10ـ غرر الحكم: 2538.

11ـ غرر الحكم: 3789.

12ـ غرر الحكم: 5586.

13ـ غرر الحكم: 3874.

14ـ غرر الحكم: 5201.

15ـ غرر الحكم: 7567.

16ـ غرر الحكم: 7305.

17ـ غرر الحكم: 7439.

18ـ غرر الحكم: 7440.

19ـ غرر الحكم: 7041.

20ـ نهج البلاغة: الكتاب 31، تحف العقول: 77 نحوه، كشف المحجة: 230 عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه(عليه السلام)، بحار الأنوار: 103/39/88؛ كنز العمال: 16/175/44215 نقلا عن وكيع والعسكري في المواعظ.

21ـ نهج البلاغة: الحكمة 393، تحف العقول: 78، بحار الأنوار: 103/38/83؛ كنز العمال: 16/175/44215 نقلا عن وكيع والعسكري في المواعظ.

22ـ شرح نهج البلاغة: 20/311/566.

23ـ تحف العقول: 233، أعلام الدين: 428 عن الإمام الحسين(عليه السلام) نحوه، بحار الأنوار: 103/27/41 و42؛ شرح نهج البلاغة: 20/261/58 وص 310/559 كلاهما نحوه.

24ـ الكافي: 5/81/4 عن أبي خديجة، التمحيص: 53/103 وفيه «جحر» بدل «حجر»، بحار الأنوار: 103/35/71.

25ـ الكافي: 5/81/8، تهذيب الأحكام: 6/322/882، التمحيص: 54/107، تنبيه الخواطر: 1/13 كلها عن ابن فضال عمن ذكره، بحار الأنوار: 103/36/75.

26ـ الكافي: 5/79/1، تهذيب الأحكام: 6/323/886، من لا يحضره الفقيه: 3/165/3607.

27ـ الديوان المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام): 48 / 18؛ تاريخ دمشق: 42/526 عن الربيع بن الفضل وفيه البيت الأول والثاني فقط.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.