المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

العوامـل المؤثـرة في قرارات التسعيـر
3-4-2019
التكفير- التكتف
23-9-2016
الله غني عن الجميع
25-11-2014
تفسير ظاهرة المد والجزر عند إدموند هالي
2023-07-17
متمم الضغط وتنفيس الضغط
22-11-2021
أحجام المرور
2023-07-19


محمد إبراهيم بن محمد معصوم (ت/ 1149هـ)  
  
1177   11:52 صباحاً   التاريخ: 27-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه:

محمد إبراهيم بن محمد معصوم ابن فصيح بن أولياء الحسيني، التبريزي الأصل، القزويني، الفقيه الإمامي.

 

نبذه من حياته :

تعمّق في جميع العلوم، وصار من أعيان علماء قزوين، قرأ على أبيه محمد معصوم(المتوفّى 1092هـ)، و على: جمال الدين محمد بن الحسين بن جمال الدين الخوانساري، والقاضي جعفر بن عبد اللّه الكمرئي الأصفهاني. و روى عن محمد باقر بن محمد تقي المجلسي، وصرف جلّ عمره في تحصيل العلوم، و في اقتناء الكتب ونسخها وتصحيحها وتدريسها وتدوين الحواشي عليها، وأخذ عنه: ولده محمد مهدي، و قطب الدين محمد الذهبي الحسيني الشيرازي، و عبد النبي القزويني وأثنى عليه كثيراً.

 

آثاره:

ألّف تأليف في فنون العلم، منها:

1- تحصيل الاطمينان في شرح «زبدة البيان» في آيات الأحكام للمقدّس أحمد الأردبيلي.

2- أجوبة مسائل فقهية وعقلية.

3- تعليقات على «مدارك الأحكام» للسيد محمد بن أبي الحسن العاملي.

4- تعليقات على «مسالك الأفهام في شرح شرائع الإسلام» للشهيد الثاني.

5- تعليقات على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني.

6- رسالة في تحقيق البَداء.

7- رسالة في تحقيق العلم الإلهي.

8- شرح بعض أدعية الصحيفة السجادية الكاملة.

9- سلاح المؤمن في الدعاء والأحراز.

10- مقامات كمقامات الحريري.

11-  قصيدة عارض بها قصيدة «الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان» لبهاء الدين العاملي.

12-  تعليقات على كتب الحديث والرجال.

13- مجاميع تتضمن رسائل من العلوم وأشعاراً وفوائد.

وفاته :

توفّـي سنة تسع وأربعين ومائة وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج343/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)