المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Tobacco Smoking
28-2-2016
رابطة متجانسة القطبية = رابطة تساهمية homopolar bond = covalent bond
4-3-2020
شروط وقف الدعوى الجزائية
1-2-2016
التفكك الكامل Ultimate Biodegradation
29-8-2020
اهمية الزيتون الاقتصادية والاجتماعية والصحية
21-6-2016
البلادي (ت/1192هـ)
17-6-2016


عقد الترخيص من عقود الشركات متعددة الجنسية  
  
2157   03:56 مساءاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : يمامة متعب مناف السامرائي .
الكتاب أو المصدر : الشركات متعددة الجنسية والقانون الواجب التطبيق
الجزء والصفحة : ص75-77.
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / قانون الشركات /

المقصود بمنح الترخيص للصناعة في حالة الاستثمار الأجنبي ((الإذن لمنشأة وطنية باستعمال حق مملوك لشركة وبموجبه يمنح حق استخدام ابتكار تكنولوجي مسجل، أو علامة تجارية أو غيرها من صنوف الاحتكار التكنولوجي من قبل المالك الأصلي لهذا الحق إلى مشتر معين مقابل ربح نقدي محدد، ويكون هذا المنح مقيداً بقيود معينة))(1). ويذهب جانب من الفقه إلى تشبيه عقد الترخيص بعقد الايجار(2). وهناك تحفظ في هذا التشبيه اذ إن الانتفاع بالمأجور يكون مقتصرا على المستأجر دون سواه وبموجبه يلتزم المؤجر أن يمكنه من الانتفاع. أما عقد الترخيص فانه لا يكون إلا بنص خاص في العقد، وفي حالة كون عقد الترخيص بسيطا فلا مانع من أن يتمكن المرخص له من إبرام عقود تراخيص أخرى لاستغلال الشيء محل الترخيص بموجب النص الخاص. أما في عقد الإيجار فإن المستأجر يمكن أن يؤجر من الباطن وفي عقد الترخيص فان هذا الحق يمتنع للمرخص له حيث الاستغلال فان المستأجر يستغل الشيء محل الإيجار دون شروط، على العكس عقد الترخيص فان المرخص له يستغل الشيء محل الترخيص على وفق شروط نص عليها في العقد. وأود أن أشير الى أن عقد الترخيص ذو طبيعة خاصة وان كان هناك بعض الشبه بينه وبين عقد الإيجار فإن فيه شيئاً من أحكام الوديعة بوصفها سراً مودعاً لدى المرخص له من حيث إمكانية الاشتراك في الاستغلال وبالرغم من ذلك فان عقد الترخيص له طبيعة مميزة يتحتم تنظيمه بشكل مستقل أو ضمن نظام قانوني لعقود نقل التكنولوجيا. وقد تمنح الشركة ترخيص الصناعة غير مقيد بشروط تحتفظ به بحق الإشراف على المنشأة المستفيدة، ولا تنشأ في هذا الفرض علاقة تبعية بين هذه المنشأة المستفيدة والشركة، ومن ثم لا تدخل ضمن مجموعتها ولا تصير ضمن شركاتها الوليدة، غير إن هذا الاتفاق لا يتم عادة بهذه الصورة غير المقيدة. وإنما يجب أن يقترن بشروط تهيئ للشركة الأم السيطرة على المنشأة وشدها إليها وتدخلها في مجموعتها . والشروط المستخدمة في هذا الصدد كثيرة منها:

1. الشروط المتعلقة بمدة الترخيص: إذ غالبا ما تكون المدة مقيدة لا تتجاوز العشر سنوات قابلة للتجديد، ولما كان استثمار الترخيص يتطلب من جانب المنشاة المستفيدة فضلا عن المقابل الذي دفعته للحصول على الترخيص، إنفاق مبالغ كبيرة لإقامة المصانع والمباني واستيراد الأجهزة والآلات فالغالب إنها لا تستطيع تغطية هذه المصروفات إلا بعد فترة طويلة تحتاج خلالها إلى طلب تمديد الترخيص عدة مرات.

2.  شروط الفسخ: اذ تحتفظ الشركة ألام بحق إلغاء الترخيص إذا تخلفت المنشأة المستفيدة عن تنفيذ الالتزامات التي يفرضها عليها الاتفاق. والغالب تكون الالتزامات المفروضة على المنشأة المستفيدة من الترخيص ثقلية الوطأة مقيدة لحريتها مغرقة في توثيق تبعتها للشركة(3). ويمكن أن نورد بعض الأمثلة على شروط الفسخ وذلك على النحو الآتي:

1- الالتزام والامتناع عن شراء أجهزة أو آلات لازمة لتشغيل الترخيص من غير الشركة الأم.

2- الامتناع عن استخدام فنيين غير الذين تقدمهم الشركة.

3- مراعاة حجم الإنتاج الذي تعينه الشركة.

4- بيع الإنتاج كله أو بعضه للشركة إذا طلبت ذلك.

5- الامتناع عن النزول بالترخيص للغير.

6- الامتناع عن بيع المنشأة أو تأجيرها أو تقديمها كحصة في شركة أخرى بغير إذن الشركة الأم.

7- الامتناع عن بيع الإنتاج خارج حدود منطقة جغرافية معينة، وغالبا ما تكون حدود الدولة التي توجد فيها المنشأة المستفيدة.

هذه الشروط تستخدمها الشركات العملاقة في الدول المتقدمة لتشديد قبضتها على المنشآت التي تفيد من خبرتها التكنولوجية في الدول النامية، وتنشط عدد من الدول النامية في علاج هذا الوضع فتنص بعضها على بطلان شروط معينة مما يصحب اتفاقات نقل التكنولوجيا(4). في حين اخذ بعضها الآخر بنظام تسجيل هذه الاتفاقات فتقوم الجهة المختصة بالتسجيل بمراقبتها والامتناع عن تسجيل الضار منه(5).

_______________________

- انظر في ذلك د.عوني الفخري ، مصدر سابق ، ص132.

2- د. جلال أحمد أمين ، النظام القانوني لحماية الاختراعات ونقل التكنولوجيا في الدول النامية، منشورات جامعة الكويت، ط1، 1983، ص403.

3- راجع د. محسن شفيق ، المشروع ذو القوميات المتعددة من الناحية القانونية ، مصدر سابق ، ص259.

4- أبرمت بعض دول امريكا الجنوبية (بوليفيا، شيلي، كولومبيا، الاكوادور، بيرو، فنزويلا، اتفاقا لهذا الغرض يعرف باسم ((L' Oll oral Carthogene)). د. محسن شفيق ، مصدر سابق ، ص260.

5- مثل المكسيك والبرازيل وسلفادور وإيران والعراق وباكستان وغانا والفلبين.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .