المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



قسمة اموال الشركة  
  
9980   03:34 مساءاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : رسول شاكر محمود البياتي
الكتاب أو المصدر : النظام القانوني للشركة القابضة
الجزء والصفحة : ص149-151.
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / قانون الشركات /

وقسمة الأموال هي المرحلة التالية للتصفية وهدفها انهاء علاقة الشركاء فيما بينهم مع ان هدف التصفية انهاء علاقة الشركة بالاغيار(1). أي انهاء آثار الشركة المتعلقة بالاموال والديون والقسمة للأموال تكون وفق الطريقة المبينة في عقد الشركة التأسيسي او نظامها الاساسي ، وقد نصت على ذلك اغلب القوانين العربية(2). وتوزع الاموال بنسبة مشاركة كل شريك وبطبيعة الحال تكون هذه من صافي الارباح ، اما في حالة عدم كفاية الاموال او في حالة الخسارة فتوزع الخسارة ايضا وعلى قدر مساهمة كل شريك . وهنا نود طرح تساؤل وهو ماذا يكون مصير الشركة القابضة في حالة تصفية الشركة التابعة وانتهائها بهكذا خسارة ؟ الجواب : يكون ان احكام الشركات المساهمة في توزيع الارباح وكذلك الخسائر هو المتبع ، وبالتالي تكون الشركة القابضة هي الخاسر الاكبر عند تعرضها لخسارة بهذه الصورة . ولكن يعطينا هذا التساؤل ان الشركة القابضة يجب عند اختيارها الهدف الاستثماري والمتمثل بالشركة التابعة يجب ان تختاره بدقة ، وقولنا المتقدم بان الشركة القابضة تكون الخاسر الاكبر يجب ان لا يؤخذ على اطلاقه، لان الخسارة تكون للشركة القابضة فقط عند مساهمتها بـ 51% او اكثر في الشركة ، اما في حالة السيطرة على الشركة القابضة عن طريق وجود مساهمين سلبيين(المساهم الذي لايحضر اجتماعات الشركة ويهمه الربح فقط ) في الشركة فان خسارتها تكون اقل خطورة وفق المفهوم المتقدم ،على ان الخسارة تؤثر في نصيب الشركة القابضة فعلا لانها صاحبة القيادة في الشركة التابعة . على ان انتهاء التصفية يكون بقسمة الاموال وتقديم حساب نهائي بها وفق شرطين:

1 تحصيل الدين الذي للشركة في يد الغير ودفع ما عليها من الديون .

2 تقديم حساب عن اعمال التصفية .

فبغير هذين الشرطين تكون التصفية غير منتهية(3). ومن هذين الشرطين نستطيع ان نبين ان الشركة القابضة وفي سبيل حصولها على ديونها سواءا في حالة تصفية الشركة القابضة ذاتها او بتصفية شركاتها التابعة تقوم بالمطالبة ففي حالة تصفية الشركة التابعة مع بقاء الشركة القابضة تكون المطالبة ( نقصد بالمطالبة جميع الاعمال الضرورية لاستيفاء الدين في يد الغير ) من قبل الشركة التابعة ثم استيفاء الدين وفق نسبة مساهمة الشركة القابضة فيه . فيكون استيفاء الدين ضمن عملية القسمة وتظهر الحال نفسه عند تصفية الشركة القابضة وخصوصاً اذا كانت ذا تأثير مباشر في الشركة التابعة أي ان استيفاء الدين ايضا تحت عنوان قسمة اموال الشركة . وفائدة ذلك هو اظهار جدية استيفاء الديون وعدم التهاون فيها ، وخصوصا في حالة كونها ناتجة عن عملية التصفية .

____________________

1- ينظر د. علي العبيدي ، دراسة في القانون التجاري المغربي ، ط1 ، سنة 1966م ، مطبعة الامنية ، الرباط ، ص403 .

2- ينظر المادة ( 222 ) نظام الشركات السعودي ، وكذلك المادة ( 342 ) شركات بحريني .

3- ينظر د. محمد كامل امين ملش ، الشركات  تأسيسها وادارتها وانقضائها ،1957 .  ص757 .

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .