المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الندوة المتأخرة على البطاطس  
  
10359   10:52 صباحاً   التاريخ: 23-6-2016
المؤلف : أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى
الكتاب أو المصدر : امراض النبات
الجزء والصفحة :
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

الندوة المتأخرة على البطاطس

انتشر هذا المرض في مصر خلال السنوات الأخيرة، وهو يصيب البطاطس والطماطم، وتتراوح نسبة الإصابة به سنويا ما بين ١٠-٢٠% وتقدر الخسارة بمئات الملايين من الجنيهات. وقد تسبب هذا المرض في حدوث مجاعة في عام ١٨٤٥ نتج عنها موت ربع مليون نسمة من سكان إيرلندا وأوروبا نتيجة إصابة محصول البطاطس باللفحة المتأخرة بصورة وبائية. ويلائم هذا المرض الجو البارد الرطب ، لذلك يكثر انتشاره في المناطق الشمالية للدلتا حيث المطر والضباب وحيث تنخفض درجة الحرارة.

المسبب:

الفطر فيتوفثورا انفيستانس Phytophthora infestans.

ميسليوم هذا الفطر غير مقسم يخترق الأنسجة عبر الثغور ويخرج حوامله الجرثومية من الثغور وهى حوامل طويلة يتفرع منها أفرعا جانبية عددها 2-4 تحمل على أطرافها أكياسًا أسبورانجية ليمونية الشكل تنبت إنباتا غير مباشر بإنتاج الجراثيم الهدبية أو إنباتا مباشرا بإرسال أنبوبة إنبات وعندما تصل إلى أحد الثغور يتكون في طرفها عضو التصاق تخرج منه هيفا رفيعة تخترق الثغر وذلك في الظروف غير الملائمة مثل عدم توافر الماء الكافي ويكون جراثيم بيضية داخل الأنسجة المصابة في الدرنات والأوراق (شكل1).

شكل1: (أ) حوامل الفطر فيتوفثورا انفستانز خارجة من الثغور (ب) الحوافظ الأسبورانجية (ج) الانبات المباشر (د)الغير مباشر (هـ) الحوافظ الأسبورانجية وانتاج الجراثيم الهدبية السابحة * وشكل الجرثومة البيضية (اسفل الشكل).

الأعراض:

تبدأ أعراض المرض بظهور بقع بنية صغيرة على الأوراق تكبر في الحجم في الظروف الملائمة حتى تعم كل سطح الورقة. وقد تمتد الإصابة إلي أعناق الأوراق، وعند اشتداد الإصابة يصاب كل المجموع الخضري ويموت النبات ، ويظهر على السطح السفلي للبقع المصابة ( وقليلا على السطح العلوي) نمو زغبي رمادي اللون، هو عبارة عن حوامل الفطر الجرثومية والأكياس الجرثومية بأعداد كبيرة ويشاهد هذا الزغب بوضوح في الجو الرطب وعند تلبد الجو بالغيوم. وتصبح الدرنات المصابة صغيرة الحجم قليلة العدد، ويظهر عليها عفن بني في الأنسجة الداخلية تحت القشرة مباشرة، ويمتد هذا العفن بغير انتظام للداخل (شكل 2) وفي الأراضي الثقيلة يلاحظ أن هذا العفن يكون طريًا، وتتلف الدرنات نتيجة لإصابتها بكائنات ثانوية، وقد تتلف بعض هذه الدرنات تمامًا قبل ضم المحصول.

شكل2: اعراض الاصابة بالندوة المتأخرة على النباتات الناتجة من درنات مصابة (يمين الشكل) وعلى الاوراق (وسط الشكل) والدونات (يسار الشكل)

دورة الحياة:

تنبت الأكياس الجرثومية في وجود الماء إنباتا مباشرا ويخرج منها جراثيم هدبية تسبح لفترة بواسطة الأهداب ثم تنبت مرة ثانية بإرسال أنبوبة إنبات تصيب الثمار أو الأجزاء الخضرية عن طريق الاختراق المباشر أو الجروح أو الثغور، ويبقي ميسيليوم الفطر في الظروف الجافة والغير ملائمة حيًا في الأوراق المصابة والسيقان. ويتجدد نشاطه عند حلول الظروف الملائمة فيكون أكياسًا أسبورانجية ويكرر دورة الحياة كالمعتاد. وفي نهاية الموسم يكون الفطر الجراثيم البيضية في أنسجة النبات التي تنبت عند توفر الظروف الملائمة وتخرج منها حوافظ جراثيم تنبت لتصيب النبات وتعيد دورة الحياة (شكل3).

شكل3: دورة حياة الفطر فيتوفثورا انفستانز المسبب لمرض الندوة المتأخرة على البطاطس والطماطم

مصادر العدوي:

١- بقايا النباتات المصابة كالعروش والدرنات.

٢- الجراثيم الموجودة في الهواء أو مياه الري.

٣- الملامسة بين الدرنات المصابة والسليمة في المخزن.

٤- زراعة درنات مصابة.

الظروف الملائمة:

يلائم هذا المرض الجو البارد الرطب. فقد وجد أن أنسب درجة حرارة لتكوين الأكياس الأسبورانجية حوالي ١٨-٢٢° مئوية، ولتكوين الجراثيم الهدبية حوالي ١٠-١٣° مئوية. وتحتاج الأكياس الجرثومية لإنباتها رطوبة جوية عالية(١٠٠% رطوبة نسبية) ولذلك تزداد شدة الإصابة بعد فترات من الجو البارد المصحوب بالأمطار والندي الغزير أو الضباب. وقد أمكن التنبؤ بحدوث الإصابات الشديدة لهذا المرض قبل حدوثه في كثير من الدول الأجنبية كأمريكا وأوروبا. هذا وقد لوحظ أيضًا أن الإصابة في الدرنات تشتد في الأراضي الطينية وتقل في الأراضي الخفيفة.

طرق المكافحة:

١- إتباع دورة زراعية يراعي فيها عدم تعاقب بطاطس وطماطم في نفس الحقل.

٢- عدم زراعة طماطم في العروة الشتوية بالقرب من زراعة بطاطس.

٣- حرق مخلفات البطاطس والطماطم للتخلص من مصدر العدوى الموجود بها وهو الجراثيم البيضية للفطر.

٤- أما المقاومة الكيماوية فتتم برش النباتات ٤-٦ مرات وبين كل رشة والأخرى ١٥ يومًا بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها من قبل وزارة الزراعة.

المصدر

امراض النبات (2010-2011), تأليف أ.د جهاد محمد الهباء و م. محمود شاكر مصطفى, وزارة التربية والتعليم جمهور مصر العربية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.