أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016
1873
التاريخ: 29-6-2016
2365
التاريخ: 28-6-2016
1273
التاريخ: 26-6-2016
6132
|
الفم
يحتوي الفم على :
أ . الأسنان :
تظهر الثدييات بمجموعة من الاسنان خلال فترة الرضاعة تسمى بالأسنان اللبنية. تظهر بعدها الأسنان المستديمة بأربعة أنواع :
تختلف الحيوانات عن بعضها في نوع ووضع وعدد الأسنان داخل الفم. يمكن التعرف على هذه الاختلافات بالنظر إلى المعادلة السنية لعدد الحيوانات كما يلي :
تختلف الحيوانات أيضاً في اسلوب تناولها الأكل فمنها من يستخدم اليدين كـ(الإنسان)، ومنها من يستخدم الشفاه كـ(الحصان) ومنها ما يعتمد على اللسان في قطف الحشائش كـ(الأبقار) وعلى اللسان في تناول السوائل كـ(الكلاب) وعلى الأسنان في قطع النباتات قصيرة الطول كـ(الأغنام) وهكذا. ذلك يرجع إلى وجود بعض الاختلافات في شكل الشفتين ووجود القواطع. فمثلاً، تمتلك الأبقار شفتين سميكتي القوام، وتمتلك الأغنام والإبل شفتين، العليا منها مشقوقة. الأبقار والأغنام والإبل ليس لديها قواطع أمامية وإنما تمتلك وسادة لحمية صلبة مقارنة بالخيول وهكذا.
مهما تعددت هذه الاختلافات، فإن آلية وصول الأكل إلى الفم لا تتوقف عليها عمليات الهضم التي تتم داخل القناة الهضمية.
ب . اللسان :
عبارة عن عضلة قوية مغطاة بغشاء مخاطي طلائي يظهر في صورة خملات. اضافة للكلام في الإنسان، يلعب اللسان دوراً أساسيا في خلط الطعام داخل الفم، ويعتبر عضواً أساسياً في وضع الأكل داخل الفم كـ(الكلاب والقطط) كما يعتبر اللسان الموقع الرئيسي لبراعم التذوق. ومن أهم الخملات المكون للسان :
براعم التذوق :
عبارة عن مستقبلات كيميائية (Chemoreceptors) تتحسس بكفاءة عالية تذوق الأشياء التي تصلها. فهي تساعد الحيوان على تناول ما يستسيغه من أكل او شراب وتساعده أيضاً في الامتناع عن تناول ما لا يستسيغه. هناك العديد من براعم التذوق يختلف عددها على حسب الحيوان (جدول 1)، إلا ان اهم هذه البراعم في الإنسان هي 4 أنواع : الحلو (sweat)، والمالح (salt)، والحامض (sour)، والمر (bitter)، (شكل 1). تخضع عملية تذوق الأشياء مباشرة إلى الجهاز العصبي المركزي من خلال الاعصاب الدماغية IX، X.
جدول 1: عدد براعم التذوق في بعض الحيوانات
شكل 1 : براعم التذوق الأساسية على اللسان
جـ. اللعاب والغدد اللعابية :
اللعاب، سائل فسيولوجي شفاف عديم اللون والرائحة. متعادل التركيز الأيوني للهيدروجين (7.0 – 6.8 = PH). يحتوي اللعاب على حوالي 97 – 99.5% من تركيبه ماء بالإضافة إلى :
أ . أنزيم اللايباز اللعابي (Salivary Lipase) : يتم تنشيطه بواسطة حمضية المعدة حيث يعمل على مساعدة هضم الدهون بشكل جزئي.
ب . أنزيم الأميلز اللعابي (Salivary Amylase) : يقوم بهضم جزئي للنشا، لأن الطعام لا يبقى فترة كافية في الفم تمكنه من إتمام هضم النشا بصورة كاملة.
جـ. المخاط (Mucus) : ترطيب تجويف الفم، وتليين الطعام ليسهل بلعه.
د. الليزوزومات (Lysosomes) : أجسام تقضي على الأجسام الغريبة كـ(البكتيريا).
هـ. أجسام مضادة (Anti-bodies) : أهمها (Immunoglobulin-A, IgA) يعمل على تثبيط نشاط البكتيريا.
و. الأملاح : أهمها، الصوديوم، والبوتاسيوم، والكلور، والفوسفات، والبيكربونات.
يفرز اللعاب من خلايا عنقودية متخصصة تسمى (Acini)، ينتقل إلى تجويف الفم عن طريق القنوات الجامعة للغدد اللعابية. داخل هذه القنوات يعاد امتصاص الصوديوم، بينما يزداد تركيز كل من البوتاسيوم والبيكربونات، كما ان أيونات البيكربونات تلعب مع الفوسفات دوراً هاماً في معادلة الحموضة المعدية.
الغدد اللعابية :
هناك نوعان من الغدد اللعابية :
أ . الغدد اللعابية النكفية (Parotid) : تفرز لعاب ذو قوام مصلي – مائي.
ب . الغدد اللعابية تحت الفكيّة (Submaxillary) : تفرز لعاب خليط بين المصلي والمخاطي.
جـ. الغدد اللعابية تحت اللسانية (Subingual) : تفرز لعاب مخاطي.
تخضع افرازات الغدد اللعابية من حيث حجم اللعاب ونوعيته إلى الأثر المباشر للجهاز العصبي الذ2اتي. كلما زادت المادة الجافة في الغذاء يزداد افراز اللعاب مصليّ القوام، بينما تناول الاكل الاقل في الألياف يزيد من افراز اللعاب المخاطي. عوامل اخرى تؤثر أيضاً على إفراز اللعاب أهمها العوامل النفسية المتعلقة بشم الرائحة او الجوع او وجود الأكل داخل الفم وغيرها.
وظائف اللعاب :
1- ترطيب الفم وربط جزيئات الأكل بعضها ببعض ليسهل بلعها وانزلاقها خلال القناة الهضمية وكذلك حماية الطبقة الداخلية المبطنة. للفم والبلعوم والمريء من احتكاكها وتخدشها بجزيئات الأكل.
2- يعمل على تذويب الأكل الجاف داخل الفم لتتمكن من تذوقه.
3- يعمل كمطهر ومعقم للفم من خلال إفرازه لبعض الأنزيمات التي تستطيع القضاء على البكتيريا.
4- يقوم بهضم جزئي للنشا : في معظم الحيوانات (عدا آكلات اللحوم والأبقار)، تفرز خلايا العنقودية للغدد اللعابية أنزيم (الألفا أميلاز Alpha-amylase) الذي يقوم بتحويل النشا إلى مالتوز. بالطبع، هذا الهضم يعتبر أولياً وجزئياً لعدم بقاء الطعام مدة كافية في الفم، وحيث ان انزيم الأميلاز لا يستطيع أداء وظيفته تحت الظروف الحمضية للمعدة، فإن النشا غير المهضوم يبقى إلى ان يتعرض لهضمه داخل الأمعاء الدقيقة بواسطة الأميلاز من البنكرياس.
5- يعمل كمنظم واق (Buffer system) لمعادلة حموضة المعدة خاصة في المجترات بسبب عدم وجود الخلايا الإفرازية في المعدة الأمامية.
6- تساعد في تبريد بعض الحيوانات التي تعتمد على الجهاز التنفسي (اللهث) في عملية التبريد البخري عندما تتعرض للإجهاد الحراري كـ(الكلاب، والضأن، والماعز ...).
المخاط (Mucus) :
سائل فسيولوجي شفاف لزج عديم اللون يفرز من الخلايا المخاطية المنتشرة على الغلاف الداخلي للقناة الهضمية بداية من الفم وانتهاء بالمستقيم. يعمل المخاط بشكل اساسي على حماية البطانة الداخلية للقناة الهضمية من الخدوش والجروح وغيرها من الاصابات التي قد تنجم عن الملوثات الغازية او السائلية. اضافة إلى ذلك فهو يسهل من حركة الطعام داخل القناة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|