المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الفم  
  
3674   11:40 صباحاً   التاريخ: 21-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / الجهاز الهضمي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2016 972
التاريخ: 30-6-2016 1369
التاريخ: 23-6-2016 4715
التاريخ: 4-7-2016 5911

الفم 

يحتوي الفم على :

أ . الأسنان :

تظهر الثدييات بمجموعة من الاسنان خلال فترة الرضاعة تسمى بالأسنان اللبنية. تظهر بعدها الأسنان المستديمة بأربعة أنواع :

  • القواطع Incisors. I.
  • الأنياب Canines, C.
  • ما قبل الأضراس premolar ,p . 
  • الأضراس Molars, M.

تختلف الحيوانات عن بعضها في نوع ووضع وعدد الأسنان داخل الفم. يمكن التعرف على هذه الاختلافات بالنظر إلى المعادلة السنية لعدد الحيوانات كما يلي :

تختلف الحيوانات أيضاً في اسلوب تناولها الأكل فمنها من يستخدم اليدين كـ(الإنسان)، ومنها من يستخدم الشفاه كـ(الحصان) ومنها ما يعتمد على اللسان في قطف الحشائش كـ(الأبقار) وعلى اللسان في تناول السوائل كـ(الكلاب) وعلى الأسنان في قطع النباتات قصيرة الطول كـ(الأغنام) وهكذا. ذلك يرجع إلى وجود بعض الاختلافات في شكل الشفتين ووجود القواطع. فمثلاً، تمتلك الأبقار شفتين سميكتي القوام، وتمتلك الأغنام والإبل شفتين، العليا منها مشقوقة. الأبقار والأغنام والإبل ليس لديها قواطع أمامية وإنما تمتلك وسادة لحمية صلبة مقارنة بالخيول وهكذا.

مهما تعددت هذه الاختلافات، فإن آلية وصول الأكل إلى الفم لا تتوقف عليها عمليات الهضم التي تتم داخل القناة الهضمية.

ب . اللسان :

عبارة عن عضلة قوية مغطاة بغشاء مخاطي طلائي يظهر في صورة خملات. اضافة للكلام في الإنسان، يلعب اللسان دوراً أساسيا في خلط الطعام داخل الفم، ويعتبر عضواً أساسياً في وضع الأكل داخل الفم كـ(الكلاب والقطط) كما يعتبر اللسان الموقع الرئيسي لبراعم التذوق. ومن أهم الخملات المكون للسان :

  1. خملات خيطية (Fali-Form Papillae).
  2. خملات فطرية (Fungi-Form Papillae).
  3. خملات ورقية (Foliate- Form Papillae).
  4. خملات دائرية (Form Papillae-Vallate).

براعم التذوق :

عبارة عن مستقبلات كيميائية (Chemoreceptors) تتحسس بكفاءة عالية تذوق الأشياء التي تصلها. فهي تساعد الحيوان على تناول ما يستسيغه من أكل او شراب وتساعده أيضاً في الامتناع عن تناول ما لا يستسيغه. هناك العديد من براعم التذوق يختلف عددها على حسب الحيوان (جدول 1)، إلا ان اهم هذه البراعم في الإنسان هي 4 أنواع : الحلو (sweat)، والمالح (salt)، والحامض (sour)، والمر (bitter)، (شكل 1). تخضع عملية تذوق الأشياء مباشرة إلى الجهاز العصبي المركزي من خلال الاعصاب الدماغية IX، X.

جدول 1: عدد براعم التذوق في بعض الحيوانات

شكل 1 : براعم التذوق الأساسية على اللسان

 

جـ. اللعاب والغدد اللعابية :

اللعاب، سائل فسيولوجي شفاف عديم اللون والرائحة. متعادل التركيز الأيوني للهيدروجين (7.0 – 6.8 = PH). يحتوي اللعاب على حوالي 97 – 99.5% من تركيبه ماء بالإضافة إلى :

أ . أنزيم اللايباز اللعابي (Salivary Lipase) : يتم تنشيطه بواسطة حمضية المعدة حيث يعمل على مساعدة هضم الدهون بشكل جزئي.

ب  . أنزيم الأميلز اللعابي (Salivary Amylase) : يقوم بهضم جزئي للنشا، لأن الطعام لا يبقى فترة كافية في الفم تمكنه من إتمام هضم النشا بصورة كاملة.

جـ. المخاط (Mucus) : ترطيب تجويف الفم، وتليين الطعام ليسهل بلعه.

د. الليزوزومات (Lysosomes) : أجسام تقضي على الأجسام الغريبة كـ(البكتيريا).

هـ. أجسام مضادة (Anti-bodies) : أهمها (Immunoglobulin-A, IgA) يعمل على تثبيط نشاط البكتيريا.

و. الأملاح : أهمها، الصوديوم، والبوتاسيوم، والكلور، والفوسفات، والبيكربونات.

يفرز اللعاب من خلايا عنقودية متخصصة تسمى (Acini)، ينتقل إلى تجويف الفم عن طريق القنوات الجامعة للغدد اللعابية. داخل هذه القنوات يعاد امتصاص الصوديوم، بينما يزداد تركيز كل من البوتاسيوم والبيكربونات، كما ان أيونات البيكربونات تلعب مع الفوسفات دوراً هاماً في معادلة الحموضة المعدية.

الغدد اللعابية :

هناك نوعان من الغدد اللعابية :

  1. غدد لعابية داخلية (Intrinsic) : تتواجد على اللسان (Lingual) وعلى الشفتين (Libial) وداخل التجويف الفمي (Buccal). تفرز هذه الغدد كميات قليلة من اللعاب (ولكنها مستمرة) لترطيب الفم وتطهيره من البكتيريا.
  2. غدد لعابية خارجية (Extrinsic) : تقع خارج التجويف الفمي وتصب إفرازاتها من خلال القنوات اللعابية مباشرة داخل الفم. من أهم هذه الإفرازات : المخاط، وأنزيم الأميلاز والأملاح. هناك 3 أنواع من هذه الغدد :

أ . الغدد اللعابية النكفية (Parotid) : تفرز لعاب ذو قوام مصلي – مائي.

ب . الغدد اللعابية تحت الفكيّة (Submaxillary) : تفرز لعاب خليط بين المصلي والمخاطي.

جـ. الغدد اللعابية تحت اللسانية (Subingual) : تفرز لعاب مخاطي.

تخضع افرازات الغدد اللعابية من حيث حجم اللعاب ونوعيته إلى الأثر المباشر للجهاز العصبي الذ2اتي. كلما زادت المادة الجافة في الغذاء يزداد افراز اللعاب مصليّ القوام، بينما تناول الاكل الاقل في الألياف يزيد من افراز اللعاب المخاطي. عوامل اخرى تؤثر أيضاً على إفراز اللعاب أهمها العوامل النفسية المتعلقة بشم الرائحة او الجوع او وجود الأكل داخل الفم وغيرها.

وظائف اللعاب :

1- ترطيب الفم وربط جزيئات الأكل بعضها ببعض ليسهل بلعها وانزلاقها خلال القناة الهضمية وكذلك حماية الطبقة الداخلية المبطنة. للفم والبلعوم والمريء من احتكاكها وتخدشها بجزيئات الأكل.

2- يعمل على تذويب الأكل الجاف داخل الفم لتتمكن من تذوقه.

3- يعمل كمطهر ومعقم للفم من خلال إفرازه لبعض الأنزيمات التي تستطيع القضاء على البكتيريا.

4- يقوم بهضم جزئي للنشا : في معظم الحيوانات (عدا آكلات اللحوم والأبقار)، تفرز خلايا العنقودية للغدد اللعابية أنزيم (الألفا أميلاز Alpha-amylase) الذي يقوم بتحويل النشا إلى مالتوز. بالطبع، هذا الهضم يعتبر أولياً وجزئياً لعدم بقاء الطعام مدة كافية في الفم، وحيث ان انزيم الأميلاز لا يستطيع أداء وظيفته تحت الظروف الحمضية للمعدة، فإن النشا غير المهضوم يبقى إلى ان يتعرض لهضمه داخل الأمعاء الدقيقة بواسطة الأميلاز من البنكرياس.

5- يعمل كمنظم واق (Buffer system) لمعادلة حموضة المعدة خاصة في المجترات بسبب عدم وجود الخلايا الإفرازية في المعدة الأمامية.

6- تساعد في تبريد بعض الحيوانات التي تعتمد على الجهاز التنفسي (اللهث) في عملية التبريد البخري عندما تتعرض للإجهاد الحراري كـ(الكلاب، والضأن، والماعز ...). 

المخاط (Mucus) :

سائل فسيولوجي شفاف لزج عديم اللون يفرز من الخلايا المخاطية المنتشرة على الغلاف الداخلي للقناة الهضمية بداية من الفم وانتهاء بالمستقيم. يعمل المخاط بشكل اساسي على حماية البطانة الداخلية للقناة الهضمية من الخدوش والجروح وغيرها من الاصابات التي قد تنجم عن الملوثات الغازية او السائلية. اضافة إلى ذلك فهو يسهل من حركة الطعام داخل القناة.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.