المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الليمون السيلاني Feronia limonia
8-11-2017
تحليل الماء
11-7-2016
الماء والحياة
4-1-2016
التوالي القائد Leader Sequence
15-11-2018
علي بن أحمد العقيقي
24-8-2016
الأيوبيون، ونهضة النثر في عصرهم
30-09-2015


عبد اللّه بن صالح السَّماهيجي (ت/1135هـ)  
  
2264   11:04 صباحاً   التاريخ: 21-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

عبد اللّه بن صالح بن جمعة بن شعبان بن علي بن أحمد السماهيجي، الإصبعي البحراني، ولد في سماهيج (قرية بقرب جزيرة أوال بالبحرين) في شهر محرم سنة ست و ثمانين وألف ،ونشأ بها.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً، محدّثاً، أديباً، من كبار علماء الأخبارية، درس في قرية الماحوز ،ثمّ سكن قرية أبي أصبع ،ومكث فيها إلى أن هاجم الخوارج بلاده، فارتحل إلى إيران، وتنقّل فيها ، ثمّ استقرّ في بهبهان، وولي بها الأُمور الحسبية، واشتهر، وزار مراقد الأئمة ـ عليهم السَّلام ـ بالعراق، وكان قد تتلمذ على الفقيه سليمان بن عبد اللّه بن علي الماحوزي ،وروى عنه.

وأخذ وروى عن جمع من العلماء، منهم: محمود بن عبد السلام المَعْني البحراني، وأحمد بن علي بن الحسن الساري البحراني، و محمد بن يوسف بن علي ابن كنبار البحراني، وناصر بن محمد الجارودي الخطي، وعلي بن جعفر بن علي بن سليمان البحراني، وأحمد بن إبراهيم بن أحمد العصفوري الدّرازي، وأبو الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي النجفي، وأحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي، والسيد محمد بن علي بن حيدر العاملي المكي، ومحمد قاسم الأصفهاني الهزار جريبي.

واعتنى بالروايات والأخبار المأثورة عن أئمّة أهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ ، وتبحّر فيها، وبرع في معرفة أساليبها ووجوهها، وفي الجمع بينها، وتطبيق بعضها على بعض، ولازم المطالعة والتدريس والتصنيف وتصدى للإجابة عن شتى المسائل.

روى عنه سماعاً أو إجازة جماعة، منهم: السيد عبد اللّه بن علوي البلادي البحراني ثمّ البهبهاني، وناصر بن محمد الجارودي وقد أجاز هو للمترجم أيضاً، وياسين بن صلاح الدين البلادي، و محمد بن عبد المطلب البحراني، وجمال الدين يوسف بن محمد قاسم العاملي.

 

آثاره :

صنّف كتباً ورسائل كثيرة، منها:

1- جواهر البحرين في أحكام الثقلين.

2- المسائل المحمدية فيما لابدّ منه من المسائل الدينية.

3- النفحة العنبرية في جوابات المسائل التسترية.

4- الرسالة الحسينية في جواب خمسين مسألة في الفقه.

5- الرسالة البهبهانية في أحكام الأموات.

6- رسالة في ضمان ما أكلته البهائم ليلاً لا نهاراً.

7- رسالة في إجبار الزوج على الإنفاق على زوجته وكسوتها.

8- رسالة فيما يجوز بيعه ومالا يجوز من الأوقاف.

9- اللمعة الجلية في تحقيق مسائل الإسماعيلية وأجوبتها الفتوائية العملية.

10- رسالة نخبة الواجبات في مسائل الصلوات.

11- رسالة الفاكهة الكاظمية للفرقة الإمامية.

12- منية الممارسين في أجوبة الشيخ ياسين .

13- الرسالة السليمانية في مسألة لا ضرر ولا ضرار.

14- ارتياد ذهن النبيه في شرح «من لا يحضره الفقيه» للصدوق لم يتم.

15- الرسالة النوحية في جواب نوح بن هاشل تتعلق بأُصول الفقه.

16- أرجوزة في علم الرجال سماها تحفة الرجال وزبدة المقال.

17- رسالة الكافية في النحو لم تتم.

18- مصائب الشهداء ومناقب السعداء في خمس مجلدات.

19- كتاب الخطب للجمعات والأعياد.

20- رياض الجنان المشحون باللؤلؤ والمرجان على نسق الكشكول.

21- ديوان شعر.

 

وفاته :

توفي ببهبهان في جمادى الثانية سنة خمس وثلاثين ومائة وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر:  موسوعة طبقات الفقهاء ج185/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)