المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حبة البركة (الكمون الأسود)
24-10-2017
The disproportionation of copper(I) ions in solution
7-12-2018
التثويب في الأذان
3-9-2017
أوّل ما نزل من القرآن وآخر ما نزل منه
23-04-2015
Work and Energy
18-5-2016
معنى كلمة طرق
7/11/2022


المتطلبات البيئية لشجرة الموز  
  
3506   09:38 صباحاً   التاريخ: 21-6-2016
المؤلف : د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو
الكتاب أو المصدر : الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 102-104
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الموز /

المتطلبات البيئية لشجرة الموز

1- الحرارة والاضاءة:

الموز من نباتات المناطق الاستوائية ويناسبه الأجواء الحارة والرطبة ولكن ينمو بحالة جيدة على درجات حرارة تعد منخفضة لباقي الأنواع الاستوائية الأخرى، بدليل نموها في المناطق الساحلية (مناخ حار صيفا ومعتدل شتاء)، ولكنها لا تتحمل الصقيع الذي يتلخص اثره بما يلي:

- جفاف الأوراق والساق.

- توقف نمو النبات عموما والعنقود الزهري خصوصا.

- اسوداد اطراف الإصابة وتأخر موسم النضج ونقص المحصول بالنتيجة.

ان درجة الصفر الحيوي للموز هي 12مْ وعند انخفاض درجة الحرارة عن هذه الدرجة يتوقف نمو النبات. وفي حال اشتداد الحرارة >42مْ والمصحوبة بارتفاع شدة اشعة الشمس فأنها تؤثر سلبا في نمو النبات وانتاجيته، يؤدي الى احتراق الأوراق، وتعريض الثمار الى اضرار بالغة لاسيما عندما يكون ذلك متزامنا مع جفاف الجو وانخفاض الرطوبة النسبية، ويلاحظ حينها انضمام صحيفة الورقة لأسفل لمنع تعرض سطحها السفلي للنتح الشديد (هذا السطح يحتوي على الثغور) وهنا للوقاية من ذلك لابد من: استمرار الري، تكثيف الزراعة، تغطية العناقيد على الشجرة بورق الموز الجاف. وتعد درجة الحرارة المحصورة بين 35-40مْ خلال معظم مراحل فترة نمو النبات الدرجة الأنسب لإعطاء افضل محصول ثمري وفي الموعد المناسب. بشكل عام فان المنطقة الملائمة لزراعة الموز هي التي لا تقل فيها درجة الحرارة عن 15مْ ولا تزيد عن 35مْ وسطيا، وللحصول على انتاج ثمري جيد الصفات وفير الكم يجب ان تستمر درجة الحرارة خلال معظم أوقات السنة فوق 25مْ. ويؤدي انخفاض الحرارة عن 10مْ الى اضرار بالغة بالثمار والأوراق، ولاسيما اذا كان الانخفاض مفاجئا، او طالت مدته، فيؤدي ذلك الى زيادة فترة النمو الخضري وبطئه وتأخير الازهار. من ناحية أخرى، نبات الموز محب للضوء نسبيا، وقامت أبحاث عدة على تقليل نسبة الضوء الساقط على النبات من 100% الى 70، 50، 20%، ووجدت ان نقص الضوء الى 50% لم يقلل من الإنتاجية معبرا عنها بالكيلوغرام من الثمار، بينما تقليل اشعة الشمس الى 20% قلل الإنتاجية بمقدار الثلث. كذلك وجد ان زيادة التظليل قلل اضرار الرياح في حالة النباتات المزروعة على مسافات اكبر.

2- الرطوبة:

يعد نبات الموز شرها للماء اكثر من معظم الحاصلات البستانية، اذ يحتاج الى توافر قدر مناسب من الرطوبة حول منطقة الجذور، لذا تنجح زراعته في المناطق التي يهطل فيها المطر بغزارة، ويتوزع بانتظام على مدار العام، حيث الرطوبة العالية (60-90%) والنسيم يحفظان حرارة الأوراق منخفضة وقريبة من حرارة الهواء المحيط. ان عدم كفاية الرطوبة الأرضية ينتج عنها قصر النباتات والسوباطات والثمار الناتجة، ويكون عدد الكفوف في السوباطة اقل من تسعة كفوف وهذا يؤدي الى خفض أسعار المحصول لقلة نسبة السوباطات القياسية فيه، كما ان زيادة الرطوبة الجوية عن 90% تؤدي الى زيادة انتشار الامراض الفطرية، وافضل نمو يكون عند نسبة رطوبة جوية 75%.

3- الرياح:

يتأثر الموز بشدة من هبوب الرياح التي تتلف الأوراق وتمزق جذور النبات لأنها سطحية مما يسبب خلخلتها وسقوط سوباطات الموز وربما قصف النبات بأكمله لذا لابد من مصدات رياح دائمة الخضرة حول البستان ولاسيما في السنين الأولى من حياة النبات، او زراعة أصناف مقاومة مثل الموز الهندي وذلك لقصر ساقه الكاذبة.

4- التربة:

يحتاج الموز الى تربة جيدة النفاذية لذا لا ينصح بزراعته في الأراضي الثقيلة التي تعيق نمو الكورمات فيها، ولا الأراضي الرملية والحصوية التي تكون فقيرة بالمواد الغذائية ولا تحتفظ بالرطوبة (والا لابد من زيادة السماد البلدي لها، واستخدام أسلوب الري بالتنقيط في هذه الحالة)، ان انسب الترب لزراعته هي الترب الصفراء الخفيفة، جيدة الصرف، كما يلاحظ نجاح الموز في الأراضي الطمية العميقة حتى 2م جيدة الصرف الخصبة التي تحتوي على نسبة عالية من المواد العضوية والغذاء مع مراعات خلوها من النيماتودا. والجدير بالذكر ان الموز ليس حساسا لدرجات Ph التربة، اذ يتلاءم مع درجات تتراوح من 4.5 الى 8 هذا وتعطي الأراضي الفقيرة والضحلة عددا قليلا من الخلفات. كما ان الأراضي ذات مستوى الماء الأرضي القريب من سطح الأرض، والأراضي الملحية لزراعة الموز (يجب الا تزيد نسبة الملوحة عن 500 جزء بالمليون ولا تزيد نسبة Nacl عن 4 أجزاء بالمليون، ويجب ان يبعد مستوى الماء الأرضي عن سطح التربة بما لا يقل عن 100-120سم وعدم تجمع الماء حول الساق لفترة طويلة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.