أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-04
1180
التاريخ: 20/11/2022
1380
التاريخ: 25-11-2015
2707
التاريخ: 2024-10-22
227
|
أقول : لا يخفى أن بين القرآن الكريم والعترة المطهرة وعلاقة ماسة، وذلك أن عترة الرسول (صلى الله عليه واله) هم الذين بعلومهم يجعلون القرآن ينطق الحق. وإن قيمة العترة النبوية لا تقل عن قيمة القرآن ، لأن القرآن يحتاج إلى من يفسره ويبين معانيه الغامضة والخفية، وبدون ذلك يبقى غامضاً مبهماً .
ولذلك قال الإمام علي (عليه السلام) : "هذا القرآن، إنما هو خط مسطور بين الدفتين ، لا ينطق بلسان ، ولابد له من ترجمان، وإنما ينطق عنه الرجال ".
وقال (عليه السلام) : "إن الله تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا ، وجعلنا شهداء على خلقه، وحججاً على عباده، وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معناً، لا نفارقه ولا يفارقنا".
وليس أبين لهذه العلاقة بين القرآن والفترة (عليه السلام) : مما ذكره النبي (صلى الله عليه واله) : في حديث الثقلين الذي روته الخاصة والعامة (1) ، ومنه قوله "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً " الثقلين ؛ كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلقوني فيهما".
وقال (عليه السلام) عن الثقلين : "واعذروا من لا حجة لكم عليه ــ وهو أنا ــ ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر (أي القرآن) ؟!. واترك فيكم الثقل الأصغر (يعني الحسن والحسين) ؟! ".
أقول : وكما أن آية البسملة هي صفوة القرآن وخلاصته التي حوت أمهات فضله وأسراره ، فكذلك عترة النبي (صلى الله عليه واله) فهم صفوة الخلق وجماع فضل هذه الأمة ومعدن الأسرار.
روي أن جمع ما في الكتب السماوية موجود في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في البسملة، وجميع ما في البسملة في باء البسملة ، وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في الباء في النقطة التي تحت الباء. يقول الإمام علي (عليه السلام) : "وأنا النقطة التي تحت الباء".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- روي حديث الثقلين : الترمذي وأحمد بن حنبل والدارمي وجلال الدين السيوطي والحاكم في (المستدرك) وغيرهم كثير.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|