المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تطور زراعة وانتاج الفاكهة في العالم وفي سورية وسبل تحسينها  
  
1090   01:39 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : د. محمد حسني جمال و د. مواهب السوسو
الكتاب أو المصدر : الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 13-22
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2017 975
التاريخ: 8-11-2017 1209
التاريخ: 8-11-2017 974
التاريخ: 10-11-2017 841

تطور زراعة وانتاج الفاكهة في العالم وفي سورية وسبل تحسينها

تعدّ ثمار الفاكهة مصدر غذاء مهم للإنسان، فهي تحوي السكريات بنسبة تراوح بين 20-23% وقد تصل في الثمار المجففة كالتين مثلاً الى 80% وتحتوي على المواد الدهنية (كالأفوكادو 15-30%) إضافة الى البروتينات والأحماض العضوية والفيتامينات A.B.C.. الخ. علاوة على ذلك لثمار الفاكهة فائدة علاجية لجسم الإنسان، فالتمور تعمل على غسل الكليتين وتنظيف الكبد ودعم عمل القلب وتعدّ مقوياً للبصر كما تسهل عمليات الهدم المعدية لاحتوائها على نسبة جيدة من الألياف. من ناحية أخرى وبفضل احتوائها على كميات عالية من الفلورين فأنها تحافظ على سلامة الأسنان وتمنع تسوسها. وهناك بعض المعلومات التي تفيد بأن إصبع الموز يعادل من حيث القيمة الغذائية رغيفين من الخبز ويشكل عند تمام نضجه واحد من أفضل الأغذية، إضافة لما ذكر فلنباتات الفاكهة قيمة جمالية كبيرة، فهي تستخدم في تزيين الحدائق العامة والمنتزهات.

عرف الانسان زراعة أشجار الفاكهة منذ أقدم العصور، فقد دلت المخطوطات والرسومات التي وجدت على الأهرامات المصرية على أن الانسان بدأ بزراعة أشجار الفاكهة وإكثارها منذ ثلاثة آلاف – أربعة آلاف سنة قبل الميلاد. ولقد عرفت زراعة الكرمة في سوريا ومصر منذ خمسة آلاف سنة.

تقدر مساحة الكرة الأرضية بحوالي 13 مليار و750 مليون هكتار، يستغل منها حوالي 4 مليار و90 مليون هكتار، أي حوالي 30.21% في زراعة المحاصيل الزراعية المتنوعة، حولية كانت أو معمرة. وإذا استثنينا من هذه المساحة المزروعة المروج والمراعي فيبقى حوالي مليار واحد و457 مليون هكتار تستثمر زراعياً أي 10.73% من المساحة الكلية القابلة للزراعة. وتقدر المساحة المغطاة بأشجار الفاكهة في العالم بحوالي 33 مليون هكتار، وتحتل الكرمة المرتبة الأولى 9 ملايين هكتار، والزيتون 6 ملايين هكتار، والتفاح 3،5 مليون هكتار، والحمضيات 1.5 مليون هكتار.

لقد أثبتت أبحاث العالم الكبير فافيلوف ن.ي وتلامذته من بعده بأن الموطن الأصلي لمعظم أشجار الفاكهة هو جبال غرب آسيا وهضابها وجنوب شرقها وآسيا الوسطى، ومن أكثر المناطق غنى بأشجار الفاكهة القوقاز وآسيا الصغرى وشمال إيران. فالقوقاز وحده يحتوي على أكثر من 80 نوعاً من أشجار الفاكهة. وفي آسيا الوسطى نجد كذلك أكثر من 80 نوعاً برياً يحتويه على أشكال نباتية مختلفة شكلت البداية لظهور الأصناف الحالية. ومن هذه المناطق انتقلت وانتشرت زراعة العديد من هذه الأجناس والأنواع بوساطة القوافل التجارية والفتوحات، فعن طريق القوافل التجارية والفتوحات العربية في القرنين السابع والثامن الميلادي، انتشرت زراعة المحاصيل الزراعية في غرب آسيا وشمال أفريقيا والأندلس كالرز وقصب السكر والقطن والحمضيات.. الخ، وفي الأندلس طور العرب أقنية الري وزراعة الزيتون  وشيدوا المعاصر اللاسيما لاستخراج الزيت، ويقول المؤرخون إن العرب أول من أنشأ حديقة نباتية في كوردوف في القرن الثامن.

لاشك أن لإنتاج الفاكهة في سورية أهمية كبيرة نظراً الى تأثيرها الملحوظ في الدخل القومي، الأمر الذي يتطلب زيادة المساحات المزروعة بأشجار الفاكهة واستخدام الأساليب الزراعية الحديثة. كما أنها تتميز بمناخها الدافئ وتربتها الخصبة وشمسها الساطعة، وكل هذه الشروط ملائمة لنمو أشجار الفاكهة وزراعتها.

وتحدثت الكتب التاريخية عن ربوع سوريا وخضرتها وزيتونها، ولكن مع توالي فترات الاستعمار الطويلة والحروب المتكررة تبددت الثروة الزراعة وتنقاصت المساحات المزروعة بالأشجار المثمرة لم يبق منها إلا قدر استطاع السكان أن يحافظوا عليه نظراً الى تعلقهم وحبهم لشجرهم.

وبعد أن حصلت سوريا على استقلال توجه الجهود في الوقت الحاضر لبناء المستقبل وتحويل الأراضي الجرداء الى بساتين غناء تنمو فيها كافة أنواع وأصنافها الفاكهة، وهذا بدوره يتطلب بذل الجهود المضاعفة لغرس الأشجار وحمايتها مستندين على أسس علمية صحيحة وسليمة، ولو حاولنا الرجوع الى بعض المعطيات الإحصائية لاستطعنا أن نبين واقع زراعة الفاكهة وانتاجها في القطر العربي السوري، فالمساحات المغطاة بأشجار الفاكهة في عام 2004 والإنتاج الكلي توزعت حسب معطيات الجدول التالي:

اسم المحصول

المساحة بالهكتار

الإنتاج الكلي بالطن

أ-التفاحيات:

49712

382544

ب-اللوزيات:

87929

17095

ج-الكرمة:

51277

242746

د-الحمضيات

31209

844095

هـ-الزيتون

531391

1027166

و-الجوزيات

118291

155433

ط-تين ورمان

14187

88858

ن-نخيل التمور

353.4

4145

المجموع

884417.4

2917569

وحسب منشورات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي يتبين بأن أشجار الفاكهة تتوزع على مناطق مختلفة من القطر العربي السوري. كما تقوم الدولة باتباع سياسة تهدف الى تطوير زراعة هذه الأشجار والتوسع بالمساحات المزروعة وتقديم القروض الطويلة الأجل والآلات والمشورة الفنية اللازمة.

ونتيجة لذلك حدث تطور في مساحة زراعة الأشجار المثمرة وانتاجها فنجد أن المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة كانت عام 1980م  480558 هكتاراً وأصبحت عام 2004م 884417.4 هكتاراً، كما ازداد الإنتاج من 1162275 طناً عام 1980 الى 2917569 طناً عام 2004.

ويتضح مما ذكرنا بأن الجهود المبذولة لتحسين واقع زراعة وإنتاج الفاكهة في سوريا لا تزال تواجه عقبات كثيرة تتعلق بتوفير الجهاز الفني القوي القادر على البحث والعناية بتطوير إنتاج الفاكهة والتخلص من شيوع ملكية الأراضي والعمل على إنهاء عمليات التحديد والتحرير وتوفير إمكانية تصنيع منتجات الأشجار المثمرة إضافة الى تمويل إنشاء بساتين الفاكهة.

وهنا يجدر التنويه بالاهتمام بزراعة الأصناف المبكرة الإثمار، وإعطاء الأفضلية للأصناف المعتدلة والصغيرة الحجم، وتقديم السماد العضوي والكيميائي بشكل دوري لبساتين الفاكهة، وتجهيزها بشبكة ري مناسبة ولا سيما في المناطق ذات معدلات الأمطار غير الكافية لتأمين الرطوبة اللازمة، إضافة الى استخدام برامج المكافحة الدورية للقضاء على الأمراض والحشرات. ومن الأهمية بمكان إعطاء أهمية لطرق التربية والتقليم التي تتيح الامكانية لزيادة الإنتاج.

ونؤكد على دور علم التحسين الوراثي في زيادة إنتاج الاشجار المثمرة، واستنباط الأصناف الجديدة المتفوقة من حيث الصفات الاقتصادية والبيولوجية (مقاومة ظروف فصل الشتاء، مقاومة الأمراض والحشرات، اختيار أصناف ذات ثمار متميزة بصفات نوعية عالية وقدرة كبيرة على التخزين..).

وهذا بالطبع لا يمنع من استخدام أفضل الأصناف المحلية والأجنبية عند إنشاء بساتين الفاكهة. كما يتطلب القيام بدراسة بيولوجية لنمو وحمل الأصناف في سفوح الجبال والمناطق المرتفعة وإيجاد الحلول المناسبة للحصول على بساتين عالية الإنتاج في هذه المناطق. ولاختيار الأصل المناسب دور مهم في الحصول على المردودية الاقتصادية العالية في بساتين الفاكهة، فالأصل الجيد يؤثر إيجابيا في كثير من الصفات البيولوجية للصنف المزروع. وأثبتت التجارب الكثيرة مدى تأثير نمو أشجار الفاكهة وحملها بالتوافق البيولوجي بين الأصل والطعم. ففي حال انعدام هذا التوافق ينخفض نمو النبات، ويقل الإنتاج وقدرة تحمل الأشجار للشروط البيئية، إضافة الى انخفاض مستوى الصفات الاقتصادية والبيولوجية المختلفة.

إن إمكانية التوسع بزراعة الأشجار المثمرة في القطر العربي السوري كبيرة جداً، إذ يمكن التوسع في محافظة السويداء مثلاً بزراعة الكرمة والتفاحيات والزيتون، وفي محافظة درعا باللوزيات الزيتون، وفي محافظة دمشق بالتفاحيات والكرمة واللوزيات، وفي محافظة حماه بزراعة التفاحيات واللوزيات والفستق الحلبي والزيتون، وفي محافظة دير الزور بالنخيل والأكي دنيا وينطبق الشيء نفسه على محافظة الحسكة.

مما تقدم نستطيع أن نلخص أهم الإجراءات الواجب اتباعها لتحسين مستوى زراعة أشجار الفاكهة في القطر العربي السوري وتذليل العقبات التي تقف أمام تنفيذ هذا الهدف ونذكر منها ما يلي:

  • استنباط الأصناف الجديدة الجيدة والمتفوقة على الأصناف المحلية بصفاتها الاقتصادية والبيولوجية حتى تتناسب مع زيادة حاجة المستهلك المضطردة.
  • إدخال الأصناف الأجنبية الجيدة وتعميمها على المناطق الملائمة لزراعتها.
  • زراعة الأصناف على شكل تجمعات اقتصادية متخصصة ومتفاوتة بمواعيد نضجها كالصيفية والخريفية والشتوية لإتاحة المجال امام المستهلك لتناول الثمار الطازجة أطول فترة ممكنة من السنة.
  • تنفيذ مشاريع الري اللازمة لري بساتين الفاكهة وهذا بدوره يتطلب التوسع بمشاريع السدود السطحية، والعمل على تحسين شبكات الري الحالية.
  • العمل على تصنيع ثمار الفاكهة وفق احدث الأجهزة الفنية والمتطلبات العصرية لما في ذلك من رفع قيمة منتجات الأشجار المثمرة.
  • الاهتمام بعمليات تخزين ثمار الفاكهة لطرحها في الأسواق في الوقت المناسب، وللحد ما أمكن من الاستيراد لبعض الأصناف كالحمضيات والتفاحيات.
  • استخدام الآلة وعلى نطاق واسع في تنفيذ الخدمات الحقلية لزيادة مردود العمل في بساتين الفاكهة لاسيما ما يتعلق بآلات القطاف والفرز والتوضيب وتقليم الأشجار.
  • وضع التشريعات والقوانين المتعلقة بحماية الأشجار المثمرة موضع التنفيذ والانتهاء ما أمكن من عمليات التحرير والتحديد في مناطق التشجي.
  • من الأهمية بمكان استخدام الأصناف المطعمة على أصول مقصرة التي تتميز بدخولها المبكر في طور الاثمار وبثمارها ذات الصفات النوعية العالية، إضافة الى اختيار الأصول المقاومة للامراض والحشرات وظروف التربة المختلفة.
  • تشجيع الجميعات التعاونية الزراعية وتقديم القروض والمشورة الفنية للمزارعين، وتأمين الغراس الجيدة والمحسنة بأسعار مناسبة. كما أنه يتوجب

توفير أجهزة التسويق الزراعي الفعالة لتصريف الإنتاج بشكل جيد وبحيث يحمي المنتجين من استغلال السماسرة والوسطاء.

  • العمل على توفير الكادر الفني المدرب القادر على التعامل مع أشجار الفاكهة بوعي ودراية وعلى أساس علمي، لن هذا شرط أساسي في تنفيذ كافة الخدمات والإجراءات المتعلقة ببساتين الفاكهة. وهنا نشير الى دور كليات الزراعة والمعاهد المتوسطة الزراعية في هذا المجال.

للعلماء والباحثين دور مهم في مسيرة تطوير الزراعة، فعليهم تقع مسؤولية إيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل الإنتاجية، من حيث دراسة أسبابها وإيجاد السبل الكفيلة للحد منها أو القضاء عليها.

العمل على تطوير مراكز البحوث الحالية ومحطاتها وانشاء مراكز بحوث جديدة متخصصة مزودة بالكادر الفني والخابر والأجهزة اللازمة للبحث ورصد الاعتمادات الكافية لذلك، لنه من دون إرساء هذه القاعدة لا يمكن تطوير الزراعة وحل مشاكلها العالقة.

  • اتباع سياسة التكثيف الزراعي وتطبيق الأساليب الحديثة في الإنتاج وهذا بدوره يتطلب معرفة دقيقة للخصائص البيولوجية للانواع والاصناف وطرق التربية الملائمة.

في هذا الكتاب لجأنا الى تقسيم أشجار الفاكهة المستديمة الخضرة حسب كثافة تواجدها في سورية الى:

  • الزيتون.
  • الموز.
  • الحمضيات: وتضم البرتقال والليمون والكريفون واليوسفي والبرتقال ثلاثي الأوراق والكمكوات.
  • النخيل.
  • الأشجار ذات المنشأ الاستوائي وشبه الاستوائي: وتضم الأفوكادو، القشدة، الباباظ، الجوافة، المانغو، الاناناس، والأكي دنيا.
  • الأشجار ذات المنشأ الصحراوي: وتضم الصبار، النبق والجميز.

تنتسب أشجار الفاكهة الى 26 عائلة و53 جنساً، أما الأنواع والاصناف فتعد بالآلاف. وهنا نشير الى مفهوم الصنف الاقتصادي، ويمكن تعريفه على أنه الشكل النباتي المتكاثر خضرياً والحاوي على مجموعة ثابتة من الصفات البيولوجية والاقتصادية القيمة والمستخدم في شروط اقتصادية وطبيعية محددة باعتبارها وسيلة انتاج زراعي. وتعد هذه الصفات نتاجاً لتأثير الانسان على الطبيعة البيولوجية للنبات، لذلك يجب الحفاظ عليها وتحسينها باستمرار.

وسنورد في الجدول التالي التقسيمات النباتية لأهم نباتات الفاكهة المستديمة الخضرة حسب العائلة والجنس وبعض الأنواع الأكثر انتشاراً.

جدول التقسيمات النباتية لأشجار الفاكهة مستديمة الخضرة

المجموعة

العائلة

الجنس

النوع

1-الزيتون واهم انواعه

Oleaceae

Olea

 

-الزيتون المستأنس

"

"

Olea europea

-الزيتون الذهبي

"

"

Olea chrysophilla

2-النخيل

Palmaceae

Phoenix

Phoenix dactylyfera

3-الموز

Musaceae

Musa

Musa acuminat

4-الحمضيات

-الليمون الحامض

Rutaceae

Citrus

c.limonie

-الليمون البنزهيري

"

"

c.aurantifolia

-الليمون الحلو

"

"

 c.limetta

-البرتقال

"

"

c.sinensis

-اليوسفي

"

"

c.retieculata

-النارنج

"

"

c.aurartium

-الشادوك

"

"

c.maxima

-الكريفون

"

"

c.paradisi

-البرتقال الثلاثي الأوراق

"

Poncirus

Poncirus trifoliata

-الكمكوات

"

Fortunela

For.margarita

5-الأشجار ذات المنشأ الاستوائي

-أفوكادو ويضم حوالي 50 نوعا

Luraceae

Perseca

Perseca gratissia

-القشدة

Annonacee

Annona

A.squamosa

-الباباظ

Caricaceae

Carica

c.papaya

-الجوافة

Myrtaccae

Psidium

p.guajava

-المانوغو

Anacardiaceae

Mangifea

m.indica

-الاناناس

Bromeliaceae

Ananas

a.comosus

-الأكي دنيا

Rosaceae

Eribotrya

e.japonica

6-الأشجار ذات المنشأ الصحراوي

-الصبار

Caataceae

Opuntia

o.ficus indica

-النبق

Rhamnaceae

Zizyphus

z.spina cpristia

الجميز

Moraceae

Ficus

f.sycanorus

 

لقد نمت أشجار الفاكهة في شروط بيئية مختلفة، مما نتج عن ذلك تباين اشكال المجموعتين الخضرية والجذرية لنباتات الفاكهة واحجامها. اما من حيث طول مدة البقاء فتختلف أشجار الفاكهة فيما بينها اختلافاً كبيراً. ففي الظروف الجيدة مثلاً تعمر أشجار الزيتون والكستناء حتى 1000 سنة، الجوز 100-300 سنة اما الموز فسنة واحدة فقط.

تتألف شجرة الفاكهة من ثلاثة اقسام رئيسة: الجذر، الساق، الورقة.

أما الأجزاء الأخرى: الاغصان والبراعم والازهار فتعد اشكالا محورة للاقسام الرئيسية.

تختلف أشجار الفاكهة فيما بينها من حيث دخولها في طور الاثمار، فهذا يتوقف على المنشأ والاصل والصفات الوراثية وشروط الوسط المحيط، والفرق واضح وكبير بين الأشجار البذرية المنشأ والمطعمة في هذا الناحية. فالأشجار المطعمة تدخل طور الاثمار مبكرا جداً بالمقارنة مع بذرية المنشأ. فشجرة الزيتون بذرية المنشأ تثمر بعد مرور 12-15 سنة أو اكثر، علماً ان المطعمة يمكن ان تثمر من السنة التاسعة او العاشرة والمتكاثرة عن طريق العقل بعمر 4-6 سنوات. وهذا ينطبق على الحمضيات فالمطعمة وفي الشروط العادية تثمر بعمر 3-4 سنوات. اما البذرية المنشأ فتثمر بعمر 10-12 سنة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.