أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016
2561
التاريخ: 2024-08-15
534
التاريخ: 20/9/2022
1274
التاريخ: 11-9-2016
1915
|
في ما يلي لائحة موجزة لبعض النصائح التي قد تساعدكم في اوقات مختلفة.
ـ حددوا لأولادكم معايير سلوك يحترمونها في ما بينهم واعملوا على تطبيقها. توقعوا منهم على سبيل المثال ان يتصرفوا بإحساس حيال بعضهم وان يظهروا الاحترام لبعضهم البعض. وتذكروا ايضا ان تحصلوا منهم على اعتذار صادق وعلى تعهد بانهم يغيروا سلوكهم كلما اقتضى الأمر.
ـ غالبا ما تعكس مشاكل الاولاد المتكررة خلافا بين الأهل او صراعا داخلياً لدى احدهم. وعلينا في هذه الحالة ان نحل مشاكلنا لنحقق نتيجة.
ـ ادفعوا الاولاد للتصرف بلطف، ومحبة، وحساسية باهتمام واعتماد هذا كأسلوب عيش. فمع هذه الخلفية، يصبح من السهل التعامل مع العديد من المشاكل البسيطة.
ـ ادفعوا الاولاد لان يقوموا بانتظار بأعمال تتطلب المشاركة، حتى بين الاكبر سنا والاصغر سناً.
ـ شجعوا الفردية والتعاون في آن معاً.
ـ ساعدوهم كي يتعلموا حل مشاكلهم معا من دون تدخلكم.
ـ اخبروهم ان لا باس في ان يتمتعوا بامتيازات مختلفة. شددوا على انهم اشخاص مختلفون ومن اعمار مختلفة.
ـ عدم المساواة هو امر واقع في الحياة. تعاملوا معهم وفقا لحاجاتهم وللوضع الراهن وليس وفقا لما يريدونه او يعتقدون انه ينقصهم فقط. حاولوا ان تتصرفوا بشكل عملي وواقعي في هذا المجال، فتقبلكم لهذا الامر سيساعدهم على ان يتقبلوه بدورهم.
ـ حافظوا على سلوك منطقي وواقعي وعملي. اذا قالوا : (تسمحون له دوما بان يفعل كذا اكثر مني) فأجيبوهم : (نعم هذا صحيح، فهو اكبر سنا، ولا باس في ذلك. سيأتي دورك).
ـ استخدموا استراتيجية (قف لتقرر وتختار) كلما احتجتم لوسيلة لتدفعوهم الى تركيز انتباههم، لتشجعوهم على التفكير، لتجعلوهم يتقبلون امرا ما، لتتعاملوا مع رفض متجذر، لتغيروا طباع الطفل السيئة او لتضعوا حدا لخلاف ما. يمكنكم ان تطبقوا هذه الاستراتيجية على اولادكم كلهم في الوقت عينه. نتذكر ذات مرة حين لم يعد هناك مكان على الجدران! فقد تورط حوالي عشرة اولاد في مسالة ما وظلوا يحدثون صخبا حتى عمدنا الى استراتيجية (قف لتقرر وتختار) التي هدأتهم.
ـ عندما يشعر الأولاد بالغيرة، اجعلوهم يركزون على ما يريدون وعلى كيفية الحصول عليه. شددوا على المشاركة. غالبا ما يركز الاطفال الذين يشعرون بالغيرة على ما يفتقدون. وهم يشعرون عادة بخليط من الغضب والخوف والحزن على ما يفتقدون ما يحول دون شعورهم بالحب او السعادة التي يلاحظون ان احدهم يعيشها مع طرف ثالث. وغالبا ما يساعد ان نجعلهم يقولون مثلا : (هل يمكنني ان اكون التالي؟) أو (هلا عانقتني انا ايضاً؟) او (اود ان اجلس الى جانبك ايضا. متى يمكنني ذلك؟).
ـ تجنبوا ان تحاولوا جعل امر الجميع تسير بشكل صحيح دوماً، فهذا يتطلب منكم جهدا متواصلاً
ومضنياً. يحتاج الأولاد لأن يتعلموا ان يخطئوا احيانا وان يتقبلوا الامر بطيب خاطر.
ـ ضعوا قاعدة (من شروط الانتماء الى هذه العائلة ان نتعامل باحترام مع كل فرد. وهذه العضوية ليست رخصة يمكن اساءة استخدامها). يتصرف البعض بشكل جيد ومهذب مع الغرباء على عكس سلوكهم مع افراد اسرتهم.
ـ عندما يتحدث الطفل عن (العدالة الإلهية العظمى) باكياً : (هذا ليس عادلا!)، نرد عليه ببساطة وهدوء : (انت محق، لكنه صائب). (قد نضطر لأن نشرح له طبعا ما هو الصواب).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|