المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



إرشادات مهمة للأولاد  
  
2178   10:50 صباحاً   التاريخ: 19-6-2016
المؤلف : كين واليزابيث ميلور
الكتاب أو المصدر : التربية السهلة
الجزء والصفحة : ص183ـ186
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016 2561
التاريخ: 2024-08-15 534
التاريخ: 20/9/2022 1274
التاريخ: 11-9-2016 1915

في ما يلي لائحة موجزة لبعض النصائح التي قد تساعدكم في اوقات مختلفة.

ـ حددوا لأولادكم معايير سلوك يحترمونها في ما بينهم واعملوا على تطبيقها. توقعوا منهم على سبيل المثال ان يتصرفوا بإحساس حيال بعضهم وان يظهروا الاحترام لبعضهم البعض. وتذكروا ايضا ان تحصلوا منهم على اعتذار صادق وعلى تعهد بانهم يغيروا سلوكهم كلما اقتضى الأمر.

ـ غالبا ما تعكس مشاكل الاولاد المتكررة خلافا بين الأهل او صراعا داخلياً لدى احدهم. وعلينا في هذه الحالة ان نحل مشاكلنا لنحقق نتيجة.

ـ ادفعوا الاولاد للتصرف بلطف، ومحبة، وحساسية باهتمام واعتماد هذا كأسلوب عيش. فمع هذه الخلفية، يصبح من السهل التعامل مع العديد من المشاكل البسيطة.

ـ ادفعوا الاولاد لان يقوموا بانتظار بأعمال تتطلب المشاركة، حتى بين الاكبر سنا والاصغر سناً.

ـ شجعوا الفردية والتعاون في آن معاً.

ـ ساعدوهم كي يتعلموا حل مشاكلهم معا من دون تدخلكم.

ـ اخبروهم ان لا باس في ان يتمتعوا بامتيازات مختلفة. شددوا على انهم اشخاص مختلفون ومن اعمار مختلفة.

ـ عدم المساواة هو امر واقع في الحياة. تعاملوا معهم وفقا لحاجاتهم وللوضع الراهن وليس وفقا لما يريدونه او يعتقدون انه ينقصهم فقط. حاولوا ان تتصرفوا بشكل عملي وواقعي في هذا المجال، فتقبلكم لهذا الامر سيساعدهم على ان يتقبلوه بدورهم.

ـ حافظوا على سلوك منطقي وواقعي وعملي. اذا قالوا : (تسمحون له دوما بان يفعل كذا اكثر مني) فأجيبوهم : (نعم هذا صحيح، فهو اكبر سنا، ولا باس في ذلك. سيأتي دورك).

ـ استخدموا استراتيجية (قف لتقرر وتختار) كلما احتجتم لوسيلة لتدفعوهم الى تركيز انتباههم، لتشجعوهم على التفكير، لتجعلوهم يتقبلون امرا ما، لتتعاملوا مع رفض متجذر، لتغيروا طباع الطفل السيئة او لتضعوا حدا لخلاف ما. يمكنكم ان تطبقوا هذه الاستراتيجية على اولادكم كلهم في الوقت عينه. نتذكر ذات مرة حين لم يعد هناك مكان على الجدران! فقد تورط حوالي عشرة اولاد في مسالة ما وظلوا يحدثون صخبا حتى عمدنا الى استراتيجية (قف لتقرر وتختار) التي هدأتهم.

ـ عندما يشعر الأولاد بالغيرة، اجعلوهم يركزون على ما يريدون وعلى كيفية الحصول عليه. شددوا على المشاركة. غالبا ما يركز الاطفال الذين يشعرون بالغيرة على ما يفتقدون. وهم يشعرون عادة بخليط من الغضب والخوف والحزن على ما يفتقدون ما يحول دون شعورهم بالحب او السعادة التي يلاحظون ان احدهم يعيشها مع طرف ثالث. وغالبا ما يساعد ان نجعلهم يقولون مثلا : (هل يمكنني ان اكون التالي؟) أو (هلا عانقتني انا ايضاً؟) او (اود ان اجلس الى جانبك ايضا. متى يمكنني ذلك؟).

ـ تجنبوا ان تحاولوا جعل امر الجميع تسير بشكل صحيح دوماً، فهذا يتطلب منكم جهدا متواصلاً

ومضنياً. يحتاج الأولاد لأن يتعلموا ان يخطئوا احيانا وان يتقبلوا الامر بطيب خاطر.

ـ ضعوا قاعدة (من شروط الانتماء الى هذه العائلة ان نتعامل باحترام مع كل فرد. وهذه العضوية ليست رخصة يمكن اساءة استخدامها). يتصرف البعض بشكل جيد ومهذب مع الغرباء على عكس سلوكهم مع افراد اسرتهم.

ـ عندما يتحدث الطفل عن (العدالة الإلهية العظمى) باكياً : (هذا ليس عادلا!)، نرد عليه ببساطة وهدوء : (انت محق، لكنه صائب). (قد نضطر لأن نشرح له طبعا ما هو الصواب).

 

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.