أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 14-11-2016
![]()
التاريخ: 26-2-2022
![]()
التاريخ: 2024-03-31
![]() |
هناك بعض الآباء يفرطون في فسح المجال لأطفالهم فراراً من عبء المسؤولية أو رغبة في التظاهر بالحب الفارغ، فيتركونهم وشأنهم في جميع أفعالهم وأقوالهم ولكن لا يمضي زمن طويل حتى يترعرع الطفل وهو جاهل لأبسط واجبات الحياة. عند ذاك يقوم الوالدان بتنبيهه على واجباته واحدة بعد الأخرى، ومن دون أن يؤدي ذلك الى نتيجة مرضية، لأن أوان التربية قد فات.
(هناك أطفال يجب تكرار كل موضوع عدة مرات معهم : قم، انظر، لا تقتل نفسك، نظف أظفارك وأذنيك، اعتن بنظافة أنفك، سر مستقيماً، لا تمزق كتبك، لا توسخ دفاترك، كن مؤدباً في حديثك مع الفرّاش، لا تتلكم كثيراً.. وغير ذلك. هؤلاء ـ وحتى أولياؤهم ـ يتعبوننا ، إننا لا نعلم من هو الذي يستحق اللوم. لكنه لا ريب في ضرورة توجيه اللوم للوالدين لأنهما لم يبدءا في تربية طفلهما في الوقت المناسب، ولم يعيرا أهمية تذكر لأفعاله. وبهذه الصورة فإن الأطفال الذين كان بالإمكان أن يصبحوا أعضاء نافعين في المجتمع، ويصبحون عالة على الغير، ومما يؤسف له أنهم ليسوا قابلين للإصلاح)
هؤلاء الأطفال لا يملكون اعتماداً على أنفسهم، ويفقدون الشعور بالاستقلال، بل هم يعيشون عالة على غيرهم في حياتهم دائماً على أثر سوء التربية التي اتخذها الوالدان بحقهم... إنهم مصابون بعقدة الحقارة، ويظلون يئنون من ويلات ذلك مدى العمر.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|