المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



استصلاح الاراضي  
  
6223   01:44 مساءاً   التاريخ: 13-6-2016
المؤلف : د. ماهر جورجي نسيم
الكتاب أو المصدر : الزراعة العضوية (اساسيات وتقنيات)
الجزء والصفحة :
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

استصلاح الأراضي المتأثرة بالأملاح

إن استصلاح أي تربة يحتاج أولاً الى تقييم مدى التدهور في حالة التربة , وتحديد العوامل المسببة لظهور المشكلة , والسبيل الأمثل لاستصلاحها , وكذلك دراسة الجدوى الاقتصادية قبل البدء في عمليات الاستصلاح . وتحديد العاملين الأول والثاني المذكورين أعلاه سهل نسبياً وذلك بالقيام بتحليل عينات ممثلة للتربة ومياه الري . وبالدراسة الدقيقة لقطاع التربة , وتحديد العمق الى منسوب الماء الحر . وقد لا يكون استصلاح بعض الأراضي المتأثرة بالأملاح ممكناً بشكل اقتصادي وذلك بسبب قوام التربة الناعم ولأعماق كبيرة أو عدم توافر مياه ري جيدة أو استحالة تنفيذ نظما صرف فعال ويجب أن تحدد التحاليل الخاصة بالتربة أنواع وكميات الأملاح , وكذلك وجود الجبس والايونات الحرة من عدمه, وكذلك أذا كانت التربة ملحية أو صودية . أو صودية ملحية . كما يجب أن تؤدي دراسة قطاع التربة الى تحديد نفاذية التربة ومدى صعوبة القيام بغسيل الأملاح منها.

واذا ما تم التوصل الى انه بالإمكان  استصلاح تربة بشكل اقتصادي. فان الخطوة التالية هي القيام بوضع نظام للصرف الزراعي وذلك للتخلص من الأملاح المغسولة من قطاع التربة.

استصلاح الأراضي الملحية

يعتبر استصلاح الأراضي الملحية لغرض استغلالها لإنتاج المحاصيل خاصة في نظام الزراعة العضوية بسيطاً نسبياً إذا توافرت مياه الري ذات التركيز الملحي المنخفض, وتوافر الصرف السطحي والداخلي الجيد بقطاع التربة, ولا يمكن استصلاح الأراضي الملحية بمجرد إضافة المواد الكيماوية أو المحسنات (Conditioners) أو الأسمدة , بل أن استصلاح هذا النوع من الأراضي يتطلب بالضرورة إضافة كميات كافية من الماء ذات درجة عالية من الجودة لضمان ازالة الأملاح وبشكل كاف. كما يجب أن يكون تركيز الصوديوم في الماء المضاف منخفضاً. ولكن التركيز الملحي لهذا الماء يمكن أن يكون مرتفعاً نوعاً (التركيز الكلي للأملاح قد يصل من 150 الى 2000 جزء في المليون) لأن ذلك يساعد على الاحتفاظ بنفاذية التربة العالية أثناء القيام بعمليات الغسل.

وبفضل إضافة الماء الازم لغسيل الأملاح من التربة على عدة مرات, وذلك لتوفير الوقت الضروري لغسل التربة وصرف الماء الزائد بشكل جيد بعد كل إضافة وبعد إتمام عمليات الاستصلاح يتحتم استخدام مياه ذات نوعية جيدة لغرض الري .

وتعتمد كميات المياه اللازمة للقيام بإزالة الأملاح من منطقة نمو الجذور (Rhizosphere) على عوامل عدة منها : نسبة تركيز الأملاح في التربة قبل البدء في عمليات الاستصلاح , ونسبة الأملاح المستهدفة بعد اتمام الاستصلاح وكذلك رجة جودة مياه الري , وعمق التربة المرغوب في إزالة الأملاح منها والطريقة المستخدمة للقيام بعمليات الغسيل (الغمر الدائم , والغمر المتقطع) . وكقاعدة عامة فإن إضافة حوالي 30 سم عمقاً من الماء بطريقة الغمر الدائم تؤدي الى ازالة 70-80% من الأملاح الموجودة من صفر -30سم من قطاع التربة , وتعتبر طريقة الغمر المتقطع للتربة لإزالة الأملاح أكثر فعالية وتوفير المياه حيث تقدر كمية الماء الضرورية باستخدام هذا الأسلوب بحوالي 70% من الماء اللازم للقيام بنفس الدور عند استخدام طريقة الغمر الدائم.

استصلاح الأراضي الصودية والصودية - الملحية

إن مسألة استصلاح الأراضي الصودية تعتبر أمراً مختلفاً عن استصلاح الأراضي الملحية فقد تكون نسبة الصوديوم المتبادل في التربة الصودية كبيرة جداً مما يجعل التربة غير منفذة تقريباً للماء نتيجة لتفرق حبيباتها . ولاستصلاح الأراضي الصودية فإنه لابد من استبدال الصوديوم المتبادل بكاتيون آخر ثم غسل الصوديوم من قطاع التربة بعيداً عن منطقة الجذور , وتعامل الأراض الصودية لغرض استبدال الصوديوم المتبادل , وذلك بإضافة مصدر الكالسيوم القابل للذوبان اليها, وقد يكون مصدر الكالسيوم من الجبس الموجود أصلاً في التربة , أو مياه الري , أو مادة كيماوية أخرى تضاف للتربة لهذا الغرض . كذلك فإنه من ضروريات استصلاح الأراضي الصودية وجود نظام صرف زراعي جيد , ويعتبر الغرض الأساسي من إضافة مواد الاستصلاح الكمياوية هو توفير الكالسيوم الذائب ليحل محل الصوديوم المتبادل في التربة.

ويمثل الطين ذو الكالسيوم المدمص على سطحه (Ca-Clay) الحالة الطبيعية والمفضلة, ويمكن للكالسيوم الذائب من مادة الجبس استبدال الصوديوم المدمص , ومن ثم يمكن غسل الصوديوم من التربة, ومن بين مركبات الكالسيوم المختلفة التي تستخدم لاستصلاح الأراضي الصودية تعتبر مادة كبريتات الكالسيوم (الجبس) (CaSO4. 2H2O) أقلها تكلفة وأكثرها قابلية للذوبان.

أما إذا كانت التربة تحتوي على الجير CaCO3 فإنه من الضروري إضافة الكبريت (S) حتى يمكن للجير تزويد الكالسيوم الضروري وبطريقة غير مباشرة لاستصلاح هذا النوع من الأراضي. ويحدث ذلك لأنه عند القيام بإضافة الكبريت الى التربة فإن البكتريا تقوم بأكسدة الكبريت وتحويله الى كبريتيك, حيث تقوم أيونات الهيدروجين لحامض الكبريتيك باستبدال الصوديوم المدمص . وعندما لا تحتوي الأراضي الصودية على مصدر للكالسيوم (جبس أو كربونات حرة) فإنه من الضروري إضافة الجبس . أما إذا كانت التربة تحتوي على كربونات حرة فإنه يمكن استخدام أي مادة اخرى ينتج عنها حامض . ومن أمثلة المواد الطبيعية التي تنتج عند إضافتها للتربة أحماض هو عنصر الكبريت.

ويتفاعل حامض الكبريتيك الناتج من اكسدة الكبريت بسرعة كبيرة مع الكربونات الحرة الموجودة في التربة وينتج عن ذلك توافر أيونات الكالسيوم الذائبة التي تتبادل مع الصوديوم المدمص على غرويات التربة.

أما مادة الجير الكبريتي فإنها تحتوي على بعض الكالسيوم الذائب , ولكن تأثيرها يرجع بالدرجة الأولى لعمليات أكسدة الكبريت الى كبريتات تتحول عند اكتمال التفاعل الى جبس , وبذلك فإن تأثير هذه المادة يعتبر بطيئاً.

وتتكون مليات استصلاح الأراضي الصودية , والصودية الملحية عادة من خطوات ومراحل متتالية حيث تبدأ أولاً باستصلاح الطبقة السطحية لقطاع التربة بإضافة المصلحات الكيماوية , ثم إضافة المزيد منها لاستصلاح التربة على أعماق أكبر, وهكذا, ويؤدي هذا الاسلوب في استصلاح هذا النوع من الأراضي الى تحسين الخواص الفيزيائية لسطح التربة في خلال مدة معينة, مما يسمح بنمو بعض المحاصيل.

ويمكن زراعة بعض المحاصيل التي تتميز بتحملها للظروف الملحية مثل محصول الشعير وذلك بعدم إتمام المرحلة الأولى أو الثانية من عمليات الاستصلاح. ويتم زراعة هذه المحاصيل لمدة سنة واحدة أو سنتين ثم تقلب وتخلط مع التربة, وتؤدي هذه النباتات والمادة العضوية الناتجة عنها الى زيادة نفاذية التربة ومن ثم الاسراع في استصلاحها . وعندما تتقدم درجات استصلاح التربة بحيث تشمل اعماقاً كبيرة فإنه يمكن للمحاصيل التي تتميز بتحملها للملوحة النمو حتى تكتمل مرحلة النضج. غير ان عملية الاستصلاح عند هذه المرحلة لا تعتبر منتهية حتى تتم إزالة معظم الصوديوم ولعمق لا يقل عن 1 الى 1.5 متر من سطح التربة.

المصدر

ماهر جورجي نسيم. 2008. الزراعة العضوية (اساسيات وتقنيات).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.