المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10623 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


‏مياه الصرف الصناعي  
  
1430   05:39 مساءاً   التاريخ: 8-6-2016
المؤلف : GEORGE T . AUSTIN
الكتاب أو المصدر : SHREV ‘ S CHEMICAL PROCESS INDUSTRIES
الجزء والصفحة : ص 80
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية /

مياه الصرف الصناعي :

‏إن مشكلة إيجاد المعالجة المناسبة لمياه الصرف الصناعي مشكلة صعبة ومعقدة أكثر من المعالجات المستخدمة لمياه المجاري . وتعمد السلطات المحلية والفيدرالية على نحو متزايد إلى سن التشريعات الصارمة للحيلولة دون حدوث التلوث في الجداول والبحيرات والأنهار أو الحد منه . فقد حدد المرسوم الفيدرالي للتحكم بتلوث المياه الذي صدر عام 1972 الأهداف التالية :

‏1 تموز 1977 ‏استخدام أفضل التقنيات الموجودة للتحكم بالتلوث .

1 ‏تموز 1983 ‏استخدام أفضل التقنيات الموجودة التي تحقق أكبر وفر اقتصادي .

1 تموز 1985 ‏يجب الحد من تصريف المواد الملوثة في المياه الوطنية .

‏كما يجب القيام بإجراء دراسات اقتصادية وتقنية لتحديد أقل الطرق كلفة في سبيل الاستجابة للشروط القانونية ولتخفيض الكلفة أو إظهار الفائدة من خلال استعادة المواد الرائجة . كما يجب أن تتضمن تلك الدراسات عوامل أخرى كخفض القيم الحقيقية للممتلكات والخطر الذي يهدد السكان وتخريب الحياة الطبيعية . والعدد الكبير من النفايات الكيماوية التي تنتج في المصانع على صعيد وطني يفرض استخدام معالجة نوعية في كثير من الحالات . وتستخدم إجراءات عملية في مجالات مختلفة . واحدة من تلك الإجراءات تقضي باختزان النفايات أو وضعها في حفر، وقد يخدم هذا الإجراء كثيرا من الأهداف المختلفة . فهو يخفض تكاليف التعادل في المصانع التي تكون نفاياتها حمضية وقاعدية . ويؤدي في المصانع التي تحتوي مياه صرفها على كميات كبيرة من المادة العضوية ( كما في مصانع الورق ) إلى إنقاص

المادة المعلقة واختزال BOD. ومن الشائع أن تستخدم كثير من الصناعات عوامل الندف  Agents Flocculating  ( الشبة ، FeSO4 ‏) لإزالة الجوامد المعقة ، والتهوية لإنقاص BOD  ‏.

والمشكلة الشائعة في كل الصناعات هي التخلص من النفايات التي تنتج من معالجة تيسير المياه . قد توضع كدارات الجير في حفر وتروّق أو قد ينزع ماؤها وتحرق ويعاد استخدامها . وقد تستخدم هذه الكدارة أيضا في امتصاص الزيت من النفايات الأخرى . يفضل اختزان الماء المالح الذي يستخدم لتنشيط وحدات التبادل الشاردي وعندئذ يضاف إلى تيار المياه عن طريق التمديد الموجه في عالية المياه . عندما تستخدم الصناعة المواد الخام ذات الطبيعة العضوية المعقدة ، يمكن استخدام عملية الحمأة المنشطة لمعالجة النفايات . ويمكن تكييف هذه العملية لمعالجة النفايات من مصانع تعليب اللحوم والأغذية ومصانع معالجة الحليب ومصانع الإرجاع وغيرها .

‏كنير من المركبات العضوية ما هو سُمي ومقاوم للتحلل الطبيعي ويحتاج إلى معالجة خاصة قبل تصرفها بأمان . وتزال هذه المواد السامة من مياه الصرف عن طريق  الامتصاص بالكربون المنشط أو الراتنج البوليمرى المسامي . وكثير ما ممكن إزالة المادة العضوية من الراتنج بواسطة مذيب مناسب وإعادة ‏تدوير . وتفيد هذه الطريقة بشكك خاص لمعالجة مياه الصرف التي تحتوي على مبيدات الحشرات الكلورية .

‏يمكن معالجة النفايات من مدابغ الجلود بواسطة الندف والترسيب أو الترشيح أما النفايات من مصانع الجعة فيتم إخضاعها لمرشحات نضاضة لخفض BOD وإزالة معظم الجوامد المعلقة . وتعاني مصانع الورق من مشكلة خطيرة وخصوصاً في معالجة نفايات السلفيت Sulfite. تتميز معالجة النفايات من المصانع الكيميائية الكبيرة بتعقيد كبر بسبب تنوع المواد الكيميائية المنتجة . فشركة داو Dow الكيميائية مثلا تصنع 400 ‏مادة كيميائية في 500 ‏مصنعاً ومختبراً للمعالجة مما يؤدى لتصريف 757000 ‏م3 من النفايات يومياً . وتجري عادة معادلة النفايات الحمضية والقاعدية ، لكن أكثر النفايات تعالج عند المنشأ أملا في استعادة ‏المواد القيمة والنواتج الثانوية . تضمن شركة كوداك Kodak ‏الحد من تلوث نهر جينسي Genesee باستخدام أحواض الترويق بالندف وترشيح الكدارة والتخلص من الرواسب والمعلقات الصلبة وتستخدم التبادل الأيوني لتجديد حمض الفوسفور المستعمل كإلكتروليت في المعالجة الأنودية Anodizing ‏لصفيحة الألمنيوم .

‏تفيد الطرق اللاهوائية في معالجة العدية من النفايات العضوية ، إضافة إلى أنها تنتج غاز الوقود الغني بالميتان الذي يمكن حرقه في مصنع الطاقة . بتزايد التشديد في معالجة النفايات الصناعية على ضرورة استعادة المواد المفيدة . فنفايات التخمير ( الوحل المائع Slop ‏) تباع بعد التبخير والتجفيف كعلف للحيوانات . واستخدام المبادلات الأيونية يبشر باسترداد الكروم والمعادن الأخرى من إجراءات الطلاء . ونحصل على كبريتات الحديدي Ferrous Sulfate  من عمليات المعالجة بالمغاطس الحمضية إلى مدى محدود . ولكلفة الطاقة أثر مهم لاختبار طريقة التخلص من النفايات .

‏في الماضي كانت تساق النفايات أو الكدارات الخطرة لتحقن في آبار عميقة أو لتقلب في المحيط أو لتختزن في حفرة أرضية . ولكن جميع هذه الطرق تواجه معارضة لهذا السبب أو ذاك وتقضي التنظيمات الحديثة بإيجاد طرق بديلة للتخلص من النفايات .

‏والتأكسد في الهواء الرطب واحدة من هذه الطرق التي تهيأ فرصة استعادة المواد الكيميائية اللاعضوية . يحدث التأكسد في وسط مائي عند درجة حرارة تتراوح من 177 ‏- 315 ‏مئوية . تتفاعل مياه الصرف المسخنة مسبقاً مع كمية من الهواء المضغوط . وتعمل الحرارة المنتشرة من تفاعل المقومات العضوية مع الأكسجين على رفع درجة حرارة المفاعل . يمكن أن تغير درجة الحرارة وزمن التأكسد اعتمادا على النفاية التي ستعالج .




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .