أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2016
2563
التاريخ: 2-6-2016
2162
التاريخ: 8-6-2016
1299
التاريخ: 5-6-2016
1161
|
التجلط
وهي عملية أنزيمية يتم من خلالها تحويل الفايبرنيوجين إلى فايبرين (خيوط ليفية). يحدث تجلط للدم كآخر مرحلة لمنع فقدان الدم من الجسم عندما تتعرض الأوعية الدموية للقطع. كما تكون للجلطة أهمية بالغة في ايقاف النزيف عند اصابة الوعاء الدموي، فإنه من الأهم أن لا تحدث الجلطة في غياب الاصابة.
تعتبر عملية الجلطة الدموية من أعقد العمليات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم فهي تخضع إلى أكثر من 30 تفاعلات انزيميا وكيميائيا، يمكن تحديدها من خلال مسارين خارجي وداخلي كما في الشكل 1.
1- آلية التجلط الخارجية (Extrinsic) :
تحدث بسبب عدد من العوامل تفرز مباشرة من الاوعية الدموية المصابة وليس من الدم.
شكل 1 : آلية التجلط
2 : آلية التجلط الداخلية (Intrinsic) :
يمكن للدم ان يتجلط في غياب العوامل الخارجية كما يحدث عندما تلتصق الصفائح بالترسبات الدهنية داخل الوعاء الدموي عند الاصابة بالتصلب الشرياني وذلك بإفراز مواد من داخل الدم نفسه.
تسمى العوامل المسببة للجلطة الدموية (بعوامل التجلط الأولية) Procoagulants) ويفرز معظمها من الكبد في شكل غير نشط لكن عندما يتم تنشيط اي من العوامل فانه يعمل على تنشيط الذي يليه وهكذا إلى ان ينتهي التفاعل في سلسلة من التفاعلات يعتمد كل واحد منها على التفاعل الذي يسبقه. يرمز لعوامل التجلط بالأرقام الرومانية، وهي لا تشير لترتيبها في التفاعل الكيميائي وإنما لأولوية اكتشاف كل منها (جدول 1).
جدول1: عوامل التجلط، مصدرها ووظائفها (*)
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|