المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

حفظ وتعبئة الدواجن
3-1-2018
الشروط التي تتعلق بالدين .
30-11-2016
آلهة الفجر والظلام والهواء.
2023-11-22
Important Reagent Bases
29-11-2019
المزرعة العضوية
14-6-2016
Antibodies From Diversity Libraries and Display Technologies
8-12-2020


الردع (التحذير)  
  
1924   07:30 مساءاً   التاريخ: 21-10-2014
المؤلف : عبد السلام محمد هارون
الكتاب أو المصدر : الأساليب الانشائية في النحو العربي
الجزء والصفحة : ص159- 161
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الإغراء والتحذير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 9314
التاريخ: 21-10-2014 1218
التاريخ: 21-10-2014 1403
التاريخ: 23-12-2014 11206

الردع معناه الزجر، وليس للدرع الا حرف واحد، هو كلا، ومعناه معنى انشائي، قال الدسوقي : (كان يمكن ان يكون اسم فعل معناه ارتدع وانزجر، الا ان تأدية المعاني بالحروف اولى لأكثريته).

 تقول لشخص : فلان يبغضك، فيقول لك : كلا ، ردعا لك.

ويقول المتكلم يظن فلان انه خير قومه؟ كلا ان في قومه من هو خير منه.

ويقول لك شخص : اجف فلانا لأنه يجفوك، فتقول له : كلا لن اجفوه.

فالزجر كما يكون مصحوبا بتكذيب المخاطب، يكون كذلك مصحوبا بتكذيب الغائب، او مصحوبا بالاعلان المخالفة.

 تأصيل كلمة كلا :

 واختلف النحاة في تأصيل (كلا)، فذهب ثعلب الى انها مركبة من كاف التشبيه ولا النافية، قال : وانما شددت لامها لتقوية المعنى، ولدفع توهم بقاء معنى الكلمتين.

وهي عنده غير ثعلب بسيطة لا تركيب فيها.

 اختلاف النحاة في معناها :

ذهب الخليل وسيبويه، والمبرد، والزجاج، واكثر البصريون الى انها حرف معناه الردع والرجز، لا معنى لها عندهم الا ذلك، حتى انهم يجيزون ابدا الوقف عليها والابتداء بما بعدها، وحتى قال جماعة منهم :

ص159

متى سمعت كلا في سورة، فاحكم انها مكية، لان فيها معنى التهديد والوعيد، واكثر ما نزل ذلك بمكة.

 وهذا دفاع لا طائل تحته، اذ يحتمل ان يكون قد نزل في المدينة ما يتعلق باهل مكة زجرا لهم عما كانوا قد صنعوا من قبل.

 ويبطل قول الخليل ومن وافقه، ان بعض أي الكتاب لا يمكن حمل (كلا) فيه على معنى الزجر الا بتعسف شديد. نحو : (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (.) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ)(1)، (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ(.)كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) (2)، (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ(.) كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ)(3).

 ويظهر هذا التعسف بوضوح في تأويل الطبري وجماعة، لقوله تعالى : (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (.) كَلَّا وَالْقَمَرِ)(4) حيث قالوا : انه لما نزل في عدد خزنة جهنم : (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) قال بعضهم : اكفوني اثنين وانا اكفيكم سبعة عشر، فنزلت (كَلَّا وَالْقَمَرِ) زجرا له.

فالحق ما قاله الكسائي وابو حاتم ومن وافقها، وما اضافه النضر ابن شميل والفراء ومن وافقهما : ان معنى الردع والزجر ليس مستمرا فيها. فزادوا من معانيها انها :

1- تأتي بمعنى حقا، وهو رأى الكسائي ومتابعيه، كما في قوله تعالى : (كَلَّا وَالْقَمَرِ)، (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى) (5).

 قال الرضي : (واذا كانت بمعنى حقا جاز ان يقال انها اسم بنيت

ص161

لكون لفظها كلفظ الحرفية، ومناسبة معناها لمعناها، لانك تردع المخاطب عما يقوله تحقيقا لضده، لكن النحاة حكموا بحرفيتها اذا كانت بمعنى حقا ايضا، لما فهموا من ان المقصود تحقيق الجملة كالمقصود بان، فلم يخرجها ذلك عن الحرفية).

 ولما كانت بمعنى حقا لم يجز الوقف عليها، لأنها من تمام ما بعدها. ويجوز الوقف اذا كانت للردع، لأنها ليست من تمام ما بعدها.

 2- وتأتي بمعنى الاستفهامية، وهو ما فهمه ابو حاتم ومتابعوه، كقوله تعالى : (كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا) (6).

3- وحرف جواب بمعنى نعم. وهو ما قاله النضر بن شمل والفرء ومن وافقهما.

وحملوا عليه قوله تعالى : (كَلَّا وَالْقَمَرِ) (7).

 المراجع :

ابن يعيش 9 : 16-55 الرضى 2 : 372 الهمع 2 : 74 الصاحبي 133-134.

وللصاحبي رسالة خاصة في (كلا).

ص162

_______________________

(1) الآية 8 ، 9 من سورة الانفطار.

(2) الآية 5 ، 6 من سورة المطففين.

(3) الآية 19 ، 20، من سورة القيامة.

(4) الآية 31، 32 من سورة المدثر.

(5) الآية 6 من سورة العلق.

(6) الآية 100 من سورة المؤمنون.

(7) الآية 32 من سورة المدثر.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.