أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-07
773
التاريخ: 4-5-2016
1867
التاريخ: 4-3-2016
1733
التاريخ: 2023-12-30
792
|
كبريتيد الهيدروجين hydrogen sulfide
ينتج غاز كبريتيد الهيدروجين من تخمر المخلفات البشرية السائلة، ومن الصناعات الجلدية وصناعة تكرير النفط وصناعة المطاط، ومن احتراق المواد التي تحتوي على عنصر الكبريت مثل الفحم وبعض المشتقات البترولية. الا ان المصدرالرئيسي لتلوث البيئة يأتي من تكرير البترول وبعض الصناعات البتروكيماوية باعتباره أحد مكونات البترول والغاز الطبيعي. كما يوجد غاز كبريتيد الهيدروجين في كثير من المياه المعدنية (المياه الكبريتية) كما يتصاعد من فوهات البراكين حيث يحترق كثير منه احتراقا غير كامل الى كبريت وماء.
وغاز كبريتيد الهيدروجين بأنه غاز سريع التأكسد ليتحول الى غاز ثاني أكسيد الكبريت يتفاعله مع الاوزون.
ويتميز غاز كبريتيد الهيدروجين برائحته النفاذة التي تشبه رائحة البيض الفاسد. ويعد غاز كبريتيد الهيدروجين من أشد الغازات سمية، إذ أنه أشد سمية حتى من غاز اول أكسيد الكربون، ويدخل غاز كبريتيد الهيدروجين إلى جسم الإنسان من طريق التنفس والجلد. ويؤثر في الجهاز العصبي المركزي، ويثبت عملية الأكسدة الخمائرية بسبب تأثيره على الانزيمات الفعالة الخاصة بالتنفس، ما يحدث اضطراباً في التنفس الخلوي. كما يؤثر هذا الغاز في قدرة الإنسان على التفكير، ويهيج الأغشية المخاطية في المجاري التنفسية وملتحمة العين.
ويبلغ تركيز غاز كبريتيد الهيدروجين في الهواء المسموح به بين 0,003 و0,008 جزء في المليون. وبمجرد الشعور برائحة غاز كبريتيد الهيدروجين (رائحة البيض الفاسد) يعني أن تركيزه في الهواء قد تعدى الحدود المسموح بها. كما ان التعرض لتركيز 100 جزء من المليون يتلف حاسة الشم تماما وإذا استمر ساعة يتلف الجهاز التنفسي. كما ان التعرض لتركيز 300 جزء من المليون لمدة دقيقة واحدة يقتل الإنسان.
وبالنسبة لمياه الشرب فتركيز غاز كبريتيد الهيدروجين بنسبة 70 جزء في المليون ((ppm قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. والتعرض المباشر للمياه التي تحتوي على هذه المستويات من غاز كبريتيد الهيدروجين قد تسبب الاحمرار
والألم. فقد تتهيج العين في مستويات غاز كبريتيد الهيدروجين المنخفضة في الماء وكذلك الالتهاب والندوب الدائمة في العين قد تحدث في المستويات المرتفعة. وليس من المؤكد إذا كان التعرض الطويل الأمد للمستويات المنخفضة من الغاز قد يؤدي إلى المرض وقد أظهرت الدراسات مع الحيوانات إن التنفس في مستويات منخفضة من هذا الغاز ولمدة طويلة قد يؤدي إلى تهيج والتهاب الأنف والحلق والرئة ودراسات الحيوانات الأخرى تثبت أن التعرض الطويل المدى لمستويات منخفضة من غاز كبريتيد الهيدروجين في مياه الشرب قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.
وتنص مواصفات جودة الهواءambient air quality standards من قبل وكالة حماية البيئة (environmental protection agency) epa الأمريكية، وتتبعها في ذلك العديد من بلدان العالم، على أنه يجب:
(1) ألا يتعدى متوسط تركيز غاز كبريتيد الهيدروجين في الهواء، في الساعة الواحدة، خلال أي مدة طولها 12 شهراً، 200 ميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء (0,14 جزء في المليون)، أكثر من مرة واحدة في أي موقع.
(2) ألا يتعدى متوسط تركيز غاز كبريتيد الهيدروجين في الهواء، في الأربع والعشرين ساعة، خلال أي فترة طولها 12 شهراً، 40 ميكروجرام لكل متر مكعب من الهواء (0,03 جزء في المليون)، أكثر من مرة واحدة في أي موقع.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|