المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

كيس الراعي Capsella bursa-pastoris
2023-03-28
اعتراف المتهم
14-3-2016
القيام‌
10-10-2016
التربية الحديثة لدجاج البيض
2024-05-07
مقـدمـة عن المحاسبة وتكوين  معايير المحاسبة الدولية
21-2-2018
صياغة مسائل البرمجة الخطيةProblem Formulation: امثلة
27-1-2022


العوامل الاقتصادية المؤثرة في توزيع السكان(دور الصناعة في توزيع وكثافة السكان)  
  
13955   11:58 صباحاً   التاريخ: 2-6-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص 397-403
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /

إن التنمية الأهم لتنمية وتطوير طرق النقل والمواصلات تتلخص في (التجميع والتركيز) بجميع أشكاله المختلفة، وتعد صناعة النسيج في غرب أوروبا مثالاً نموذجياً لذلك، فقد هاجر الى المدن في القرن التاسع عشر مجموعات متتالية من أصحاب الحرف الصناعية اليدوية من القرن الى المدن حيث كان العمل قائماً على قدم وساق في إنشاء المصانع، وأخذت في استيراد المزيد من القطن والصوف والجوت من الخارج عبر البحار، وقد احدث هذا كله على جوانب مرتفعات البناين Pennines، وفي سهول الفلاندرز Flanders (في بلجيكا) وفي الشامباني Champagne (في فرنسا) وفي سكسونيا (ألمانيا) وفي سهل لومباردي (في إيطاليا)، وفي كل هذه المناطق رحل كثير من سكان القرى الى المدن، بينما تضاعف وتضخم سكان المدن، مثال ذلك مدينة روبي Roubaix مركز صناعة الصوف في فرنسا؛ فقد بلغ عدد سكانها في سنة 1802 نحو (8000) شخص، وفي سنة 1901 قفز العدد الى (124000) شخص منهم الثلثان نزحوا إليها من الريف.

ولقد كان الفحم كقوة محركة وراء النمو الصناعي الحديث الأول، ولقد كانت حقول الفحم مراكز الصناعة، بطبيعة الحال، في الأقطار التي حدثت بها الثورة الصناعية، وصار تعدين الفحم في البداية بطرق بدائية، جرى تحسينها وتطويرها بعد ذلك، ومن ثم جذبت تلك الحقول مختلف أنواع الصناعات، وقد شاركت كل حقول الفحم في شمال غرب أوروبا في هذا التطور والنمو الصناعي، وهنا تكاثر السكان، وأخذوا في النمو السريع في قرى التعدين الكثيرة العديدة المجاورة لمدن الصناعات المتعددة، مثل صناعات الغزل والنسيج، والصناعات الكيميائية، والصناعات المعدنية، وأضحت هذه (النطاقات الداكنة) Black Countries بدخان المصانع، والتي تمتد من لانكشير الى الرور Ruhr، ومن سيليزيا الى سانت إتيين St. Etienne، والتي توطنت على هوامش كتل الجبال الهرسينية وفي أحواضها الداخلية، مزدحمة بالسكان، حتى أن الكثافات السكانية بها قد فاقت الألف نسمة في الكيلو متر المربع، وقد جرى تخريبها في أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم في الحرب العالمية الثانية، ثم أعيد بناؤها وتجديدها وتعميرها.

وشبيه بهذا في الاتحاد الروسي (السوفييتي سابقاً) أحواض الدونيتز Donetz ونطاق الأورال Urals، وفي الولايات المتحدة هوامش جبال أبلاش، فكلها مراكز صناعية عملاقة، وفي أقطار أخرى توجد حقول للفحم، بدئ في تعدينها في وقت حديث نسبياً، بوسائل بدائية؛ في الهند وفي الصين، لكن صار تطويرها وإنماؤها في العقود الأخيرة من النصف الثاني من القرن العشرين، ونجحت في جذب العديد من أنواع الصناعات، وبالتالي أضحت مراكز غاصة بالسكان، أما في البرازيل فإن الفحم المعدن من قسمها الجنوبي ينقل مسافة تصل الى نحو 1600 كم الى قسمها الشمالية ليغذى بالقوى مراكز الصناعة في المدن الكبرى وبالقرب من مناجم خامات الحديد.

وإلى جانب أهمية حقول الفحم ودورها المهم في قيام الصناعة وبالتالي في توزيع وجذب وتوطين أعداد كبيرة من البشر، هناك معادن أخرى ذات أهمية في توزيع وتكثيف السكان، وهي توجد بوفرة في جهات كثيرة، ومثلها: خام الحديد، الذي جذب أعداداً كبيرة من العمال لتعدينه، ومعادن أخرى أكثر قيمة مثل الذهب والماس، اللذين كانا مسئولين عن تدفق واندفاع هجرات الى مواطن وجودها، ومن ثم تعمير مناطق واسعة ما كانت تساعد مواردها الطبيعية على العيش والمأوى، وقد كان القسم الفرنسي من اللورين شبه معمور قليل السكان حتى عام 1879 حينما أصبح في الإمكان استخدام خام الفوسفور في صناعة الصلب، ومنذ ذلك التاريخ تضاعفت مراكز التعدين والمدن الصناعية، وبالتالي تسارع النمو السكاني عن طريق الهجرة الداخلية بصفة خاصة، وقد حدث هذا في المملكة المتحدة حيث نشأت مراكز تعدين وصناعة مماثلة مثل سكونثورب Sconthorpe وكوربي Corby.

ولقد كان بريق (سراب) الذهب هو الذي جذب سكان أيبيريا (أسبانيا والبرتغال) الى الهجرة الى أمريكا اللاتينية، وشجعهم على التوغل في الداخل، وحفزهم على بناء مدن من أشهرها مدينة Ouro Preto، وقد كان الذهب أيضاً هو الذي حث المغامرين على تحمل مشاق اجتياز جبال غرب أمريكا الشمالية، كما كان المسئول عن الزيادة السريعة والارتفاع المفاجئ في سكان أستراليا، حيث هاجر إليها 554 ألف شخص فيما بين عامي 1851 و 1860، رغم أن عدد سكانها بالكامل في عام 1850 لم يتجاوز 405356 نسمة، والذهب هو الذي عمر بالسكان إقليم الراند Rand في جنوب أفريقيا حيث احتشد أكثر من ثلاثة ملايين شخص في إثنتي عشرة مدينة، بجوار مدينة جوهانيسبيرج، منهم ما يزيد على 600 ألف شخص يعملون في مناجم الذهب، والى الجنوب الغربي من إقليم (الراند) بنحو 320 كم تقع حقول تعدين الماس في ثلاث مناطق هي: بلوم فونتاين Bloem fontein وكيمبرلي Kimberley وفال الأدنى Vaal ، وكلها مناطق مزدحمة بالسكان، وأعظم كثافة سكانية من الأراضي الزراعية الواسعة التي تحيط بها.

هذا وينبغي أن نأخذ في الحسبان، كما هي الحال في الزراعة، (طبيعة) الصناعة ففي حالة الصناعة الاستخراجية (التعدين) وكذلك بناء المنشآت، يكثر السكان ولكن العدد يتذبذب، ذلك لأن العاملين يرتبطون بطبيعة الحال على عمر المناجم أو المدة التي يستغرقها بناء المنشآت، ثم بإمكانيات بيع الخام المستخرج، ففي أمريكا الجنوبية تعاني أقطارها التي تعدن المعادن غير الحديدية مثل النحاس من تذبذب أعداد العمالة، لأنها تعتمد على تصدير الخام، الذي يتوقف على حالة السوق العالمية، وبالمثل يعتمد بناء السدود والخزانات، وحفر الآبار من أجل استخراج البترول على عمالة مؤقتة، كما وتتطلب محطات توليد القوى أعداداً قليلة من الفنيين.

وعلى العكس من ذلك نرى الصناعات التحويلية ذات أنواع وأنماط متعددة، وكلها تحتاج الى عمالة كثيرة العدد، ومن ثم يزدحم السكان الدائمين في مواطنها، ففي مناطق صناعات الغزل والنسيج، والصناعات الهندسية، والصناعات الخفيفة يزدحم السكان، وعادة ما تأخذ شكل المدن العقدية أو المركزية التي يرتبط بها قرى صناعية ومصانع صغيرة، بينما توظف الصناعات المعدنية الثقيلة والصناعات الكيميائية أعداداً أقل من العمال في منشآت أكثر اتساعاً وضخامة، والنوع الأول من الصناعات (الغزل والنسيج..) يستخدم عمالاً من كلا الجنسين: نساء ورجالاً، وتتميز بالمرونة في مواضعها، نظراً لأن موادها الخام عادة خفيفة الوزن؛ أما النوع الثاني من الصناعات (المعدنية الثقيلة...) فإنه يستخدم العمالة من الذكور دون الإناث، كما أنها أكثر ارتباطاً بموارد المواد الخام والنقل الرخيص، خاصة بالنقل المائي، ولهذا تتميز المواقع الطبيعية لقلاع صناعات النسيج القديمة في لانكشير ويوركشير في انجلترا، وجنوب نيوإنجلاند بالولايات المتحدة، ووسط هونشو باليابان، بكثافات سكانية مرتفعة فوق مساحات واسعة، لكن الكثافة السكانية منخفضة، مثال ذلم المركزان الكبيران لتكرير البترول والصناعات البتروكيماوية في فرنسا، قرب مصب السين وفي إيتانج دوبير Etang de Berre، وقلعة الجبيل للبتروكيماويات على الخليج العربي في شرق السعودية.

ولقد أدت الاكتشافات الجديدة، والتقدم التكنولوجي الكبير في كل الاتجاهات، خاصة في مجال النقل، وطرق ووسائل الانتاج، الى الأخذ بتوزيع الصناعات، فاستخدام القوى الكهرومائية قد جذب الصناعة الى الجبال، وبالتالي أصبحت الألب السويسرية مراكز جذب للسكان بعدما كانت مناطق طرد لهم، وفي ألمانيا ينشئون المصانع في الريف، وكذلك الحال في الريف الإنجليزي، وفي فرنسا أخذت سياسة التصنيع منذ أوائل ستينيات القرن العشرين بسياسة توزيع الصناعات، وعدم تمركزها في المدن، وهي تمنع إنشاء مصانع جديدة في مناطق المدن الصناعية القديمة المكتظة بالسكان، مثل مدينة باريس، ومدن الشمال الفرنسي، وتشجع توزيعها الى حواضر المراكز الإدارية الريفية.

وفي الأقطار الحديثة التصنيع نسبياً جرى إنشاء المصانع في مناطق ريفية، بل وأحياناً في وسط أراضي بكر، مستخدمة موارد معدنية تم اكتشافها، أو موارد قريبة يمكن نقلها بواسطة وسائل نقل متاحة، وإن إنشاء وإنماء المجموعات الصناعية الكبرى في روسيا الآسيوية (في كازباس Kasbas وكاراجاندا Karaganda وإركوتسك Irkutsk، وكشقند لخير مثال لهذه الثروة الصناعية التي تنشئ مدناً، ومراكز إسكان في وسط مساحات شاسعة كانت بالأمس مجرد أراضي إستبس تكاد تخلو

من السكان، وتحولت الى مزارع للحبوب والقطن، وفي الصحراء الكبرى الافريقية والصحارى العربية، قامت مدن بسبب استغلال البترول تحاكي في كثافة سكانها الواحات التقليدية؛ وفي مرتفعات الأنديز وفي صحراء أتاكاما Atakama تشكل مراكز استخراج المعادن نويات سكنية سكانية منفصلة، وكذلك الحال في مراكز التعدين وصهر المعادن في صحراء غرب استراليا، أما في جمهورية الهند فقد نشأت وتطورت ونمت مجموعة مصانع (تاتا) Tata للصناعات المعدنية، مستخدمة الفحم والحديد اللذين يجري تعدينهما في نفس المنطقة التي كانت مجرد قرية تحيط بها المزارع، وتحيط بمصانع جامشيدبور Jamshedpur وأسانول Asanol أعداد من عزب إسكان العمال بالإضافة الى عشوائيات من مساكن الصفيح كثيرة العدد، مزدحمة بالسكان.

وفي مصر تركيز صناعي كبير في القاهرة والإسكندرية، نظراً لأن المدينتين تشكلان بمجمهما السكاني الضخم أكبر نسبة من أسواق الاستهلاك في الدولة، كما تتمتعان بكل المرافق اللازمة للصناعة، والقاهرة في مقر الحكم والثروة، وموقعها مناسب للتسويق الى جنوب مصر وشمالها، والإسكندرية ميناء يسهل عليه استيراد ما تحتاجه الصناعة من مواد خام، إضافة الى كثرة ما كان يسكنها أجانب أنشأوا فيها صناعات متعددة، ويتضاءل توزيع الصناعة في أنحاء مصر بالقياس الى المدينتين الكبيرتين، وينبغي العمل على انتهاج سياسة للتوزيع الجغرافي المتوازن للصناعة، بحيث يخف الضغط السكاني الهائل على المدينتين، خاصة وأن هناك مدناً وبلداناً مناسبة للتوطن الصناعي مثل طنطا وطلخا والمنصورة، ومدن القناة (بورسعيد والإسماعيلية والسويس) ومدن الصعيد مثل (أسوان ونجع حمادي وأسيوط).

ويمكن التعرف على نحو 53 مركزاً للصناعة في مصر، قليل منها كبير الأهمية، ومعظمها صغير الأهمية، وتشمل عدا القاهرة والإسكندرية، حواضر المحافظات، وبعض حواضر المراكز، ويمكن دمج معظم المراكز الصناعية في مجموعتين: مجموعة القاهرة، وتضم مدينة القاهرة وشبرا الخيمة بتوابعها، وأبو زعبل، وقها، اضافة الى مركزين صناعيين جديدين هما العبور وبدر، ثم إمباية والجيزة وطناش، والطريق الصحراوي شمال غرب الجيزة، ومدينة 6 أكتوبر وساقية مكي ومنيل شيحة والحوامدية والتبين، ومجموعة الاسكندرية وتشمل الاسكندرية والعامرية وبرج العرب وأبو قير والبيضا وكفر الدوار، وعلى الرغم من الجهود المبذولة في نشر الصناعة في جميع أنحاء مصر، فإن هنالك عقبات تواجهها كدولة نامية، من أهمها ضعف البنية الأساسية، ولعل أهم الصناعات التي لاقت نجاحاً في الانتشار هي صناعة الغزل والنسيج، وصناعة المواد الغذائية.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .