المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أول مطرود.. أول ملعون
2023-03-20
الخلايا الانانية Egoistic Cells
25-2-2018
خصائص نزول سورة الفلق
2024-09-08
منشورات
15-12-2019
الشغل (The Work) W
19-2-2016
مفهوم المكان - المكان جغرافيا
19/12/2022


قياس وتسجيل درجة الحرارة  
  
23745   09:31 صباحاً   التاريخ: 2-6-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص245-250
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

أولاً: تقاس درجة الحرارة عن طريق:

1- قياس درجة الحرارة العادية

2- قياس أعلى وأدنى درجة الحرارة، ويتم القياس بواسطة الترمومتر (شكل 1) وهو عبارة عن أنبوبة رفيعة من الزجاج مدرجة بها بعض الزئبق الذي يمتد وينكمش تبعاً لارتفاع وانخفاض درجة الحرارة.

وهناك أنواع من الترمومترات نذكر منها:

النوع الأول: وهو ترمومتر مئوي، ودرجاته تبدأ من الصفر، وهي الدرجة التي يتجمد عندها الماء (درجة التجمد). وينتهي عند درجة 100، وهي درجة غليان الماء (درجة الغليان).

 

النوع الثاني: وهو ترمومتر فهرنهيتي، ودرجاته تبدأ من درجة 32 وهي درجة التجمد. وتنتهي بدرجة 212 وهي درجة الغليان, ومعنى ذلك أن الدرجة المئوية تعادل 1,8 درجة فهرنهيتية، ولما كان النوع الأول أسهل من النوع الثاني، فقد أخذ به في اغلب جهات العالم، ومنها جمهورية مصر العربية، إلا أن هناك نوعاً من الترمومترات يدرج أحد جانبيه بالتدريج المئوي، والجانب الآخر بالتدريج الفهرنهيتي. ويجب أن يوضع هذا الترمومتر في وضع رأسي دائماً (كما هو موضح بالشكل).

وهناك أيضاً ترمومترات خاصة تقيس النهايتين العظمى والصغرى لدرجة الحرارة (شكل 2) ويجب أن توضع ترمومترات النهايتين العظمى والصغرى في وضع أفقي دائماً مع ميل بسيط، كما في شكل (2). ويتكون الترمومتر الذي يقيس أعلى درجة للحرارة أثناء اليوم من:

1- مستودع للزئبق

2- اختناق في أنبوبة الزئبق يسمح بتمدد الزئبق في الأنبوبة في حالة ارتفاع درجة الحرارة، ولا يسمح بعودة الزئبق مرة ثانية الى المستودع في حالة انخفاض درجة الحرارة.

3- أنبوبة رفيعة.

أما الترمومتر الذي يقيس أدنى درجة للحرارة أثناء اليوم فإنه يختلف عن الترمومتر السابق حيث أنه:

1- يستعمل الكحول الملون بدلاً من الزئبق.

2- به مؤشر لا يتأثر بتمدد الكحول عند ارتفاع الحرارة، ولكنه يتراجع الى الخلف عند انخفاضها مع الكحول، ليشير الى أدنى درجة وصلت إليها درجة الحرارة. وإذا ارتفعت درجة الحرارة مرة أخرى فإن الكحول يتمدد في الأنبوبة، ولكنه يترك المؤشر في موضعه دون أن يتحرك.

ثانياً: يتم تسجيل درجة الحرارة بواسطة جهاز الترموجراف، وهو يسجل درجات الحرارة لفترة من الزمن تبلغ عادة أسبوعاً، ويتكون كما في شكل (3) من:

1- قطعة معدنية تتأثر بدرجة الحرارة من حيث تمددها وانكماشها تبعاً لارتفاع وانخفاض درجة الحرارة.

2- رافعة تنقل الحركة السابقة الى ذراع متصل بها.

3- ذراع يتحرك عن طريق الرافعة الى أعلى أو إلى أسفل تبعاً لتمدد وانكماش القطعة المعدنية، وبنهاية الذراع ريشة تملأ بالحبر.

4- أسطوانة تدور حول نفسها بواسطة ساعة بداخلها مرة في الأسبوع، ويلف حول هذه الاسطوانة ورقة رسم خاصة ترسم عليها الريشة التي ينتهي بها الذراع خطاً بيانياً يبين سير درجة الحرارة خلال الأسبوع.

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .