أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-5-2016
2403
التاريخ: 3-12-2015
2518
التاريخ: 31-5-2016
5092
التاريخ: 24-7-2020
1874
|
تحجر الحضنة Stonebrood
يعتبر هذا المرض أقل انتشاراً من مرض الحضنة الطباشيري والمسبب المرضى نوع من الفطريات يسمى flavus Aspergillus الذى يصيب اليرقات قبل تغطيتها أو بعد تغطيتها في العيون السداسية لون اليرقات أبيض في أول الإصابة. و يسبب هذا المرض تجفيف وتحنيط الحضنة كما في حالة مرض الحضنة الطباشيري, ولكن اليرقات والعذارى المصابة بمرض الحضنة المتحجرة يكون لونها في البداية أبيض ثم تتحول إلى اللون البنى الفاتح ثم اللون الأخضر وتتصلب وتكون متحجرة غير إسفنجية القوام كما هو الحال في مرض الحضنة الطباشيري.
أعراض الإصابة
تفقد اليرقة لمعانها وتجف اليرقات وتنكمش وتتجمد حيث ينمو الفطر على شكل حلقة على اليرقة ثم ينتشر على جسم اليرقة ثم تصبح اليرقة صلبة جداً ومتحجرة.
ويؤدى هذا المرض إلى موت اليرقات قبل تحولها إلى طور العذراء ويعتقد أن الإصابة تنشأ ايضاً في القناة الهضمية ثم يتكون الميسليوم داخل جسم اليرقة.
مظهر الإصابة بتحجر الحضنة
مخترقاً الجدار الخارجي للجسم ومكوناً غلافاً حوله, وقد يصيب هذا الفطر الحشرة الكاملة مسببا عدم مقدرة الشغالة على الطيران وقد يكون ذلك بسبب المواد السامة التي يفرزها الفطر داخل جسم الحشرة, حيث يمكن مشاهدة الحشرة الكاملة وهى زاحفة أمام باب الخلية. ويتم انتقال العدوى عن طريق الرياح والمياه والمتطفلات واليرقات الموجودة في العيون السداسية المغطاة أو غير المغطاة يمكن أن تتأثر بهذا الفطر كما وجد أن العذارى المغطاة أقل حساسية لهذا الفطر. ومعظم اليرقات المصابة تموت في الطور اليرقي قبل الوصول إلى طور العذراء, كما أن حشرات النحل الكاملة حساسة لهذا الفطر حيث يمكن أن تموت في أي عمر.
الوقاية والعلاج:
حتى الآن لا يوجد علاج مسجل ضد مرض الحضنة المتحجرة ولكن توجد بعض الاجتهادات والتوصيات عن طريق اتباع التعليمات النحلية السليمة وعدم تعرض الحضنة للرطوبة مع التهوية الكافية في الشتاء
1- يوصى بحرق الطوائف المصابة وكذلك الأقراص وكل ما تحتويه الخلية ثم بعد ذلك يتم تطهير الخلية الخشبية من جراثيم المرض, أما لإنقاذ الطائفة التي بها إصابة متوسطة فإنها اقترحت هز النحل على خلية بها أقراص جديدة ثم يتم تطهير الخلية التي كانت بها الإصابة وحرق كل الأقراص بها.
2- يوصى بتبخير الطوائف المصابة بشدة بالكبريت ثم تعقيم الخلايا الخشبية وصهر الأقراص الشمعية, أما في الطوائف التي تأثرت فيها الحضنة فقط فإنه يتم إزالة النحل من على أقراصها بواسطة فرشاه وذلك فوق صناديق سفر وتغذية هذا النحل لمدة يومين وذلك في حجرة مظلمة باردة, ثم يتم تعقيم الخلايا وملحقاتها ويتم وضع أساسات شمعية جديدة على البراويز الفارغة التي تم تعقيمها, بعد ذلك يتم إعادة النحل إلى الخلية القديمة التي تم تعقيمها ويتم تغذيتها بانتظام حتى يتم مط الأساسات الشمعية.
المصدر:
عادل رشدي حسن وعبد الرحمن حسني سيد ومحمد السيد محمد عبد الله (2011), تربية النحل وديدان الحرير.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|