أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2017
2025
التاريخ: 29-5-2022
2812
التاريخ: 22-3-2022
1512
التاريخ:
2218
|
1- رياح الفون :
هي رياح دافئة جافة، تهب من شمال ايطاليا الى سويسرا وألمانيا في فصلي الشتاء والربيع، وهي تنشأ من التباين في الضغط بين منطقة سهل لومباردي وسفوح الألب الجنوبية حيث يرتفع الضغط، وبين سفوح الألب الشمالية ووسط أوروبا حيث تمر الانخفاضات الجوية أو الأعاصير من الغرب الى الشرق، فيؤدي هذا الى اندفاع هواء من الضغط المرتفع صاعداً على السفوح الجنوبية للألب فيبرد، ويتكاثف بخاره ويتساقط مطراً، فيكتسب الهواء أسعار الحرارة الكامنة التي كانت ببخار الماء، وعندما تهبط الرياح على السفوح الشمالية للألب، تتضاغط فتزداد حرارتها، لذلك تصبح هذه الرياح دافئة وجافة، ولهذه الرياح آثار طيبة، فهي تذيب الجليد، وترتفع بسببها حرارة الأقاليم التي تهب عليها من صفر الى 15 ̊ وأحياناً الى 20 ̊ ، ولذلك تساعد على نضج الفواكه والحبوب، وقد تسبب الفون بعض حرائق الغابات لسرعتها وشدة جفافها، كما قد تضر مرضى القلب.
2- الشنوك:
وتشبه الفون في مواسم هبوبها، فهي تهب في الشتاء والربيع، كما تشبهها في طريقة هبوبها، فهي تأتي من المحيط الهادي نحو غرب أمريكا الشمالية، فتعترضها جبال الروكي، فتضطر الى الصعود على سفوحها الغربية، والهبوط على سفاحها الشرقية، فتدفأ بسبب تضاغطها، والكلمة من أصل هندي أمريكي، وتعني مذيبة الثلوج بسبب ارتفاع حرارتها، وهي لذلك تساعد على نضج محصول القمح في براري الولايات المتحدة وكندا.
3- سانتا آنا:
وهي تهب على جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة في فصلي الشتاء والربيع (حيث تمر الأعاصير) من الصحراء الواقعة شرق السييرا نفادا حيث يرتفع الضغط، ومنه يندفع الهواء عبر الجبال، ثم ينحدر الى ساحل الغربي حيث تمر الانخفاضات الجوية، وهي نوع من الرياح يحمل صفات الخماسين وصفات الفون، فهي كالخماسين صحراوية وحارة ومتربة، وعندما تهبط من أعالي السييرا نفادا تتضاغط، وترتفع حرارتها أكثر، كما يحدث للفون، وهي ذات تأثير سيء على المحاصيل خصوصاً في الربيع حينماً تبدأ أشجار الفاكهة في اخراج براعمها، كما أنها مصدر مضايقة للإنسان والحيوان.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|