أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
5084
التاريخ: 10-1-2016
2796
التاريخ: 11-7-2016
1867
التاريخ: 11-12-2015
5714
|
استعمال الطائرات في مكافحة الدوباس على النخيل
تعتبر حشرة الدوباس من أهم الآفات التي تصيب النخيل في العراق في الوقت الحاضر . فهي تصيبه سنويا ولكن شدة الاصابة تختلف من سنة الى اخرى ومن منطقة الى اخرى . وان تكرار الاصابة سنويا يؤثر تأثيرا ملموسا على حاصل التمر وعلى حيوية اشجار النخيل فيضعفها وقد يؤدي الى موتها .
ان حشرة دوباس النخيل توجد في جميع مناطق زراعة النخيل في العراق تقريبا ولكن شدة الاصابة تتركز في ألوية البصرة والحلة وكربلاء وبغداد وديالى حيث توجد حوالي عشرة ملايين نخلة مصابة , إن مكافحة مثل هذا العدد الكبير من النخيل المصاب في وقت قصير جدا يتطلب جهودا كبيرة وجبارة من قبل وزارة الزراعة حيث تبدأ مكافحة الجيل الربيعي حوالي اوائل شهر مايس (أيار) وتستمر لمدة تقرب من أربعين يوما . أما الجيل الخريفي فلا يمكن مكافحته الا بعد قص التمر وهذا غير ممكن إلا في البصرة . وان السبب في عدم مكافحة الجيل الخريفي للدوباس هو ارتباطات مصلحة التمور مع الدول المستوردة حيث تشترط هذه الدول عدم رش التمر إطلاقا بأي مادة كانت بعد نضجه .
استعملت عدة مواد مختلفة لمكافحة هذه الحشرة خلال الثلاثين سنة الماضية بواسطة الادوات الأرضية. وقد ثبت أن هذه المكافحة غير عملية في المكافحة ولهذا فقد اتجهت الانظار الى استعمال الطائرات لهذا فقد أجرى قسم الحشرات والامراض النباتية العديد من التجارب باستعمال المواد المتوفرة لديه منذ عام 1964. وكانت أولى هذه التجارب في مايس 1964 وذلك باستعمال المواد التالية: الدايمثويت والايكاتين ومادة السفن في منطقة بغداد وقد اعطت مادة الدايمثويت نتائج مشجعة الى حد ما. وفي نفس العام اجريت تجربة أخرى في الخريف في البصرة وذلك باستعمال الدايمثويت. . و كانت مادة الدي دي في بي (DDVP) فعالة جدا في مكافحة الدوباس.
لهذا فقد قررت وزارة الزراعة شراء ستة اطنان من هذه المادة لاستعمالها على نطاق واسع في ربيع 1965 وقد كانت نتيجة هذه المكافحة جيدة جدا مما حدا بوزارة الزراعة الى تعميم هذه المادة في عام 1966.
وقد أجريت تجربة أخرى في خريف 1965 في البصرة باستعمال مادة المالاثيون بواسطة الحجم .
إن هذه الطريقة لا تحتاج الى أي كمية من الماء لخلطها .(L.V.Malathion conc.الواطي )
مع المادة السامة ويمكن للطائرة الواحدة ذات حمولة 50 غالون أن ترش مساحة كبيرة من النخيل تقدر بحوالي 700 دونم وكانت نتيجة هذه التجربة مشجعة جدا وسيعاد اجراؤها في هذا الخريف فاذا ثبت نجاحها فسيمكن وزارة الزراعة أن تغطي مساحات كبيرة في وقت قصير جدا وبذلك سوف لا تترك أي منطقة بدون مكافحة وهذا ما نشكو منه في الوقت الحاضر.
المصدر: (تأليف) الدكتور حيدر الحيدري (من ارشيف الدكتور ابراهيم الجبوري), رسالة المرشد الزراعي وأخبار وزارة الزراعة. بغداد 1966.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|