أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-23
1002
التاريخ: 2023-10-11
1150
التاريخ: 2023-12-16
937
التاريخ: 2023-10-09
1179
|
النشأ Starch
يعتبر النشأ إحدى نواتج ترابط العديد من وحدات الجلوكوز في سلسلة طويلة وخزوناً احتياطاً للطاقة بالنسبة للنبات. تتركب حبيبات النشأ في البلاستيدات الخضراء Chloroplasts حيث تتمركز الأنزيمات التركيبية الضرورية من خلال عملية البناء الضوئي Photosynthesis في النباتات ويكون النشأ على شكل حبيبات صغيرة الحجم يتراوح حجمها من 150-1 ميكروناً تسمى بالحبيبات النشوية Starch granules ويتميز النشأ بما يلي:
1ـ المركب الرئيسي في عملية البناء الضوئي Photosynthesis.
2- المركب الاساسي الذي يخزن في النباتات الراقية (حبوب ، درنات).
3- المصدر الغذائي الاحتياطي الذي تستخدمه البذور عند نموها.
4- المصدر الاساسي للطاقة لنمو البراعم في النبات.
5- كما يوجد النشأ في درنات بعض النباتات حيث يمدها بالغذاء اللازم لنمو وتكوين أنسجة جديدة عندما يعاود نشاطه بعد فترة السكون (Dormancy).
* ملاحظة: أما الديكسترينات Dextrines فهي عبارة عن مركبات وسيطة في تفكك النشأ (اكثر من ست وحدات من السكريات الاحادية). ولها طعم حلو وقابلة للذوبان مقارنة مع النشأ.
يتركب النشأ Starch بصفة عامة من مكونين أساسيين هما الأميلوز Amylose ويكون بشكل سلاسل مستقيمة ونسبته حوالي 20% من النشأ النباتي والأميلوبكتين Amylopectin وتكون بشكل سلاسل متفرعة ويمثل حوالي 80% منه، وكلاهما عبارة عن تجمع من وحدات قد تصل إلى 1,000 وحدة من سكر الجلوكوز من نوع
a-D-Glucose تتصل مع بعضها البعض لتعطي الشكل المستقيم للأميلوز، حيث ترتبط جزيئات الجلوكوز مع بعضها البعض بروابط (α -1.4) فقط.
التركيب الكيميائي للأميلوز موضح في الشكل التالي
أما الأميلوبكتين Amylopenctin الذي هو المكون الثاني من مكونات النشأ النباتي والذي نتج من ارتباط جزيئات الجلوكوز مع بعضه البعض بروابط جلوكوسيدية (α -1.4) وكذلك (α - 1.6) والرابطة الأخيرة أي (1 α -1.6) هي المسؤولة عن التفرع في جزئ الأميلوبكتين بروابط جلوكوسيدية بين C-1 و C-6، وأن عدد جزيئات الجلوكوز التي تدخل في تركيب جزئ الأميلوبكتين تزيد عن 1000 وحدة جزئية، وبشكل الأميلوز حوالي 20-15
% من تركيب النشا بينما يشكل الأميلوبكتين حوالي 85-80% من تركيبه والتركيب الكيميائي للأميلوبكتين موضح في الشكل التالي:
وبسبب التركيب الكيميائي المتفرع للأملوبكتين (-a1.4) وكذلك (-a1.6) يجعل منه أقل إنحلالاً وذوباناً في الماء مقارنة مع الأميلوز، ويمكن فصل الأميلوبكتين عن الأميلوز وذلك بوضع النشأ في الماء لفترة طويلة فالأميلوز ينحل في الماء بنما الأميلوبكتين يبقى دون إنحلال، كما أن اللون الأزرق للنشأ بعد إضافة اليوم يعود إلى وجود الأميلوز، بينما يعطي الأميلوبكتين مع اليود لوناً أحمر فاتح أو بنفسجي فقط.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|