المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مفهوم الجذب السياحي الديني
15-9-2020
احداث فـي خلافة المهتـدي
10-10-2017
General Properties of Cadmium
28-12-2018
أنواع وسائل النقل العام - الباص
1-5-2019
أنماط القوة
16/11/2022
The Generality of Electrophilic Addition
17-1-2020


‏حرارة التبخر والدورة المائية  
  
1428   03:08 مساءاً   التاريخ: 18-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص182-183.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

لم يكتف سبحانه وتعالى لتأمين حياة الكائنات على ما سبق من وسائل الحفظ والصيانة ، بل انه رعاهم بكامل رعايته بشتى الوسائل والأسباب . ومن أعم هذه الأسباب أنه خلق لهم المادة الأساسية في حياتهم (وهي الماء) ، وتكفل بإيصالها إليهم كل سنة معقمة نظيفة طاهرة مطهرة . وقد قام بتوفير هذه المهمة بأعظم اسلوب وأبدع تفكير . فهو إلى جانب ايصال الماء إليهم بالمطر جعل هذا الايصال طريقا لحفظ حياتهم وحمايتهم من الخطر ... تأتي الرياح التي أرسلها سبحانه وسيرها متلاحقة متساوقة ، فتجوي على سطح البحار حاملة ماءه السطحي وقد حولته إلى نجار ، صاعدة به إلى عنان السماء ، على ثكل السحب والغيوم. وبتقدير إلهي كبير جدا ، يحمل كل غرام من الماء أثناء تحوله من الطور السائل إلى الطور الغازي ( ٤٠ ‏حريرة) وهي حرارة تبخر الماء . وهي كمية كبيرة جدا لم يشهد لها مثيل في ‏سائل من السوائل . حتى اذا حان فصل الشتاء واتمت السحب مسيرتها إلى رؤوس الجبال وسفوح الروابي وجدت الجو الملائم لرجوعها إلى شكلها السائل الأول ، فبدأت تتقاطر مطرا وسيولا لتروي الأراضي العطشى وتشيع الحياة في ارجاء المعمورة. وكلما تكاثف غرام واحد من البخار وتحول إلى ماء شع في الهواء ما كان قد امتصه من حرارة أي (540 حريرة) فيتعدل الجو في الشتاء ، وتصبح البرودة في حدود تحمل الكائن الحي ، ولولا هذه النعمة اعني (حرارة التبخر) لجمدت ‏الأرض بمن عليها .

‏وهكذا تتم الدورة المائية في الأرض بتقدير عميق ، وتدبير فائق. لا يختلف من عام إلى عام ، على مدى العصور والأيام . وصدق سبحانه حيث يقول : بسم الله الرحمن الرحيم : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ } [النور : 43].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .